موقع النيلين:
2025-05-29@04:00:24 GMT

مؤتمر أركويت لتوحيد الصف الوطني

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

مؤتمر أركويت لتوحيد الصف الوطني


تابعت أعمال مؤتمر أركويت بشرقنا الحبيب لتوحيد الصف الوطني و الذي جاء تحت شعار ( وحدة الصف الوطني – إستقلال القرار السياسي ) بدعوة من الجبهة الوطنية السودانية التي يترأسها الناظر أحمد محمد الأمين ترك ، و كانت فعاليات المؤتمر قد بدأت الثلاثاء 19 و اختتمت ظهر الأربعاء 20 سبتمبر 2023 بصدور البيان الختامي و الذي حوى تلخيصاً لمخرجات المؤتمر التي تمثلت في الآتي :
1/ التأكيد على دعم القوات المسلحة و الوقوف معها و هي تخوض معركة الكرامة و تتصدى لحرب فرضت على البلاد و كانت تستهدف كيان الدولة السودانية و تفكيك مؤسساتها و في مقدمتها القوات المسلحة ، كذلك تم التأكيد على عدم السماح بوجود أي تشكيلات عسكرية خارج إطار القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى و عدم السماح بأي مدخل يساوي بين القوات المسلحة و المليشيا المتمردة و دعوة جميع السودانيين للإصطفاف مع قواتهم المسلحة .


2/ في الجانب السياسي فقد جاءت التوصيات كما يلي :
– التمسك بشرعية مؤسسات الدولة القائمة و حقها في القيام بواجباتها الدستورية في تصريف شئون الحكم .
– تكوين حكومة كفاءات مستقلة لإدارة العمل التنفيذي و معالجة آثار الحرب و الإعداد للإنتخابات .
– الدعوة لحوار سوداني سوداني بين كافة القوى السياسية و المدنية و المجتمعية داخل السودان .
3/ القضايا العامة :
– حماية السيادة الوطنية و رفض التدخل الخارجي في شئون البلاد .
– أهمية تحقيق العدالة و العدالة الإنتقالية و عدم الإفلات من العقاب و اعتماد مبدأ التعويضات و جبر الضرر .
– القيام بالمصالحات و رتق النسيج الإجتماعي .
4/ الجوانب التنظيمية :
– تكوين آلية قيادية برئاسة رئيس الجبهة الوطنية السودانية لتقوم بمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر و التواصل مع كافة القوى الوطنية و إدارة حوار موسع تمهيداً للحوار السوداني السوداني و التواصل مع الجهات الحكومية و الإقليمية و الدولية .
– تكوين مقررية فاعلة للقيام بأعمال السكرتارية .
– التأكيد على أن توصيات المؤتمر ستكون هي الموجه للعمل في المرحلة القادمة .
* تعليق :
_______
أولاً : عقد المؤتمر و بلادنا تمر بأخطر محنة و أدق ظرف منذ استقلالها حيث تمالأت قوى الشر بالداخل و الخارج بغرض السيطرة عليها لفرض أجندتها السياسية و الفكرية و خدمة مصالح و أهداف الدولة الخليجية التي خططت و مولت و سلحت و ما تزال توفر الإمدادات اللوجستية للمليشيا المتمردة .
ثانياً : عقد المؤتمر بحضور طيف من القوى السياسية و المجتمعية و المدنية و قوى سلام جوبا و تغيبت عنه قوى أخرى أبرزها :
1/ المؤتمر الوطني (الغائب الحاضر) الذي قيادة ما بعد إنقلاب أبريل 2019 العسكرية و المدنية التي قفزت على المشهد تصر على إقصائه و حرمانه من حقوقه الدستورية فكانت عبارة ( إلا المؤتمر الوطني ) هي السائدة ، و وقع عليه و على قياداته ظلم و حيف كبير ، و رغم ذلك و بمجرد إندلاع الحرب تناسى المرارات و انحاز للوطن و حشد عضويته و شبابه للقتال إلى جانب القوات المسلحة كتفا بكتف و خندقا بخندق و احتسب منهم حتى الآن العشرات منهم فداءا للدين و الوطن و حماية للشعب .
و للأسف فإن القوى التي اجتمعت في أركويت سارت على ذات الدرب و لم توجه له الدعوة .
2 / قوى اليسار التي يمثلها بالدرجة الأولى الحزب الشيوعي و حزب البعث العربي الإشتراكي و بعض الفصائل و الجماعات التابعة أو المنشقة عنهما و للأسف فإن فصيلا من المؤتمر الشعبي (جماعة الأمانة العامة) يقف ذات الموقف ، و هذه القوى إختارت أن تقف في المحطة الرمادية و آثرت الغموض و بموقفها هذا فهي أقرب للتمرد و إن تدثرت بشعار ( لا للحرب ) لأن ما تتعرض له بلادنا لا يقبل الحياد .
3/ قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي (قحت) و التي تضم مجموعة من الأحزاب و التنظيمات الصغيرة و ياسر عرمان بالإضافة لحزب الأمة القومي ( جماعة فضل الله برمة و الواثق البرير و مريم المنصورة ) و هذه المجموعة اختارت و بوضوح شديد و منذ مدة ليست بالقصيرة – بل إن بعضها عقد تحالفات سرية مع المليشيا بتأثير و إملاء من الدولة الخليجية و أموال السحت – أن تكون شريكاً و ظهيراً سياسياً للتمرد و بعض هذه القوى شاركت و ما تزال تشارك بمجموعات من عضويتها التي تدربت بمعسكرات المليشيا في المعارك و في العمل الإستخباري لصالح التمرد .
ثالثاً : ظل صوت القوى الوطنية طوال سنوات قحت العجاف خافتاً سوى منافحات الناظر ترك ىئيس تنسيقية شرق السودان و المهندس مبارك أردول سكرتير التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية ، لقد آن الأوان لأن تملأ القوى الوطنية المساندة للقوات المسلحة و المنحازة للشعب السوداني ساحة العمل السياسي و الإعلامي بدلاً من تركها للقوى العميلة المشاركة و المساندة للمليشيا .
رابعاً : نتمنى أن تتحرك هذه القوى الوطنية إلى الأمام و تتبنى برنامجاً واضحاً لكيفية إدارة الفترة الإنتقالية و كذلك نتطلع لسماع رأيها بوضوح في القوى السياسية المتورطة مع المليشيا في حربها على الدولة السودانية .
ختاماً لا بد من التوافق على أن الوطن فوق الجميع و مفدم على كل إنتماء و أن مساندة القوات المسلحة و هي تخوض معركة العزة و الكرامة واجب على كل سوداني حر و شريف .
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
21 سبتمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة القوى الوطنیة

إقرأ أيضاً:

وزير العمل يدشن "الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية" لتعزيز تنافسية القوى العاملة العُمانية

 

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

دشن معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، أمس، الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية، والتي تعد أحد المبادرات الرامية لبناء منظومة مهنية متكاملة، ترتكز على تطوير الكفاءات وتكرس ثقافة العمل والإنتاجية، تلبية لسوق العمل الطموح. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى مواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع متطلبات السوق وتعزيز جودة التدريب المهني بما يحقق التنمية المستدامة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى خلق سوق عمل حر، يقوم على القوى الوطنية ذات المهارة والإنتاجية وتمكين الكفاءات التي تساهم في تحقيق رؤية "عمان 2024".

وقال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية؛ إن الوزارة حرصت على وضع هذه الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات الوطنية، بالتعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات، إيمانًا بأن المعايير المهنية هي الأساس في رفع جودة العاملين بالقطاعات المختلفة، وتحسين مخرجات التدريب، وزيادة فعالية الأداء والإنتاجية، كما أن وجود وحدات مهارات قطاعية متخصصة يُمثل حجر الزاوية في تنفيذ هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، ويمكّن من مواءمة الجهود مع خصوصية كل قطاع.

وأضاف سعادته أن الوزارة قطعت شوطًا في تطبيق نظام بطاقة رخص مزاولة المهنة في مختلف القطاعات، وذلك في إطار "نظام الاعتماد المهني" الذي يهدف إلى التأكد من كفاءة ومهارة الأفراد في ممارسة المهن، وفقًا للمعايير المهنية المعتمدة، إذ يُعد هذا النظام خطوة محورية نحو حوكمة سوق العمل وضمان جودة الممارسات المهنية وتعزيز ثقة المجتمع وأرباب العمل في الكوادر الوطنية.

ودعا البوسعيدي جميع القطاعات التي لم تبادر إلى تشكيل وحدات مهارات قطاعية، أن تبدأ خطواتها بكل ثقة، مضيفا أن الوزارة على أتمّ الاستعداد لتقديم الدعم الفني الكامل، والمساندة المستمرة في كل ما يتعلق ببناء وتطبيق المعايير.

وأكد سعادته أن تطبيق المعايير المهنية والالتزام بها ليس هدفًا بحد ذاته، بل هو وسيلة استراتيجية لتعزيز تنافسية القوى العاملة العُمانية، وضمان كفاءة المخرجات التعليمية والتدريبية، وخلق بيئة عمل محفّزة قائمة على الأداء والمهارة والتميز.

وقدم الدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل، عرضا مرئيا تحدث فيه عن واقع الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية، كبناء منظومة متكاملة لتنمية المهارات في سلطنة عُمان، من حيث تطوير حزم معايير مهنية قائمة على الكفاءة، تنفذها وحدات المهارات القطاعية، حيث تهدف الاستراتيجية بناء بيئة عمل مستدامة بكفاءات وطنية عالية المهارة.

وشهد حفل التدشين تقديم عرضين آخرين عن تجربة قطاع الطاقة والمعادن وقطاع اللوجستي، من حيث تطوير البنية التحتية للكفاءات، وتعزيز موقع سلطنة عمان على الساحة الدولية كداعم رئيسي للنمو والابتكار. واشتمل الحفل على تدشين شعار الاستراتيجية الذي يعكس المسار التصاعدي نحو التميز، من خلال ترسيخ مفاهيم الجودة والاحتراف في سوق العمل العُماني، إذ يرمز التصميم إلى التكامل بين التأهيل المهني والنمو المتواصل للمهارات، بما يدعم بناء قوى عاملة وطنية ذات كفاءة عالية وفق رؤية "عُمان 2040".

وقال زاهر بن عبدالله ال الشيخ مدير مشروع الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية، إن هذه الاستراتيجية تشكّل نقلة نوعية في تنظيم سوق العمل العُماني، وتعزز توجهات سلطنة عُمان نحو بناء كفاءات وطنية تتمتع بمهارات عالية وتنافسية عالمية، إلى جانب توحيد مرجعيات التدريب والتأهيل المهني، وضمان أن كل مهنة تُمارس بكفاءة واحتراف، عبر نظام الاعتماد المهني الوطني، الذي يشمل إصدار بطاقات ورخص مزاولة المهن، وتطبيق معايير مهنية دقيقة ومعتمدة.

وأضاف أن وزارة العمل تعمل على تطوير وتنفيذ معايير مهنية وطنية تغطي كافة القطاعات، بما يضمن جودة الأداء والإنتاجية وتحقيق التميز المهني، مبينا أن الاستراتيجية تسعى إلى تحسين جودة الأداء المهني عبر تحديد معايير عالية المستوى تُسهم في رفع مستوى الإنتاجية في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • التعليم تُطلق منصة قبول الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات
  • أمانة عمان تطلق فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الوطني الأول
  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • “التعليم” تُطلق منصة “قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول الجامعي - عاجل
  • «التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • “التعليم” تُطلق “منصة قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • برلمانية: الحوار الوطني أسهم في خلق توافقات تشريعية تاريخية داخل البرلمان
  • وزير العمل يدشن "الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية" لتعزيز تنافسية القوى العاملة العُمانية
  • الشرطة العسكرية الملكية توزّع الأعلام والمنشورات الوطنية ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ 79
  • القوى الوطنية تبحث المستجدات السياسية والوضع الداخلي