رونالدو يقتحم عالم المصارعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يستعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، لحضور منافسات المصارعة العالمية WWE والتي ستقام في السعودية.
وسلطت صحيفة آس الإسبانية في تقرير لها أن منظمة WWE ترغب في استضافة كريستيانو رونالدو كضيف في النزال الذي سيقام في المملكة يوم 4 نوفمبر المقبل.
وبحسب المصدر فإن الهداف التاريخي للبرتغال سيحصل على مبلغ مالي ضخم إذا وافق على الظهور إلى جانب أسطورة المصارعة الأمريكية جون سينا.
وظهر سينا مؤخرا في فيديو ترويجي للحدث الذي سيقام بعد أقل من شهرين في المملكة العربية السعودية.
وفي حالة مشاركة رونالدو، فإن الهداف التاريخي لريال مدريد، لن يكون أول لاعب كرة قدم يشارك في WWE، حيث سبقه وين روني، زميله السابق في مانشستر يونايتد، في عام 2015.
وسبق أن شارك جرانت هولت مهاجم نورويتش سيتي السابق، وأديبايو أكينفينوا لاعب ويكومبي واندررز، والحارس الألماني تيم فيزا لاعب فيردر بريمن، في بطولة WWE في وقت سابق.
وانضم رونالدو إلى فريق النصر في شتاء 2023 بعد انتهاء عقده المتبادل مع مانشستر يونايتد بسبب خلافات مع الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو النصر السعودى المصارعة جون سينا رونالدو
إقرأ أيضاً:
عالم كرة القدم يتضامن مع ليفربول بعد أحداث الاحتفالية
ليفربول (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاتحد عالم كرة القدم في تضامنه مع ليفربول بعد حادثة الدهس التي حصلت خلال احتفاله بلقبه العشرين في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ما أسفر عن نقل 27 شخصاً إلى المستشفى.وكان من المفترض أن يكون الاثنين يوماً مميزاً وسعيداً بالنسبة لليفربول، الذي جال لاعبوه وطواقمه الشوارع على متن حافلة مفتوحة احتفالاً بلقب الدوري، لكن الحادثة عكرت الأجواء. وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالاً «عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة» في وسط المدينة، مضيفة أنها أوقفت رجلاً في المكان. وأفادت بأنها لا تتعامل مع الحادث على أنه «عمل إرهابي»، مضيفة على لسان مساعدة قائد شرطة ميرسيسايد جيني سيمز: «نعتقد أن هذا حادث معزول، ولا نبحث حالياً عن أي شخص آخر على صلة به». وكشفت سيمز في مؤتمرها الصحفي أنه تم توقيف رجل بريطاني يبلغ 53 عاماً، وأن «الحادث لا يتم التعامل معه باعتباره عملاً إرهابياً». وكان أربعة أطفال من بين المصابين، أحدهم في حالة خطيرة، بعد أن انحرفت سيارة داكنة اللون، عبر الحشد، بعد دقائق من مرور حافلة اللاعبين. وصدرت عدد من الصحف البريطانية، الثلاثاء، بعنوان «رعب في الموكب» الاحتفالي للفريق الذي حسم لقبه العشرين وعادل الرقم القياسي المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد، قبل أربع مراحل على نهاية الموسم، بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، لكنه استلم الكأس واحتفل بين جماهيره، الأحد، بعد المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة التي تعادل فيها مع كريستال بالاس 1-1. وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافاً لعام 2020 حين وضع ليفربول حداً لصيام عن اللقب منذ 1990، إذ أقيمت المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد، ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وتوجه مئات آلاف الأشخاص إلى شوارع المدينة، الاثنين، للاحتفال باللقب قبل أن تعكره الحادثة. ووصفت صحيفة «دايلي ميل» ما حصل بأنه «مذبحة»، وتحدثت صحيفة «آي بيبر» عن «حادث مروع»، فيما رأت صحيفة «ذي جارديان» أن احتفالات النادي «غرقت في حالة من الفوضى» بسبب الحادث. بالنسبة لصحيفة «ذي صن»، فما حصل كان «كابوسا» أرخى بظلاله على المدينة الشمالية وناديها العريق، الذي كتب على موقع أكس «أفكارنا وصلواتنا مع عائلات ضحايا هذا الحادث الخطير». وتضامن العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، وكتب غريمه اللدود مانشستر يونايتد «أفكارنا مع نادي ليفربول ومدينة ليفربول بعد الحادث المروع الذي وقع اليوم». وعلى الجانب الأزرق من ميرسيسايد، قال الجار اللدود إيفرتون: «أفكارنا مع جميع المتضررين من هذا الحادث الخطير في مدينتنا»، فيما كتب مانشستر سيتي الذي تنازل عن لقب الدوري لصالح ليفربول، إن «أفكار جميع من في مانشستر سيتي مع المصابين أو المتضررين من الحادث الذي وقع في موكب احتفال ليفربول باللقب في وقت سابق من اليوم». ونشر قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد صورة على إنستجرام للمدينة مع قلب أحمر، فيما كتب مدافع «الحمر» السابق جايمي كاراجر على «إكس»: «نهاية محزنة جداً لهذا اليوم... أدعو الله أن يكون الجميع بخير». وكتب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو: «أفكاري ودعواتي مع جميع المتضررين»، مضيفاً في بيان: «تقف كرة القدم مع نادي ليفربول وجميع مشجعيه، في أعقاب الحادث المروع الذي وقع خلال الاحتفال باللقب». ومباشرة بعد الحادث، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على «إكس»: «المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين»، وتحدث عن واقعة «صادمة». وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم حشداً كثيفاً وتصدم عدة أشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون من جانبي السيارة وعلى غطاء محركها، ثم عشرات الأشخاص يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. وقال شاهد العيان هاري رشيد البالغ 48 عاماً، الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما، لوكالة «بي إيه» البريطانية للأنباء إنه رأى «أشخاصاً ممددين أرضاً فاقدي الوعي. كان الأمر رهيباً جداً». وأكد أنه رأى السيارة تصدم الحشود، موضحاً أنها «كانت سريعة جداً». وقال مات كول، الصحفي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والذي كان برفقة عائلته، إنه رأى «سيارة زرقاء داكنة تتجه نحو الحشد». وأضاف: «لم تتوقف. تمكنت من الإمساك بابنتي التي كانت معي وألقيت بنفسي جانباً»، مشيراً إلى أن رجالاً طاردوا السيارة لمحاولة إيقافها. وظهرت لقطات صورت بعد الحادث طوقاً أمنياً ضربته الشرطة على طول الطريق مع وجود سيارات إسعاف عدة وشاحنة إطفاء في المكان. وقالت رابطة الدوري الممتاز على «إكس» إنها تشعر «بالصدمة من الأحداث المُروّعة»، مضيفة: «مشاعرنا القلبية مع جميع المُصابين والمتضررين. لقد تواصلنا مع نادي ليفربول وقدمنا دعمنا الكامل في أعقاب هذا الحادث الخطير».