كيم جونغ أون يشاهد باليه “الحسناء النائمة” في روسيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
روسيا – قيّم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باليه “الحسناء النائمة” لبيوتر تشايكوفسكي عاليا وقد شاهده يوم 16 سبتمبر الماضي في فرع مسرح “ماريينسكي” بمدينة فلاديفوستوك الروسية.
أفادت بذلك إذاعة “صوت كوريا” الكورية الشمالية. وقالت إن كيم جونغ أون قيّم عاليا الأداء المسرحي للفنانين والذي أظهر قوة الباليه من خلال صور فنية جميلة وأنيقة، وأعرب الزعيم الكوري الشمالي عن امتنانه العميق لفناني الباليه وفرقة المسرح كلها.
وأضافت الإذاعة أن الزعيم الكوري الشمالي صاحبه من الجانب الكوري الشمالي وزير الخارجية تسوي سون خي وسكرتيرا اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري أو سو جونغ وباك تخي سون، ومن الجانب الروسي وزير الموارد الطبيعية والبيئة ألكسندر كوزلوف ومحافظ إقليم بريموريه الروسي أوليغ كوجيمياكو وغيرهما.
وكان السفير الروسي في بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا قد صرح في وقت سابق أن زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بادر إلى طلب حضور المسرحية. وقال الدبلوماسي الروسي ” إنه ( كيم جونغ أون) أراد مشاهدة الباليه الروسي لأنه يحب جدا الفن”.
يذكر أن باليه “الحسناء النائمة” عُرضت لأول مرة في فرع مسرح “ماريينسكي” في منطقة بريموريه الروسية عام 2017 ، وتم تقديم الباليه وفقا للتصميم الكلاسيكي للفرنسي ماريوس بيتيبا وتطويره من قبل مصممي الباليه الروسييْن قسطنطين سيرغييف (عام 1952) وألدار علييف ( عام 2017).
يذكر أن زعيم جمهورية كوريا الشمالية زار روسيا بدعوة من فلاديمير بوتين، وجرت بينهما في 13 سبتمبر محادثات في مطار “فوستوتشني” الفضائي وكذلك بمشاركة الوفديْن الروسي والكوري الشمالي، وزار كيم جونغ أون كذلك بعض القواعد العسكرية والصناعية الروسية برفقة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکوری الشمالی کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.
بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.
أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.
وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.
وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.
في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.
الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.
الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.
Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات