مازلت المشاريع الصغيرة تتصدر المشاهد في محافظة الإسكندرية وعلي الرغم من أن الأشخاص يشغلون في أعمال اخري ولكن قرروا في تنمية مواهبهم الذين بدأت معهم منذ صغرهم حتي أصبحوا يصنعون من العمل اليدوي أشكال و أنواع لها طابع خاص في ذلك السياق تمكنت أحدي بنات الإسكندرية، من احتراف مهنة الهاند ميد وصناعة الحقائب المختلفة وذلك على الرغم من تخرجها من كلية التربية وعملها معلمة في إحدى المدارس، إذ أرادت إطلاق مشروع خاص بها تستطيع العمل عليه خلال تواجدها في منزلها كونها ربة أسرة وتمكنت من تصنيع حقائب من الخرز بأشكال مميزة شبيهة للمنتجات المستوردة ما يتم توفيره بالعملة المحلية دون الاحتياج إلى الاستيراد وصنعت قصة نجاح بعدما حققت حلمها من خلال تصنيع الإكسسوارات والهاند ميد بأنواع مختلفة، وتحقق انتشارا واسعًا بين فئات مختلفة من الجمهور بالمحافظة.

وتقول «مارتينا جورج» لـ «الأسبوع» أنها منذ صغرها و هي كانت تشارك في الورش التي تقام داخل الكنيسة التابعة لها من تصنيع الإكسسوارات ثم يتم توزيعها علي الجمعيات الخيرية أو تباع بأسعار رمزية ومن هنا اتجهت الي الهاند ميد ثم تطورت الفكرة في ذهني الي أعادة التدوير حيث أنه ذات مرة كانت تحتاج إلي حقيبة لذهابي الي أحد الحفلات لم أجد إلا بأسعار باهظة و قررت أن أقوم بتصنيعها من أحد الملابس القديمة و عند ذهابي الي الحفل لقت الحقيبة عجاب الحاضرين من هنا قررت أن تبدأ في تدوير الأشياء القديمة و غير المستخدمة مهما كانت صغير كنت أخرج منها شكل مختلف و مميز.

وأضافت «جورج» أنها بدأت منذ 5 شهور، حيث قررت أن تقوم بتدوير الأشياء الغير مستخدمه في منزلها بدلا من أن تتخلص منها، وقامت بشراء بعض المستلزمات والأدوات ونجحت فى إصلاحها بل قامت بتصنيع منتجات أخرى بألوان متناسقة ومتنوعة ثم تطورت بدأت في تصنيع حقائب من الخرز حيث قامت بمشاهدة الفيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك او اليوتيوب باللغة العربية أو الإنجليزية من خبراء الحرف اليدوية لتعليم كفية التصنيع وهذا ما شجعها في عمل حقائب بالخرز هاند ميد.

وأضافت أن أسرتها دعمتها بشكل كبير بجانب دعم كل الناس لها، رغم تعرضها لانتقادات من بعض الأشخاص إلا أنها لم تلتفت لتلك الانتقادات وقررت أن تكمل العمل في تصنيع المشغولات اليدوية وتصنيع الاكسسوارات، وتنمية تلك الموهبة والتجديد فيها موضحا أنها تقوم بشراء الخرز بجميع أشكاله و انواعه من الخرز منه العقيق الأصلي والمرمر الكداب والمرمر العادي و اللولي و السلفر وغيرها من الخرز بأشكال مختلفة و تستخدم خيط الصيد حيث أن الخيط يعطي أكثر متانه للمنتج و يتحمل الاستعمال الكثير.

وعن الوقت المستغرق في عمل المنتج قالت «مارتينا» إن الوقت علي حسب حجم الحقيبة المراد عملها من يومين أو أسبوع او أسبوعين لافتا أن المنتجات التي كانت تصنع من الخرز في بدايتها يستخدمها الأجانب ثم تم انتشارها بين العرب و المصريين و عن يد الحقيبة مصنوعة هاند ميد من استانليس مؤكده أن هذا العمل لم يؤثر على حياتها الأسرية أو العملية وعملت على التطوير من نفسها لحبها في الهند الميد، وتقوم بالتسويق لمنتجاتها اون لاين ومن خلال أصدقائها تستطيع الترويج لمنتجاتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المشاريع الصغيرة

إقرأ أيضاً:

“لقيت شات رومانسي بينهم” .. فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا

وقفت فاطمة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب خلافات بينهما بعد قيامه بإقامة علاقة عاطفية مع زميلته في العمل، ومشاهدتها محادثات بينهما حتى طلبت الانفصال منه وحينما رفض لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع.

سردت فاطمة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل 3 سنوات ولم تنجب أطفالا وكان زواجها عبارة عن زواج صالونات، إلا أنها اكتشفت بالصدفة محادثات بين زوجها وزميلته في العمل تحمل طابع رومانسي بينهما، فطلبت الانفصال عنه ورفض فطلبت الخلع منه.

قالت فاطمة عن قصتها «أن زوجها تقدم لأسرتها للزواج منها حينما كان عمرها 27 عاما، وتزوجته بالفعل بعد 8 شهور خطوبة، ولم يكن هناك مشكلات بينهما سوى المشكلات الطبيعية التي تحدث في أي منزل، وتتذكر أن زوجها كان يخرج إلى العمل ويعود للجلوس معها أو الخروج».

تابعت فاطمة «بعد فترة جوزي اترقى في الشغل، وبعدها بقى يتأخر كتير في شغله ويرجع في وقت متأخر، لدرجة أنه مبقاش فاضي ليا، بس كنت بقول شغله وبسكت، لحد ما في يوم بالصدفة فتحت الموبايل ولقيت شات رومانسي بينه وبين زميلته في الشغل وكلام كله حب ولما سألته قالي ده هزار عادي».

اختتمت فاطمة حديثها قائلة «في النهاية قامت خناقة بيني وبينه وسبت البيت وطلبت الطلاق منه لكنه رفض وأسرته حاولت تحل بس أنا رفضت وروحت بعدها محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دمياط تستعد لإطلاق مشروعات تنموية كبرى بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية | تفاصيل
  • خبراء خلال «اصنع في الإمارات»: الذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة
  • جنين: مُصادرة محتويات ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي
  • نجوى فؤاد تتصدر التريند بعد تدهور حالتها الصحية.. سقطت أمام منزلها
  • «هالة» تحوّل منزلها بالإسكندرية لورشة أميجورومي».. .فن الكروشيه المصري ينافس المستورد
  • ورشة عمل حول توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة الهيكلية التنظيمية الجديدة
  • تصنيع مركبات هيونداي في الجزائر في أقرب الآجال
  • في ذكرى ميلادها.. لماذا هربت زينات علوي من منزلها بعمر الـ 16 عاما؟
  • “لقيت شات رومانسي بينهم” .. فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا