رحيل عز الدين نجيب.. ناضل حبا للوطن ورفعة للفن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يعتبر الفنان عز الدين نجيب، الذي وافته المنية صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض، رقد على إثره لفترة طويلة بإحدى المستشفيات، أحد القامات الفنية، التي أثرت الحركة التشكيلية بالكثير من الأعمال سواء الرسم أو النقد أو الابداع، ويمتد تاريخه الفني لأكثر من نصف قرن ناضل خلالها الأستاذ النبيل على دروب متعددة مبتغيا حب الوطن ورفعة الفن لا يشغله سوى الواجب والرسالة.
يعد الفنان عز الدين نجيب، واحدًا من أبرز المهتمين بالفن التشكيلي فى مصر فى الفترة الراهنة، فهو من أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من (1985 - 1989)، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976 ـ 1995) وانتخب رئيسًا لها 1995، وعضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (1985 ـ 1990)، وعضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف1991، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998).
أما بالنسبة للأعمال التي كلف بها، المشرف العام على مراكز الفنون التشكيلية (مركز الجرافيك ـ مركز النحت ـ وصب البروتر ـ مركز الخزف بالفسطاط ) من 1982ـ 1990، ومدير تحرير مجلة الشموع 1991و أسس مجمع الفنون بمدينة 15 مايو وعين مديرا عاما له ( ندباً ) 1990ـ 1992، وعين مديراً عاماً للإدارة العامة لمراكز الحرف التقليدية والتشكيلية 1992 حتى مارس 2000، وعمل مديراً عاماً للإدارة العامة لمراكز الانتاج الفنى بقطاع الفنون التشكيلية حتى أحيل للمعاش فى عام 2000 .
وانتدب أستاذاً غير متفرغ لتاريخ الفن والتذوق الفني بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة من 1985 - 2002، ورئيس تحرير موسوعة الحرف التقليدية بالقاهرة التاريخية التي أصدرت عن جمعية أصالة الجزء الأول منها 2004.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان عز الدين نجيب الحركة التشكيلية وعضو مؤسس
إقرأ أيضاً:
مؤسس تيليجرام يفتح النار على واتساب.. وجائزة ضخمة لمن يكشف تقليده
في تصعيد جديد للصراع المستمر بين تطبيقي المراسلة الشهيرين، تيليجرام Telegram و واتساب WhatsApp، شن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ تليجرام، الملياردير الروسي بافيل دوروف، هجوما لاذعا على واتساب واصفا إياه بـ"النسخة الرخيصة المقلدة".
وفي الوقت نفسه، أعلن مؤسس تيليجرام عن مسابقة عالمية مثيرة بجائزة قدرها 50 ألف دولار، تهدف إلى فضح ما وصفه بتقليد واتساب المتكرر لمزايا تيليجرام.
في تفاصيل المبادرة، دعا الرئيس التنفيذي لـ تيليجرام المستخدمين إلى إنتاج مقاطع فيديو قصيرة على غرار تيك توك، تسلط الضوء على المزايا التي قدمها تيليجرام أولا قبل أن يتبناها واتساب لاحقا.
ووفقا لدوروف، تأتي هذه الخطوة ردا على ما وصفه بحملات تشويه مستمرة تقودها واتساب ضد تيليجرام، وأضاف أن هدفه هو توعية المستخدمين بحقيقة أن العديد من الميزات التي يعتبرونها "ابتكارات" في تطبيق المراسلة المملوك لشركة “ميتا”، قد تم تقديمها من قبل تيليجرام منذ سنوات.
ولتسهيل المشاركة في المسابقة، نشر تيليجرام قائمة تضم 30 ميزة يدعي أنه له السبق في طرحها قبل واتساب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القائمة "بعيدة عن الاكتمال"، ما يعني أن تيليجرام لا يزال يتمتع بمجموعة من الأدوات التي لم تصل إلى منافسه بعد.
وأشار دوروف إلى أن المسابقة مفتوحة لجميع المستخدمين من مختلف أنحاء العالم، ويشترط أن تكون الفيديوهات المقدمة باللغة الإنجليزية وألا تتجاوز مدتها 180 ثانية، كما يسمح للمشاركين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الفيديو.
وأوضح الملياردير الروسي أن الموعد النهائي لتقديم المشاركات هو 26 مايو 2025، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر يونيو.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها بافييل دوروف تطبيق واتساب، ففي عام 2022، اتهم المنصة بوجود "ثغرات خلفية" داخل التطبيق، تعرض بيانات المستخدمين للخطر، محذرا: "إذا كان لديك واتساب مثبتا على جهازك، فإن كل بياناتك من أي تطبيق آخر معرضة للاختراق".
وختم دوروف تصريحاته بنصيحة صريحة للمستخدمين قائلا: "استخدم أي تطبيق تراسلي تريده، لكن ابتعد عن واتساب".
وفي سياق منفصل، كشف دوروف مؤخرا أن حكومة أوروبية غربية، في تلمح إلى أنها فرنسا، طلبت منه فرض رقابة على أصوات محافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه "رفض ذلك تماما"، وجدد التزامه بالدفاع عن حرية التعبير.