بحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة تم في (دار ضيافة) في منطقة (البحيرة الغربية) “شي هو” بمدينة هانغشتو الصينية عصر اليوم الجمعة عقد مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية الصديقة وهي كما يلي:

أولا: بيان مشترك بشأن الخطة الخمسية للتعاون الثنائي بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية للسنوات 2024 – 2028 وقعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وعن الجانب الصيني عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية وانغ يي.

ثانيا: مذكرة تفاهم بين بلدية الكويت بدولة الكويت واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بجمهورية الصين الشعبية للتعاون بشأن المنظومة الخضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات ووقعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وعن الجانب الصيني رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تشنغ شان جيه.

ثالثا: مذكرة تفاهم بين وزارة الاشغال العامة بدولة الكويت واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بجمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال البنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي ووقعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وعن الجانب الصيني رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تشنغ شان جيه.

رابعا: مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بدولة الكويت والإدارة الوطنية للطاقة بجمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة وقعها من الجانب الكويتي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور جاسم محمد الاستاد وعن الجانب الصيني رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تشنغ شان جيه.

خامسا: مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية الصين الشعبية بشأن التعاون في مشروع ميناء مبارك الكبير وقعها من الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد حمد البراك ومن الجانب الصيني وزير النقل لي شياو بنغ.

سادسا: مذكرة تفاهم بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت ووزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية بشأن التعاون في مجال المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية وقعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ومن الجانب الصيني وزير التجارة وانغ ون تاو.

سابعا: مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدولة الكويت ووزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال التطوير الاسكاني وقعها من الجانب الكويتي وزير العدل ووزير الدولة لشئون الإسكان فالح عبدالله الرقبة وعن الجانب الصيني وزير التجارة وانغ ون تاو.

حضر توقيع الاتفاقيات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه حفظه الله.

المصدر كونا الوسومالصين سمو ولي العهد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الصين سمو ولي العهد مذکرة تفاهم بین بدولة الکویت دولة الکویت فی مجال

إقرأ أيضاً:

بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»

دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، خلال افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، إلى إنشاء منظمة دولية تهدف إلى تنسيق الجهود العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان تطوير آمن ومنصف للتكنولوجيا التي باتت اليوم محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.

وأكد لي تشيانغ على أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة على المستوى العالمي، حيث تعاني الدول من تفاوت كبير في المفاهيم والقواعد التنظيمية، ما يهدد بأن تتحول هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى أداة حصرية بيد عدد محدود من الدول والشركات الكبرى، مما يزيد من الهوة الرقمية ويعزز الاحتكار.

وشدد رئيس الوزراء الصيني على ضرورة وضع إطار تنظيمي موحد يحظى بإجماع دولي، يمكن من خلاله معالجة التحديات المشتركة مثل نقص رقائق الذكاء الاصطناعي، والقيود المفروضة على تبادل الخبرات والمعرفة، مشيرًا إلى استعداد الصين لتقاسم خبراتها ومنتجاتها مع باقي الدول، وخاصة دول الجنوب العالمي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكافؤ والفرص المتساوية في هذا القطاع الحيوي.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث فرضت واشنطن قيودًا على تصدير رقائق وتقنيات متقدمة إلى الصين، في محاولة للحد من تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، هذه القيود أثارت تساؤلات حول مستقبل التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا وأهمية إيجاد آليات لضمان الاستخدام المسؤول والمشترك للذكاء الاصطناعي.

كما أن هذه المبادرة الصينية تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في مجالات التقنية والاقتصاد الرقمي، مع تزايد اعتماد الحكومات والشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وتطوير الخدمات وتحسين حياة الأفراد، مما يجعل الحاجة إلى تعاون دولي منظم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

تزامنًا مع هذه الدعوة، تشهد الساحة الدولية جدلاً واسعًا حول الأخلاقيات، حماية الخصوصية، والمخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ما يبرز أهمية وجود تنظيم عالمي يوازن بين الابتكار وحماية الحقوق.

في سياق متصل، فرضت تركيا مؤخرًا قيودًا على روبوت الذكاء الاصطناعي “غروك” بعد إساءات منسوبة إليه تجاه الرئيس رجب طيب أردوغان، في مؤشر على أن التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ليست فقط تقنية أو اقتصادية، بل تتعدى إلى القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية.

ويبقى الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الأساسية للتنافس العالمي في المستقبل، والدعوة الصينية هذه تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعاون دولي يضمن أن يستفيد الجميع من هذه التكنولوجيا الحديثة بشكل عادل وآمن، بعيدًا عن التفرقة والاحتكار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي: نثمن عزم الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين
  • زروقي: توقيع مذكرة تفاهم مع إيطاليا يُعد مسارا جديدا للعمل المُشترك وتشجيعا للاستثمار
  • وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين
  • «اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ».. مؤتمر للخدام بدشنا بحضور الأنبا تكلا
  • وزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
  • رئيس الصين يدعو إلى الانفتاح والتعاون بين بكين والاتحاد الأوروبي
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • الجزائر-إيطاليا.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية                                                               
  • لوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين
  • توقيع 4 مذكرات تفاهم بين ليبيا والجزائر بشأن حفر الآبار واختبارات النفط