خالد الطريفي.. قصة إبداع بسطور مميزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز – الفنان والمخرج الأردني الراحل خالد الطريفي، ترجل عن صهوة جواده، راسما معالم الإنجاز وملامح الإبداع في مسيرته الفنية، ليضحي اليوم “أيقونة” من العطاء إذ سيبقى بمثابة نهر عطاء أمام مسيرة مكللة بالاتقان.
أردنيون نعوا الطريفي بعبارات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مرفقين صورا ومقاطع “فيديو” لأعماله التي برع وبرز فيها.
خالد الطريفي ولد في الزرقاء في 25 آذار من العام 1955،وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 1979 ودرس في القاهرة من عام 1974 حتى 1977.
أعمال فنية، تضمنت التمثيل والإخراج والكتابة، برع فيها الراحل الطريفي، ملقيا عن كاهله أعباء الزمن، ليستند إلى فكره المغموس بحرفيته وأدبه، وتضاريس خبرته في الحياة.
ونال الطريفي العديد من الجوائز منها: جائزة أفضل تقنية في مهرجان قرطاج المسرحي 1987، جائزة أفضل إخراج في مهرجان المسرح الأردني الأول 1991، جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثل في مهرجان المسرح الأردني الثاني 1992، كما كرمته وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين في الكثير من المناسبات والمهرجانات والمواسم المسرحية.
اليوم يحصد الفنان الراقي محبة الآخرين له على وقع استذكار مناقبه وأخلاقه الحميدة، وتخلد أعماله كشجرة سنديان باسق منها العديد من الأعمال التلفزيونية، أبرزها مشاركته بدور البطولة في مسلسل “زين” الذي تم عرضه نهاية عام 2013، وبهذا يرحل عنا فنان ترك بصماته الخالدة في عالم الفن والمسرح الأردني.
وللفنان الراحل العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها: “شاطئ الزيتون” عام 1974، “العتمة” 1976 “عبور ” 2019، و”عيلة طابقين 2023 ، وشارك في عدد من الأفلام السينمائية منها “تالافيزيون” 2019، “بنات عبدالرحمن” 2021.
كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية ممثلا ومخرجا وكاتبا منها؛ “دم دم تك” 1983 رحلة حرحش” 1984، “عرار” 1996 ” حلم اسمه ليلة حب ” 2009، و “بحر من الرمال” 2016.
وشيع أردنيون وفنانون عقب ظهر الجمعة الفنان الطريفي إلى مثواه الأخير في مقبرة سحاب.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة العدید من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.