البرهان يطلع لافروف على آخر التطورات في السودان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتطرق اللقاء إلى سبل تنشيط العلاقات الثنائية.
وأطلع رئيس مجلس السيادة وزير الخارجية الروسي على تطورات الأوضاع في السودان على "خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع ضد الدولة السودانية والانتهاكات التي مارستها ضد المدنيين في السودان"، حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا" (رسمية).
اقرأ أيضاً
انفجارات تهز أم درمان.. وعرض روسي للوساطة بين الجيش السوداني والدعم السريع
وأشاد البرهان بدور روسيا في "مساعدة السودان ودعم السلام والاستقرار فيه".
ويشهد السودان اشتباكات مسلحة منذ شهر نيسان/إبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، بهدف بسط السيطرة على البلاد.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف في تقرير الشهر الماضي، إن القتال أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص، فيما شرد نحو 3.2 ملايين شخص بالداخل، وفر نحو 1.1 مليون آخرين إلى الدول المجاورة، إضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية بالسودان.
اقرأ أيضاً
تحليل: روسيا تريد استمرار الحكم الاستبدادي في السودان لهذه الأسباب
المصدر | الألمانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البرهان لافروف السودان اشتباكات السودان الدعم السريع روسيا فی السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش
أعلن رئيس مدغشقر أندري راجولينا صباح اليوم الأحد أن بلاده تواجه "محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة"، في وقت تشهد فيه العاصمة أنتاناناريفو تصاعدا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد انضمام وحدات من الجيش إلى المتظاهرين المطالبين برحيله.
وقال بيان صادر عن الرئاسة إن "محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، في انتهاك للدستور والمبادئ الديمقراطية، تجري حاليا على الأراضي الوطنية"، داعيا المجتمع الدولي إلى متابعة التطورات.
وجاءت تصريحات الرئيس بعد يوم واحد من انضمام مجموعة من الجنود إلى آلاف المحتجين الذين خرجوا إلى شوارع العاصمة، مرددين شعارات تتهمه بالفساد والحكم الاستبدادي.
وتشهد مدغشقر، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة وتقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، اضطرابات سياسية متكررة منذ أن وصل راجولينا إلى السلطة إثر انقلاب عام 2009، رغم فوزه لاحقا في انتخابات 2018 ثم 2023. وتتهمه المعارضة منذ ذلك الحين بقمع الأصوات المخالفة والتلاعب بالعملية الانتخابية.
جذور الأزمة
وتعود شرارة الاحتجاجات الأخيرة إلى أواخر سبتمبر/أيلول الماضي حين اتهمت قوى معارضة السلطات بارتكاب مخالفات واسعة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ومنذ ذلك الحين، توسعت الحركة الاحتجاجية لتشمل نقابات طلابية ومنظمات مجتمع مدني، مما زاد الضغط على الحكومة.
انقسام داخل الجيشورغم أن قوات الأمن تجنبت حتى الآن تنفيذ قمع واسع، فإن انشقاق بعض الوحدات العسكرية يوم السبت الماضي مثّل تطورا خطيرا قد يعمّق الانقسامات داخل المؤسسة العسكرية ويزيد من هشاشة الوضع السياسي.
وحذّر محللون من أن استمرار المواجهة قد يهدد استقرار البلاد الهش، في حين دعت منظمات إقليمية ودولية، بينها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام النظام الدستوري.
إعلان