صانع النجوم، ومؤسس مركز الإبداع الفني، المخرج خالد جلال والذي شهد له أغلب نجوم الفن بالفضل عليهم حيث استطاع خالد جلال ان جذب قلوب الفنانين والجمهور أيضًا بأسلوبه الراقي وتواضعه وهذا أهم درس يعلمه لطلابه في مدرسة مركز الإبداع الفني، وكان للفجر الفني نصيب من الحوار مع صانع ليحدثنا عن مركز الإبداع الفني.

 المخرج خالد جلال ومراسلة الفجر أميرة محمد   ما أهم الدروس التي يتم تعلميها في مركز الإبداع الفني ؟ 


أهم الدروس هي التواضع، أن يجب الفنان أن يكون متواضع مع جمهوره والإعلام وغيرهم ويتعامل معاهم بكل حب وذوق وإحترام.

 

ما رأيك في الفنانين الذين على الرغم من تعلميهم في مركز الإبداع هذا الدرس ولكن يخرجون عنه ؟

 

هذا من الطبيعي إن ليس كل التلاميذ في جميع المراحل المدرسية أو الجامعات أو غيرها يظلون يتذكرون ما تعلمه وأوجه لهم أن الفنان الذي يتعامل مع الجمهور والوسائل الإعلامية بغير تواضع  الحياة الفنية عمرها قصير بالنسبة له.

  من وجهة نظرك هل انتهي المسرح مثل ما يقال ؟

لا هذا غير صحيح فالفن الوحيد الحقيقي هو فن المسرح لا يستطيع إنسان آلي أو ذكاء إصطناعي تقليده، والمسرح له روح مختلف عن باقي الفنون، فالمسرح يشهد نجاحك أو فشلك في اللتو واللحظة عن باقي الفنون تعلم نجاحك أو فشلك من إيرادات وعدد المشاهدات، لكن المسرح يكفي أنك تقف أمام الجمهور ويصفقون لك فهذا يكفي.

  لماذا المنتجين يهربون من فكرة إنتاج مسرح ؟

هذا كان مسبقًا، لكن الفترة الأخيرة بدأ المنتجين يتجهون إلي المسرح وخاصةً بعد إخراج مسرحية " أنستونا"  لدنيا سمير غانم، فكان لا يوجد كرسي فارغ وذلك بسبب إقبال جماهيري كبير على المسرح، وحتي كنا لا نستطيع أن نعزم ضيوف بسبب الإزدحام الذي دام لمدة ٤ أشهر، فالجمهور هو الذي ينجح العمل، مثل الفيلم من الممكن أن يعرض فيلم في دور العرض وينسحب من ديار العرض ولا أحد يسمع عنه.

  ما رأيك في تصنيف الممثل مسرحي وسينمائي وتليفزيوني؟

أنا ضد هذا الكلام، لأن أغلب فنانين الأوسكار خارجين من عباءة المسرح، حتي ممثل الفيلم الأجنبي " المريض" بعد إستلامه جائزة الأوسكار استأذن حتي يعود إلي إنجلترا لأن لديه موسم مسرحي، وو على الرغم  من نجاح السينما أكثر من المسرح ولكن سيظل المسرح أبو الفنون وهو الذي أخرج عملاقة الفن مثل الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس والفنان القدير الراحل محمود عبد العزيز والزعيم عادل إمام والفنان القدير صلاح السعدني وثلاثي أضواء المسرح وغيرهم.

ما رأيك في هروب الممثلين من المسرح لأن أجره أقل من السينما والتليفزيون ؟

الحياة إختيارات لكن ما الذي سيبقي في النهاية وما الذي سيتذكره الجمهور، فيوجد فنان يحب السينما ويوجد فنان يحب التليفزيون ويوجد آخر يحب الإذاعة أن ينهي من ثلاثون حلقة إذاعية في يوم ويأخذ أجره ويذهب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مركز الإبداع الفني خالد جلال دنيا سمير غانم فؤاد المهندس الحياة الفنية مرکز الإبداع الفنی خالد جلال

إقرأ أيضاً:

“مصحف الزجاج”.. تجربة بصرية تنسج النور والمعنى في بينالي الفنون الإسلامية

المناطق_واس

يقدّم قسم “البداية” في بينالي الفنون الإسلامية 2025، عمل فني بعنوان “مصحف الزجاج” للفنان التشكيلي آصف خان.
ويضم عمل آصف خان (604) صفحات زجاجية شفافة صُنعت من سيليكات الألمنيوم، وكُتبت يدويًا بخط عثمان طه، وذهب عيار (24) قيراطًا، بتصميم دقيق بأبعاد (30× 22× 6 سم).

ويحظى “مصحف الزجاج” بتصميمه المعماري المختلف, ويأتي عرضه ضمن قسم “البداية”، أحد أبرز أقسام البينالي، الذي يعرض تحفًا تاريخية نادرة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب أعمال معاصرة تُجسّد التطور عبر الزمن.

مقالات مشابهة

  • مركز الفلك الدولي: 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية
  • خالد جلال يكشف أسرار الغرف المغلقة في الزمالك: أزمة رواتب وزيزو «أخطأ»
  • خالد جلال يكشف حقيقة تواصل الزمالك معه.. وينتقد مستوى كهربا مع الاتحاد الليبي
  • خالد جلال: الزمالك يحتاج لـ9 صفقات.. ورحيل أوباما كان قرارًا خاطئًا
  • الزمالك يمتلك كوادر من أبناء النادي.. خالد جلال يفتح النار على تعيين الرمادي
  • نائب رئيس الوزراء: مركز الاتصالات الجديد للإسعاف هو الأكبر في الشرق الأوسط
  • «الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع
  • “مصحف الزجاج”.. تجربة بصرية تنسج النور والمعنى في بينالي الفنون الإسلامية
  • دعاء قصير لراحة البال مكتوب.. يطمئن القلب ويزيل الهم
  • ابو رغيف يبحث مع مختصين واقع الاعلام العراقي وتأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة