ثورة 21 سبتمبر جاءت لإفشال مؤامرة الأعداء
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بسم الله القائل «وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَٰازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَٱصْبِرُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ».
إن الشعب اليمني العظيم حينما أحس بأن الثورة المباركة خرجت عن مسارها الصحيح أحس بواجبه تجاه ذاك الخطر الذي تحول إلى ولاءات حزبية تتبع الخارج فكان لزاماً على شعبنا أن يقوم بأداء واجبه المصيري لمنع تلك الكارثة، فالإخوان المسلمين وثلة من خزب المؤتمر الشعبي العام قد عقدوا العزم على بيع الأرض والعرض والكرامة بثمن بخس لأعداء الوطن المتربصين به شرا والذين ينتظرون الانقضاض عليه بالاستيلاء على أرضه ونهب ثرواته .
لم تكن ثورة 21 سبتمبر 2014م وليدةَ اللحظة أَو حدثاً عابراً، بل جاءت كضرورة مُلِحَّةٍ أوجبتها كثيرٌ من العوامل والأحداث التي صادرت السيادة الوطنية للبلاد وجعلت منه تابعاً مطيعاً للخارج لا يملك من قراره أي شيء، حَيثُ تحولت اليمن نتيجة التبعية إلى ساحة صراع لتصفية حسابات خارجية عبر حثالة من خونة الداخل، وقد أصبحت من خلالهم أرضاً خصبة للتنظيمات الإرهابية بتمويل أمريكي صهيوني، والكثير من المؤامرات التي حيكت ضد الشعب اليمني من الشمال إلى الجنوب؛ لذلك فقد جاءت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر لقطع كافة أيادي التدخلات الخارجية في البلد واجتثاث فلول الإرهاب وأوكاره.
إن شن الحرب من قبل دول العدوان واستهداف الجيش اليمني وبنيته التحتية وحتى المدارس والطرقات والمستشفيات دليل على النية المبيتة لهذا العدو الحاقد بقيادة السعودية والإمارات ومن ورائهم أمريكا وإسرائيل.
إلا أن شعبنا العظيم كان قد ألتف حول قيادته، فقد رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح، حيث كان لهم بالمرصاد من خلال إمكانياته البسيطة، وعزيمته القوية كانت هي صمام أمان هذا الشعب العظيم، حيث لقن العدو درسا لن ينساه فكان النصر حليفنا في كل الجبهات.
لقد تميزت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بوجود قائد قوي وشجاع استطاع كسب قلوب الناس للالتفاف من حوله، حينما وجدوا منه الصدق والإخلاص والوفاء وكل المبادئ والقيم التي لم يجدوها في غيره؛ لذا فَـإنَّ هذه الركيزة تعد أهم عامل من عوامل صمود ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وإن وأد الفتنة من الداخل مثلت ركيزة أساسية، حيث كانت تستخدم لزعزعة الأمن والاستقرار.
إن تراكمات الماضي السيئ للحكومات المتعاقبة التي أصبحت سليبة القرار والإرادَة والتي كانت تنفذ ما يملى عليها، إضافة إلى سيطرة حزب الإصلاح على الحكومة ومؤسّسات الدولة، وكذلك انعدام الأمن والاستقرار واستمرار مسلسل الاغتيالات وانتشار القطاعات والسلب والنهب والقتل والظلم وانتهاك الحريات وانتشار الفساد المالي والإداري والأخلاقي والاختلالات الأمنية والفوضى، والانتشار الهائل للتكفيريين والقاعدة، وتنامي الفكر الوهَّـابي والخطاب التحريضي والتجنيد الطائفي لحزب الإصلاح والاعتقالات السياسية، كلها كانت المسببات والدوافع لقيام الثورة.
عاشت اليمن حرة عربية، وعاشت ثورتنا المجيدة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني – عضو الهيئة العليا لمجلس التلاحم القبلي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منشور غريب ومثير لترامب عن مؤامرة استنساخ سلفه بايدن بعد إعدامه عام 2020
#سواليف
نشر الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب على منصة “تروث سوشيال”، منشورا مثيرا يوضح أن “الرئيس السابق #جو_بايدن تم إعدامه في عام 2020 واستبداله بنسخة روبوتية تديرها كيانات خفية”.
وكتب ترامب: “ما ترونه هو #استنساخ و #روبوتات تفتقر إلى الروح والفكر، الرئيس السابق للولايات المتحدة ليس شخصا حقيقيا بل هو نسخة طبق الأصل أو #دمية يتم تشغيلها بواسطة #عناصر_مخفية، من أجل إخفاء وفاته أو عدم كفاءته، أو تمكين السيطرة الخارجية على الحكومة”.
وأضاف: “لا وجود لجو بايدن – أعدم في عام 2020 ما تراه هو نسخ طبق الأصل من بايدن، وكيانات روبوتية بلا روح ولا عقل، الديمقراطيون لا يعرفون الفرق”.
مقالات ذات صلة “بابا حبيبي، أنا آسف” صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته/ شاهد 2025/06/01وشجع مؤيدو الرئيس ترامب ذلك في الردود، حيث نشروا صورا متجاورة لبايدن، قائلين إنها دليل على استبداله بشبيه له. وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو يزعم أن “عيني جو بايدن تغيرتا من الزرقة إلى السواد”.
وقبل بضعة أشهر، نشر ترامب صورة لثلاث صور رئاسية: اثنتان له، تمثلان ولايته، وفي المنتصف صورة لقلم حبر بدلا من صورة بايدن”.
هذا وقال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر إن “مجلس النواب حدد هوية أربعة أشخاص استخدموا توقيعات آلية لتوقيع وثائق نيابة عن الرئيس السابق جو بايدن”.
وكان كومر قد أعلن في وقت سابق، أن اللجنة ستحقق فيما أسماه “التستر” على الحالة العقلية للرئيس بعد سلسلة من التقارير التي ذكرت أن بايدن أظهر علامات تدهور معرفي وجسدي أثناء الحملة الرئاسية لعام 2024 وقبلها، وفقا لصحيفة “ديلي بيست”.