بسبب شبهات فساد.. تنحي رئيس العلاقات الخارجية بالشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال تشاك شومر رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الجمعة، إن السناتور الأمريكي بوب مينينديز، تنحى مؤقتاً عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية.
وأرجع شومر اتخاذ مينينديز قرار التنحي، عقب اتهامه هو وزوجته بتلقي رِشى من 3 رجال أعمال من ولاية نيوجيرسي.
وذكر شومر في بيان، أن مينينديز، الذي لم يعط إشارة إلى أنه سيترك مقعده في مجلس الشيوخ، يتمتع بالحق في الإجراءات القانونية الواجبة والحصول على محاكمة عادلة.
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ، أن مينينديز سيتنحى "لحين التوصل لحل للأمر".
اقرأ أيضاً
اتهام سيناتور أمريكي بتلقي رشى لمساعدة الحكومة المصرية
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ تنحي فساد رشوة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.