نظم المئات من أبناء مدينة تعز وقفة احتجاجية بساحة الحرية عقب صلاة الجمعة تزامنًا مع الذكرى التاسعة لانقلاب جماعة الحوثي على الدولة في الـ21 من سبتمبر 2014 وتنديدًا باستمرار انتهاكاتها على مدى 9 سنوات.

وهتف المحتجون بشعارات منددة بإنقلاب الجماعة، مؤكدين استمرارهم في مقاومة الإنقلاب والنضال حتى استعادة الدولة من قبضة الحوثيين.

وردد المحتجون هتافات لثورة 26 سبتمبر محيين صمود الجيش الوطني وملاحمهم في مواجهة الإنقلاب متعهدين على المضي قدمًا على أهداف ثورة 26 سبتمبر والوقوف مع الجيش الوطني حتى استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.

ودعا المحتجون، اليمنيين إلى الإحتفاء الواسع بالذكرى الـ 61 لثورة احياء لتضحيات اليمنيين وتعبيرا عن الاعتزاز بها

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أبوالغيط: المشروع الوطني الفلسطيني راسخ.. والاحتلال إلى زوال والدولة قادمة بدعم عربي ودولي

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن المشروع الوطني الفلسطيني باقٍ ولن ينتهي، مستنداً إلى ظهير عربي صلب ودعم دولي متزايد من جميع القوى المؤمنة بقيم العدالة والإنسانية. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال مهما اشتد بطشه، وأن قيام الدولة الفلسطينية على الأرض هو الحل العادل والدائم الوحيد الذي أجمعت عليه إرادة المجتمع الدولي لإحلال سلام يقوم على التعايش والاستقرار في المنطقة.

 

وقال أبوالغيط، في كلمة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، إن القضية الفلسطينية تمر اليوم بـ واحدة من أقسى لحظاتها وأكثرها وطأة على الشعب الفلسطيني الصامد وعلى أنصار الحرية حول العالم. وأضاف أن حرب الإبادة التي مارسها الاحتلال لعامين متواصلين سعت إلى محو مجتمع كامل والقضاء على أي أفق لقيام الدولة الفلسطينية.

 

وأشار إلى أن العامين الماضيين كشفا الوجه الحقيقي للاحتلال بأبشع صوره، حيث سقطت الأقنعة وظهر مستوى غير مسبوق من الوحشية والتجرد من القيم والضمير، مؤكداً أن الاحتلال فعلٌ لا أخلاقي يستحيل استمراره دون القتل والتدمير والتجويع وانتهاك الكرامة الإنسانية، وصولاً إلى استهداف الأطفال الذين حُرموا من حقهم الطبيعي في الحياة والتعلم واللعب.

 

وأضاف أن بطولة الشعب الفلسطيني كانت السمة الأبرز في هذه المرحلة، إذ تمسك بأرضه حتى الرمق الأخير، مقابل عزلة دولية متزايدة لإسرائيل حتى بين بعض أقرب حلفائها السابقين.

 

ولفت أبوالغيط إلى أن "إعلان نيويورك" الذي تبنته الجمعية العامة في سبتمبر 2025 رسم مساراً واضحاً نحو إقامة الدولة الفلسطينية. ثم جاءت خطة الرئيس ترامب ذات العشرين نقطة، وجهود الوسطاء من مصر وقطر وتركيا التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة، وصولاً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الذي اعتمد خطة السلام وأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة، في خطوة تُمهّد لتطبيق حق تقرير المصير.

 

وأكد أن قرار مجلس الأمن يمثل بداية مرحلة مفصلية تتطلب عملاً واسعاً لترجمة عناصره على أرض الواقع، بما يشمل انسحاباً إسرائيلياً كاملاً، وإدخال المساعدات دون عوائق، وبدء إعادة الإعمار، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وإفشال مخططات التهجير والاستيلاء على الأرض.

مقالات مشابهة

  • نفرة لدعم القوات المسلحة بمحلية الدندر
  • الدكتور عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة: يؤكد في ذكرى الجلاء أهمية توحيد الصف الوطني خلف القيادة الشرعية
  • أبوالغيط: المشروع الوطني الفلسطيني راسخ.. والاحتلال إلى زوال والدولة قادمة بدعم عربي ودولي
  • الجيش الأميركي يقتل ناجين من قصف قارب في البحر الكاريبي
  • بن بريك: 30 نوفمبر ليس مجرد تاريخ بل لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني
  • تكتل الأحزاب اليمنية: استعادة الدولة هدف مركزي لا مساومة عليه
  • سوريا تتعهد بردّ قانوني على هجوم بيت جن
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل سفارة ألبانيا بيومها الوطني
  • الجيش الأوكراني يستهدف مصفاة ساراتف ومخازن للطائرات المسيرة في مطار ساكي الروسي
  • كريم كبارة: لبنان أمام احتمالات مفتوحة والحل الوطني ضرورة