مفتي الجمهورية: سد احتياجات الفقراء أولى من العمرة أو الحج النافلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عقب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على رفض دار الإفتاء العمرة بالوكالة، قائلا إن هناك أولويات في كل مجتمع، إذ أن الحاجة تُدفع أولا باتفاق العلماء أي أن دفع الحاجة عن الناس أولا حتى ولو أدى ذلك ألا يتم السفر إلى العمرة.
هل ارتداء الحجاب له طريقة معينة في الإسلام؟.. مفتي الجمهورية يجيب نيس يفوز أمام موناكو بهدف نظيف في الدوري الفرنسي مفتي الجمهورية يتحدث عن العمرة بالوكالةوأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الفقهاء أجمعوا أن حاجة الفقراء والمساكين أولى من عمرة النافلة، أو حج النافلة، والمقصود هنا الحجة الثانية أو العمرة الثانية.
وتابع مفتي الجمهورية، أن ما زاد عن الواجب يصبح نافلة أو تطوع أو مستحب، وهو ما يتعارض مع أمر أقوى منه، وهي حاجة المجتمع، وحاجة الفقير الذي لا يقوى على الشيء، "لما تسد حاجة الفقير تكون في ثوابه أولى من حج النافلة أو عمرة النافلة، وهذه نقطة هامة".
واستكمل، أنه إذا تم افتراض أن المجتمع لا يوجد به فقراء، ويريد الفرد اعتمار النافلة أو الفرض أو غير ذلك هل يحوز إنابة شخص بدلا منه؟، في هذا الأمر هناك انقسام بين العلماء قسم يرى أن النيابة تجوز سواء في حال وفاته أو في حال عجزه عن الذهاب أثناء حياته، وقسم آخر يرفض النيابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الافتاء شوقى علام حمدي رزق قناة صدى البلد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي المملكة: الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة
الرياض
وجّه سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كلمة توجيهية إلى المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ، شدّد فيها على ضرورة الالتزام التام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، وفي مقدمتها الحصول على التصريح الرسمي لأداء المناسك.
وأكّد سماحته أن أداء الحج دون تصريح يُعدّ مخالفة شرعية جسيمة، لما فيه من تجاوز للنظام وتعدٍّ على المصلحة العامة، محذرا من أن “مخالفة التعليمات الصادرة من الجهات المعنية للحج تُعدّ مخالفة صريحة لأوامر ولي الأمر – حفظه الله – ومنافية للشرع المطهر”.
وأضاف سماحته: “من يُقدم على أداء الحج دون تصريح فإنه يتحمل إثمًا شرعيًا، لما في ذلك من إضرار بالنظام العام وإخلال بالمقاصد الشرعية التي تحرص على حفظ النظام ومنع الفوضى، وتحقيق مصالح العباد”.
كما حثّ سماحته جميع الحجاج على الحرص على أخذ التطعيمات الصحية المقررة من وزارة الصحة، مؤكدًا أن “الوقاية من الأمراض والأوبئة واجب ديني ومسؤولية شرعية، خاصة في موسم يتوافد فيه المسلمون من مختلف أنحاء العالم”.
وشدّد على أهمية التعاون الكامل مع الجهات الأمنية والصحية والتقيد بتعليماتها، محذرًا من “أن التهاون في تنفيذ التعليمات قد يُعرض الحاج للمساءلة النظاميه، ويُخلّ بمقصود الحج من العبادة والأمن والسلامة”.
وأشاد سماحته بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في تيسير أداء المناسك وتوفير كافة الإمكانات لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وفي ختام كلمته، دعا سماحته قائلًا: “نسأل الله العلي القدير أن ييسر للحجاج حجهم، وأن يعينهم على أداء مناسكهم على الوجه الذي يُرضيه، وأن يردهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، وأن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها من كل سوء، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود عظيمة في خدمة ضيوف الرحمن، وأن يكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاح”.