وقوع عدة انفجارات في منطقة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشارت وسائل إعلام أوكرانية، فجر اليوم السبت، إلى وقوع عدة انفجارات في منطقة دنيبروبيتروفسك، الواقعة وسط البلاد، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول طبيعة الانفجارات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت مبكر من اليوم السبت، أعلنت السلطات الأوكرانية، عن حالة تأهب للتحذير من غارات جوية في دنيبروبيتروفسك وخاركيف وميكولاييف وبولتافا في أوكرانيا، وفي الجزء الخاضع لسيطرة «كييف» في «مقاطعة خيرسون».
واعتبر مسؤولون في الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، أن إرسال صواريخ «أتاكمس» بعيدة المدى إلى كييف، لن يؤثر بشكل كبير على مسار الأزمة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
لندن: سندعم أوكرانيا لسنوات في مواجهتها مع روسيامن جانبها، رفضت وزارة الخارجية البريطانية على لسان نائب الوزير، طارق أحمد، تأكيد أن أوكرانيا هاجمت مقر أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستبول بـ«شبه جزيرة القرم» بصواريخ ستورم شادو البريطانية، وقال إن أوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها مثل أي دولة ذات سيادة.
وأضاف أحمد، أن لندن تدعم أوكرانيا ذات السيادة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بريطانيا تؤكد على دعم أوكرانياوقال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، خلال كلمته أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، إن المملكة المتحدة، إذا لزم الأمر، ستدعم أوكرانيا لسنوات في مواجهتها مع روسيا.
وأمس الجمعة، التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وعبر المسؤول الأوكراني، في خطاب أمام البرلمان، عن شكره للدعم المقدم لبلاده منذ اندلاع الأزمة في فبراير من العام الماضي 2022.
كندا تتعهد مواصلة دعم لأوكرانياوتعهد، ترودو، من جانبه، مواصلة دعم كندا الثابت لأوكرانيا، واعلن رئيس الوزراء الكندي، عن مساعدة إضافية بقيمة 650 مليون دولار كندي على مدى 3 سنوات، تشمل 50 آلية مدرعة وتدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات «إف 16»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وتضاف المساعدة الكندية، إلى 8.9 مليار دولار كندي «6.6 مليار دولار أمريكي» قدمتها بلاده سابقاً إلى أوكرانيا.
وفي المجر، قال وزير الخارجية بيتر سيارتو، إنه لا توجد هناك حاجة إلى عقوبات جديدة لـ«الاتحاد الأوروبي» ضد روسيا، مضيفا في حديث لوكالة أنباء «تاس» الروسية في أعقاب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنيويورك، إن العقوبات من وجهة النظر البراجماتية، تلحق أضرارا أكثر بأوروبا مما تسببه لـ«موسكو».
المجر: مناقشة عقوبات جديدة ضد روسيا تتسم دائما بطابع عاطفيوأشار سيارتو، إلى أن مناقشة العقوبات الجديدة تتسم دائما بطابع عاطفي وسياسي وايديولوجي، مضيفا أن لافروف ضمن له استمرار إمدادات النفط والغاز الروسي إلى الجانب المجري.
اقتصاديا، قال مدير دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم «كردستان العراق» سافين ديزاي، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، خلال مشاركته في جلسات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الإقليم راضي عن المستوى الحالي للعلاقات مع روسيا، مضيفا إن «أربيل» تتطلع إلى إمكانية تنميتها، وبالمقام الأول في الاقتصاد والطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية زيلينسكي دنيبروبيتروفسك وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا
قُتل 20 شخصا على الأقل وأُصيب أكثر من 40 آخرين بجروح في ضربات روسية استهدفت ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك في جنوب شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وفي زابوريجيا، قال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، إن 16 شخصا قُتلوا وأُصيب 35 آخرون في قصف طال منشأة اعتقال، منددا بما وصفه بـ"جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس".
وفي منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، أعلن رئيس الإدارة المحلية، سيرغي ليساك، أن 3 هجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا ودوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 بجروح.
وأوضح أن الهجمات نُفذت باستخدام مسيّرات مفخخة وقنابل موجّهة.
مقتل شخص في منطقة روستوففي المقابل، أفادت السلطات الروسية بمقتل شخص في منطقة روستوف جنوب البلاد نتيجة هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة.
وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن الهجوم استهدف بلدات سالسك وكامنسك شاختينسكي وفولغودونسك وبوكوفسكي وتاراسوفسكي.
وأشار سليوسار إلى أن سيارة تضررت في شارع أوترافسكي في سالسك، مما أدى إلى مقتل سائقها، واصفا الحادث بـ"المأساوي".
كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية أن حطام مسيّرات سقط على محطة القطارات في بلدة سالسك، مما أدى إلى تضرر قطارين للركاب وبضائع، دون تسجيل إصابات بشرية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.