الشارقة في 23 سبتمبر / وام / تنظم هيئة الشارقة للتعليم الخاص يومي 7 و 8 أكتوبر المقبل الملتقى الدولي الثاني لمعلمي اللغة العربية تحت شعار "جذور وابتكار" بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء والمسؤولين العاملين في الهيئات التدريسية والإدارية ومشاركة 13 دولة و32 متحدثاً و119 ضيفا ومقدم ورش و23 مدرسة و80 طالباً وطالبة ويتضمن سبع جلسات حوارية و32 ورشة تطبيقية.

ويركز الملتقى على خمسة محاور رئيسية تشمل محور التنمية البشرية الذي يناقش قضايا ورؤى في تعليم العربية وموادها ومحور أفضل الممارسات في تعليم العربية وموادها ومحور الحصص النموذجية ويتضمن ورش تنمية وتطوير أداء الفرق التعليمية من قيادات ومعلمين ومحور إبداعات طلابية الذي يعكس تصويرًا واقعيًّا من الصفوف المدرسية في المراحل المختلفة ومحور الدراسات والبحوث الميدانية والواقعية ويسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في تعليم العربية وموادها.

كما يتضمن عددا من الجلسات الحواريّة والورش الإجرائيّة التّطبيقيّة وفق محاور المُلتقى التّي تُعنى بالتّنميّة التّخصصّيّة وبناء المجتمعات المهنيّة وتقديم أفضل الممارسات التّطبيقية في تعليم اللّغة العربيّة وموادها وعرض نماذج لحصص نموذجيّة تطبق فيها أجود معايير التّعلّم النّشط والتّفكير النّاقد واحدث المهارات وتوظيفات الأتمتة والرّقميات في تدريس وتعليم اللّغة العربيّة وموادها.

ويشهد المُلتقى في 6 أكتوبر المقبل عقد ورش تدريبية مختصّة تسبق انطلاق الملتقى تندرج تحت عنوان الحزم التّدريبيّة الخاصة ببرنامج "معلّم وأفتخر" وتدريب القيادات المدرسيّة من رؤساء الأقسام في المدارس الخاصة على تطبيقات الذّكاء الاصطناعي في تحضير وإعداد الخطط التّدريسيّة والتحضير الصّفي إضافة إلى جلسات حواريّة تستضيف هيئة الشّارقة للتعليم الخاص خلالها الضّيوف من المختصين والمعنين بالارتقاء بكلّ ما من شّأنه تجويد وتطوير وتحسين تعليم وتعلّم العربيّة وموادها بما يتناسب مع المتسارعات الرّقميّة ويواءم الأجندة الوطنيّة.

ويتضمن الملتقى في يومه الأول الحضوري جلسة حوارية تحت عنوان "كيفَ نُعزّزُ تَعليمَ العربيّةِ" يشارك فيها كل من الدكتور عيسى الحمادي رئيس المركز التّربوي لدول الخليج اللّغة العربيّة بالشّارقة والدكتورةُ نجوى الحوسنيّ نائبُ مديرِ جامعة كلباء والدكتورةُ هنادة كنبر رئيسُ التعليمِ أكاديميّةُ الشارقةِ للتّعليم والدكتور سليمانُ حَمدان خبيرُ تطويرِ وتحسينِ مدارسِ هيئةِ الشارقةِ للتّعليمِ الخاصِّ.

ويشارك في الجَلسةُ الحواريّةُ الثَانيةُ التي تحمل عنوان "ماذا ينبغي أن نفعلَ" كل من عبدالله المرزوقي المستشار التّربوي في هيئة الشّارقة للتعليم الخاص والدَكتورةُ بُشرى قدورة خَبيرُ الطفولةِ المبكرةِ والدكتورُ مُختار بورشاق خبيرُ جودةِ الحياةِ ورانة نزّال خبيرُ اللّغةِ العربيّةِ وتطويرُ وتحسينُ المَدارس وجميعهم من هيئةُ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِّ.

وتحمل الجلسةُ الحواريّةُ الثّالثةُ عنوان "الطموحُ والابتكارُ في تعليمِ العربيّةِ" يتناول خلالها الدكتورُ هشام متولي من أكاديميةُ الشّارقةِ للتّعليمِ دورُ المؤسّساتِ التدريسيّةِ فيما يتطرق الدكتورُ أحمد شعبان من هيئةُ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِّ إلى محور التخطيطُ الاستراتيجيُّ وخُططُ العملِ ويقدم محور "المؤسساتُ التعليميّةُ المدارسُ والمراكزُ التربويّة" الدكتور أحمد مشاعل من مؤسسة تعليم مدرسةُ الابداعِ العلميِّ البريطانيّ فيما يقدّم الدّكتور رائد عبدالله مداخلته كرئيس لمجلس مديري مدارس إمارة الشّارقة ومدير لمدرسة تريم الأمريكيّة.

وتنطلق أعمال اليوم الثاني – افتراضيا بجلسة حواريّة تحت عنوان "الكتابة للأطفال واليافعين إلى أين في ظل الذّكاء الاصطناعي بمشاركة كل من الكاتب جيكار خورشيد والكاتبة والدكتورة صبيحة ديبي والكاتبة ريم يونس والكاتبة تغريد النجار.

وتستضيف الجلسة الثانيّة من جلسات الملتقى كلا من الكاتبة ماري مطر والكاتبة ميثاء الخياط والدكتورة ماجدة حوراني فيما يشارك بأعمال الجلسة الثّالثة كل من الدكتور أحمد شعبان، والدكتور عبدالرؤوف زهدي والدكتور هشام متولي والدكتور لؤي بدران من جامعة زايد في دبي، كما يشارك في الجلسة الرّابعة والختامية كل من الّدكتور عبد الرؤوف زهدي والأستاذ طارق الشّيخ والكاتب محمد الفريج و الدكتور خالد أبو عمشة.

ويختتم الملتقى أعماله بتوزيع الشّهادات وتنظيم والإعلان عن نتائج مسابقة الطلاب الكتابية وتكريم الطلبة الفائزين وإطلاق مسابقة أفضل حصّة تعليميّة – قبل أن يعلن الملتقى عن التوصيات التي قادت إليها أعماله.

ويشهد الملتقى تنظيم عدد من الورش التطبيقية عن بعد في يومه الثاني كما يتضمن خلال يوميه معرضُ دار نَشر مجموعة كلمات ومعرضُ أعمالِ الطَلبةِ الذي يستعرض المشاريعُ الطلابيّةُ وابداعاتٌ بالخطِّ العربيِّ بأناملَ طلاّبيّة والعُصورُ الأدبيّةُ وكُتّابٌ وأدباءٌ إماراتيّون.

كما ينظم عدداً من الجلسات والورش المصاحبة وتتضمن "الهاكاثون في تعليم العربيّة" وشهادة الكفاءةِ الدوليّةِ في تعليمِ العربيةِ" و"إبداعات طلابيّة" و"ورتّل" و"مسابقات المعايير والآليات" ومشروعُ توأمةِ المدارسِ وإبداعات طلابية اختراعات ورقميات والتعليم المستدام في تعليم العربية والتقييم والقياس في تعليم اللغة العربية والتميز في تعليم اللغة العربية.

ويعقد على هامش الملتقى الهاكثون العربي حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية وورشة التصاميم الإسلامية في مدارس الشارقة ورشة العمارة الإسلامية في البناء المدرسي ومحطات طلابية تتضمن الرسائل الجوهرية بأنامل طلابية كتب من خلالها الطلبة جملاً من كتاب سمو الشيخة جواهر كما تضم العصور الأدبية والخط الأدبي الزمن وأدباء إماراتيون وإبداعات وابتكارات.

كما يعقد الملتقى ورشة الكتابة الصحيحة "السلامة اللغوية والكتابة الإبداعية" وأوبرت الشارقة بمشاركة طالبات مدرسة الصالح للبنات كما سيطلق مسابقة "حصة نموذجية في مدارس الشارقة الخاصة" بالإضافة إلى إطلاق الدفعة الرابعة من برنامج معلم وافتخر" ودراسة اختبارات التنال العربي والإعلان عن اللجنتين الاستشارية والتنفيذية الخاصتين بالملتقى وزيارات المدارس لمعرض الكتاب واطلاق “عهد العربية" للمعلمين والطلبة كما يشهد فعالية مشاريع طلابية فيما يشهد في 9 و 10 من أكتوبر يومي عمل للخروج بتوصيات الملتقى.

عوض مختار/ بتول كشواني / رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی تعلیم العربیة فی تعلیم العربی اللغة العربیة م العربی العربی ة

إقرأ أيضاً:

ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا

صراحة نيوز- قال أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، الدكتور محمد غيث، إن ورشة المصادقة على الإطار الاستراتيجي لمسار التعليم المهني والتقني (BTEC) في المرحلة الثانوية تُعد محطة مهمة في مسار تطوير التعليم المهني في الأردن.

وأضاف خلال افتتاح الورشة، اليوم الخميس، والتي نظمت بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبحضور ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية والشركاء من القطاعين العام والخاص، أن اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مواءمة منظومة التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المهارات المستقبلية.

من جانبه، أكد مستشار التنمية في السفارة الألمانية في الأردن، يوناس لوكاس، متانة الشراكة الأردنية-الألمانية في قطاع التعليم والتشغيل، مشددًا على استمرار دعم ألمانيا لجهود الأردن في تعزيز التعليم المهني والتقني وتوسيع الفرص أمام الشباب الأردني.

وشهدت الورشة نقاشًا موسعًا حول أبرز التوصيات والملاحظات من مختلف الشركاء، بما في ذلك هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، ومجالس المهارات القطاعية، وغرف الصناعة، والجامعات، إضافة إلى ممثلي الجهات الدولية، بهدف تطوير التعليم المهني والتقني وتجويد مخرجاته بما يتوافق مع سوق العمل

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة 6 أكتوبر تنظم فعالية ثقافية حول الإعلام والأمن القومي
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
  • اختتام ورشة تحضيرية لمؤتمر عدن الاقتصادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • عاجل | ترامب: سنعلن عن مجلس السلام الخاص بغزة العام المقبل والجميع يريد أن يكون عضوا فيه
  • ندوة بالشارقة توصي بإطار عربي للتعليم الرقمي
  • 201 خيلاً في «مهرجان الشارقة كلباء» السابع للجواد العربي