على مشارف باخموت.. أوكرانيا تفتح "الجحيم" على خطوط روسيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
فتحت المدفعية الأوكرانية نيرانا هائلة على القوات الروسية في المعركة المحتدمة على مشارف باخموت التي احتلت في مايو، مكبدة إياها خسائر ضخمة، وفقما نقلت "رويترز"، السبت عن قادة عسكريين أوكرانيين.
ولم تكن هذه المدفعية سوى أسلحة ثقيلة واردة من الغرب.
وأشادت القوات الأوكرانية المبتهجة بعد استعادة قرية كليشتشيفكا الرئيسية في الأسبوع الماضي بمدافع "هاوتزر" عيار 155ملليمترا بوصفها إحدى المعدات الرئيسية التي توردها الولايات المتحدة وحلفاؤها بحلف شمال الأطلسي.
وقال أولكسندر قائد الوحدة إن قوات أوكرانيا المسلحة "تعتمد بشدة" على المدفعية الثقيلة، بما في ذلك مدفع "كراب" بولندي الصنع ومدفع "هاوتزر إم109" ذاتي الدفع من تصنيع الولايات المتحدة.
وأضاف: "مجرد سلاح واحد يمكنه تغيير الموقف تماما. يمكن إيقاف هجوم بمدفع واحد فقط".
ووصف أولكسندر كليشتشيفكا، وهي قرية على المرتفعات الواقعة إلى الجنوب من باخموت المدمرة، بأنها "أحد الأماكن التي يتشبثون (الروس) بها".
وتابع: "سنرى ما المقبل. سننمي نجاحنا".
استراتيجية معركة باخموت
وتعمل القوات الأوكرانية على استراتيجية في باخموت، تقوم على إغراء القوات الخاصة الروسية للقدوم إلى المدينة، حيث يجري استنزافها حتى تحدث تقدما في مكان آخر.
ويرى خبراء غربيون أنه كييف نجحت في هذه الاستراتيجية بعدما تمكنت من إحداث اختراق في الخطوط الدفاعية الروسية بالجنوب.
وأرسلت موسكو نخبة قواتها إلى باخموت، حيث نقلتها إلى هناك جوا بعدما سيطرت عليها مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة قبل أشهر.
ومع احتدام المعارك في باخموت، خسرت القوات الروسية الكثير من الجنود والعتاد، وهو ما ساعد كييف في إحداث اختراق في منطقة روبوتاين، بمقاطعة زابوريجيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسلحة ثقيلة الغرب القوات الأوكرانية الولايات المتحدة باخموت فاغنر أوكرانيا باخموت القوات الروسية أسلحة ثقيلة الغرب القوات الأوكرانية الولايات المتحدة باخموت فاغنر أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.