وفاة الرئيس الإيطالي الأسبق جورجيو نابوليتانو
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
توفي الرئيس الإيطالي الأسبق جورجيو نابوليتانو، الزعيم التاريخي للحزب الشيوعي وأحد داعمي البناء الأوروبي، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 98 عاما.
وأشادت الطبقة السياسية في شبه الجزيرة الإيطالية بابن مدينة نابولي، والذي ولد في عهد موسوليني في 29 يونيو 1925، وشهد العديد من الحكومات كرئيسا للبلاد.
وأشاد رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، بالالتزام الأوروبي للعضو السابق في برلمان ستراسبورغ الذي قاد "معارك مهمة من أجل التنمية الاجتماعية والسلام والتقدم في إيطاليا وأوروبا".
وفي برقية تعزية إلى أرملته، حيا البابا فرانسيس، أثناء سفره إلى مرسيليا، الرجل الذي كرس عمله السياسي للحفاظ على "وحدة وانسجام" بلاده.
وتم انتخاب جورجيو نابوليتانو في عام 2006 واستمر في منصبه إلى 2015، وكان يعتبر أحد ضامني الاستقرار في إيطاليا لعدة سنوات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيطالية كانت الأكثر وضوحا في مواقفها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة إلى أنه تعرض "لانتقادات شديدة" بسبب "مواقفي التي طالبت فيها بوقف الهجمات على الفلسطينيين والحاجة إلى مواصلة الحرب على حركة حماس بطريقة أخرى".
وأردف كروزيتو: "لم نكف أبدا عن القول بأن الحل الوحيد هو شعبان ودولتان، ولم نتوقف أبدا عن مساعدة الشعب الفلسطيني".
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يخطئ في كل شيء"، وذلك لأن "الحرب المشروعة والمقدسة ضد حماس لها حدود وحواجز، وقد تجاوزها".
وقال: "إنها حرب يجب أن تُخاض بطريقة مختلفة: ليس بالتضحية بالأبرياء، الرجال والنساء والأطفال. ليس بخلق ظروف تقوي حركة حماس مدى الحياة".
وأضاف موضحا: “لأن كل طفل يفقد أباه هو إرهابي محتمل انتماؤه لحركة حماس في المستقبل. وكل أب يفقد ابنه من المحتمل أن يصبح عضوا في حركة حماس. ومن ثم فإن هذه الطريقة في إدارة الحرب خاطئة من الناحيتين التكتيكية والأخلاقية".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال