مدرب نابولي يقلل من البداية الباهتة في حملة الدفاع عن لقب الدوري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قلل رودي جارسيا المدير الفني لنادي نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي الكروي من البداية الباهتة لفريقه في حملة الدفاع عن لقب الدوري المحلي.
وبدأ نابولي حملة الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي بانتصارين قبل أن يسقط على ملعبه أمام لاتسيو ثم يتعادل مع مضيفه جنوى الصاعد لدوري الأضواء، ليحتل المركز السادس بجدول الترتيب.
واستهل نابولي مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على ملعب سبورتينج براجا البرتغالي بهدفين مقابل هدف، ولم يسهم ذلك في رفع الضغوط عن جارسيا الذي يعتمد بشكل أساسي على طريقة لعب هجومية، لكنه فشل في إمتاع الجماهير في ملعب دييجو أرماندو مارادونا، بعد أن قاد المدرب السابق لوتشيانو سباليتي الفريق للتتويج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي.
وقال جارسيا، قبل ملاقاة مضيفه بولونيا غدا " الأحد " نحن فريق ينتهج طريقة لعب هجومية، نسجل أهدافا دائما وكان بمقدورنا تسجيل المزيد من الأهداف، على سبيل المثال أمام براجا، في بعض الأحيان تحتاج إلى بعض الحظ.
وأضاف :استقبلت شباكنا خمسة أهداف في الدوري، وهو عدد كبير، لكن تم تسديد 8 كرات فقط على مرمانا، وهو ما يعني أننا لسنا خارج السيطرة أو يتم تهديد مرمانا باستمرار، لكن علينا بالتأكيد أن نكون أكثر تأثيرا.
وبشأن الهزيمة أمام لاتسيو، قال المدرب الفرنسي إذا كنا لعبنا بشكل أفضل في الشوط الثاني كان بإمكاننا حصد نقاط، لذا علينا تعويض النقاط التي فقدناها عندما نخرج لملاقاة بولونيا، سنحاول الفوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رودي جارسيا لقب الدوری
إقرأ أيضاً:
مدرب سبورتينج لشبونة يهدي لقب الدوري إلى العائلة
لشبونة (د ب أ)
عبر روي بورجيس، المدير الفني لنادي سبورتينج لشبونة، عن سعادته البالغة بالتتويج بلقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، والحادية والعشرين في تاريخه.
واستفاد سبورتينج من فوزه على ضيفه فيتوريا جيماريش 2-صفر، تزامناً مع تعادل بنفيكا مع مضيفه سبورتينج براجا 1-1 في الجولة الأخيرة من الموسم، ليظفر باللقب. وأنهى سبورتينج الموسم في الصدارة برصيد 82 نقطة، متفوقاً بنقطتين على بنفيكا الوصيف.
ونقل الموقع الرسمي لسبورتينج عن بورجيس قوله: «إنه إنجاز متميز، بفضل كل ما قدمه اللاعبون من إنجازات وإيمان راسخ».
وأضاف: «ممتن للغاية لمساندة الجماهير منذ يومنا الأول، كان من المهم للغاية، ليس فقط للمدرب والجهاز الفني، أن يرسخوا لدى الفريق ثقتهم بأنهم مذهلون، وكذلك للجماهير، وهذا ما جعلنا فريقاً يكاد لا يقهر، واستطعنا أن نصبح أبطالاً مرتين رغم كل الانتكاسات التي واجهناها، وأول ما فكرت به بعد الفوز كان جدي، زي بيدرو، جميع أجدادي قد رحلوا، وأعتقد أنهم سعداء وفخورون بحفيدهم، لكن جدي زي بيدرو عزيز علي، وأعتقد أنه سعيد بحفيده، فكرت أيضاً في عائلتي ووالدي وأشقائي وزوجتي وابني، وخلال الأسبوعين الماضيين عانوا قليلاً بسبب الحياة اليومية لنادي سبورتينج لشبونة وروي بورجيس، لكنهم يعرفون جيداً من هو روي بورجيس، وأفضل جائزة يمكن أن أحصل عليها هي فخر عائلتي والناس الذين يحبونني».
وختم بورجيس حديثه بالقول: «لم أكن لاعباً رائعاً، ولا طالباً متميزاً، بل كنت مجرد شخص يؤمن بحلمه ويستطيع تحقيقه بالعمل الجاد والإيمان والسعادة».