المطالبة بتحرك دولي لرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
انطلقت في قطاع غزة اليوم السبت، حملةً دولية لكسر الحصار عن غزة بالتوازي مع عدد من الدول العربية والأوروبية؛ للضغط على الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار وفتح الموانئ البحرية مع العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أطلقته الحملة من ميناء غزة، وسط مشاركة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية وممثلين عن عدد من منظمات المجتمع المدني، حاملين لافتات تدعو لرفع الحصار عن غزة.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف إننا “نقف اليوم داخل ميناء غزة ضمن فعاليات الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة، حيث يمنع الاحتلال الصيادين من الخروج والصيد بحرية، ويصادر قواربهم، ويقوم الاحتلال باعتقال الصيادين”.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تحذر .. التعهدات المالية لن تكفي إلا لشهرين 2023/09/23وبيّن أن الحصار تسبب بفقدان ما يقارب 43% من الأدوية داخل وزارة الصحة وأكثر من 25% من المستهلكات الطبية، في وقت يمنع الاحتلال من دخول العشرات من الأجهزة الطبية والتشخيصية التي يمكن ان تساعد في تطوير المنظومة الصحية للمواطنين.
وأشار إلى أن الاحتلال تسبب في دمار ما يزيد على 2500 منشأة ومصنع جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، ويمنع إدخال مواد الخام مما يفاقم معاناة شعبنا في غزة، موضحًا أن الاحتلال يمنع أكثر من 1200 مادة من دخولها للقطاع تحت حجج واهية.
من جهته، شدد رئيس اتحاد المراكز الثقافية يسري درويش، على أهمية دعم الحملة لفتح موانئ غزة ورفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة.
وأوضح أن هذه الفعالية تعبر برسالة حقيقية لنقول “افتحوا موانئ غزة”، وتأتي ضمن حملة دولية تجري في 25 تجمعا من دول عربية وأوروبية.
وشدد على أن رفع الحصار عن غزة مسؤولية العالم والأمم المتحدة، قائلاً: “عليها ألاّ تقبل باستمرار هذا الوضع، نطالب بوقف الازدواجية في المعايير الدولية والتعامل مع الاحتلال الذي يستهدف الوجود الفلسطيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحصار عن غزة
إقرأ أيضاً:
غزة والجوع.. تحذيرات دولية شديدة واستنكار من نتنياهو لحملة الاعترافات داخل الكيان
زادت حدة الانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي مع تزايد عدد من يسقطون شهداء بشكل يصل إلى ما كان في بداية الإبادة بل وحتى قبل تهدئة يناير الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي هذا، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية :"النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء فمستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة".
فيما قال برنامج الأغذية العالمي إن إدخال مساعدات مؤقتة إلى غزة لا يكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الملحة في وقت تتعرض فيه مستشفى العودة في شمال قطاع غزة لقذائف مدفعية الاحتلال التي تقصف الطابق الثالث من المستشفى.
وحول ذلك يعيش رئيس حكومة الاحتلال ما يظهر إنها حالة إنكار، حيث قال بنيامين نتنياهو:" صدمت لسماع كلام يائير جولان وإيهود أولمرت وهما يرددان دعاية حماس ضد إسرائيل وجيشها ولهذا فلن أبقى صامتا أمام افتراءات إيهود أولمرت ويائير جولان الصادمة".
إلا إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قال هو الآخر معارضًا نتنياهو :" يمكن التوصل إلى صفقة تبادل بقرار واحد من المجلس الوزاري المصغر كما أن عدم أسف حكومة نتنياهو على مقتل الأطفال في غزة ليس خطأ في العلاقات الدولية فقط بل خطأ أخلاقي أيضا".
يأتي ذلك فيمت ذكرت وزارة الصحة بغزة بأنه قد ارتقى 52 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق في القطاع منذ فجر اليوم.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة:" الاحتلال يواصل سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من 2.4 مليون مدني يعيشون أوضاعا كارثية و نطالب بتحرك دولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات فورا".