المسماري يعلن مقتل 94 من منتسبي الجيش الليبي خلال عمليات الإنقاذ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، اليوم السبت وفاة 94 من منتسبي القيادة والأجهزة الأمنية الليبية في أعمال الإنقاذ التي جرت بدرنة والجبل الأخضر.
وأوضح المسماري أن 94 فردا من قوات شرق ليبيا لقوا مصرعهم خلال مشاركتهم في عمليات المساعدة والإنقاذ لأهالي مدينة درنة ومناطق شرق البلاد التي اجتاحتها الفيضانات قبل نحو أسبوعين.
وقال المسماري في إفادة صحفية: "إلى أسر منتسبي أفراد القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية الأخرى كافة الذين شاركوا في عملية المساعدة وإنقاذ مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر، أنعي ببالغ الحزن والأسى وفاة 94 شهيدا من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".
وفي الـ 10 من سبتمبر الجاري، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
ووفقا لمعطيات منظمة الهلال الأحمر المحلية، تجاوزت حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي شهدتها منطقة شرق ليبيا 11 ألف شخص، وهناك نحو 20 ألف مفقود. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من 38 ألف شخص من مناطق شمال شرق ليبيا المتضررة من الفيضانات.
وتواصل فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقي ليبيا، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة مخلفة دمارا هائلا.
جدير بالذكر أن الحكومة المكلفة من مجلس النواب قالت إنها ستنظم مؤتمرا دوليا في المدينة الشهر المقبل من أجل إعادة إعمارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا الجيش الليبي مجلس النواب المنظمة الدولية للهجرة أحمد المسماري
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن ليبيا أمام مفترق طرق تاريخي، مشيرا إلى أن مناطق الغرب في ليبيا تعاني من وجود الميليشيات الإرهابية، وسط دعوات من الشعب الليبي بتدخل الجيش.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مناطق الشرق في ليبيا مستقرة، خاصة بعد سيطرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وحدة للشعب الليبيوتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه من أجل حدوث الإستقرار في ليبيا، لا بد أن يتم إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأن يكون هناك وحدة للشعب الليبي.