حيروت ـ القاهرة

 

أكدت زوجة القيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع، عزم السلطات المصرية ترحيل زوجها إلى العاصمة عدن بعد أيام من اعتقاله في القاهرة.

 

 

 

وقالت رحمة الشجاع زوجة الدكتور عادل الشجاع، إن السلطات المصرية أبلغتهم أنها تعتزم ترحيل زوجها إلى العاصمة عدن بعد مصادقة النيابة المصرية على عملية الترحيل.

 

 

 

وأضافت في تصريحات لقناة “بلقيس” الفضائية، بأنه لم يتبقى إلا خطوة واحدة وهي وصول تذاكر الترحيل وأنه سينقل إلى مدينة عدن جنوبي البلاد.

 

 

 

 

 

 

وأشارت إلى أن أسباب الإعتقال والترحيل بوجود بلاغ مقدم من رئيس الحكومة معين عبدالملك على خلفية كتاباته على فيسبوك.

 

 

 

وأكدت أن الأسرة لديها مخاوف عدة من ترحيله لمدينة عدن، مناشدة منع عملية الترحيل لعدن كونها منطقة خطرة عليه، لافتة إلى صدور حكما بالإعدام عليه من قبل الحوثيين في صنعاء.

 

 

 

وجددت مناشدتها للرئيس المصري وكل المنظمات للحيلولة دون عملية الترحيل لعدن، نتيجة المخاطر المترتبة على عملية الترحيل.

 

 

 

.

والإثنين الماضي، اعتقلت السلطات المصرية، عضو اللجنة العام في حزب المؤتمر الشعبي العام عادل الشجاع، بعد إقتحام منزله في العاصمة المصرية القاهرة، خلفية كتاباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

خاص| حملة ترحيل واسعة في مصر لناشطين متضامنين مع غزة

قال مصدر خاص لـ"عربي21"، إن السلطات المصرية بدأت حملة ترحيلات واسعة طالت ناشطين وناشطات متضامنين مع أهالي قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن حافلة كبيرة ترافقها نحو 15 مركبة شرطة، حضرت إلى ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، وبدأت إجراءات ترحيل عشرات المتضامنين الذين جاؤوا للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة".

وبحسب المصدر، فإن من جرى الزج بهم في الحافلة الكبيرة، سبق أن تم اعتقالهم من داخل مقرات إقامتهم في فنادق القاهرة، وهم من جنسيات تونسية وكندية، وجنيسات أخرى.

يشار إلى أن المتضامنين في "المسيرة العالمية إلى غزة"، و"قافلة الصمود" التي لا تزال محتجزة في سرت بليبيا، تواجه عقبات كبيرة في طريقها نحو معبر رفح.

وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الشرق الليبي، المكلّفة من مجلس النواب، التزامها بتقديم دعم إنساني وطبي للمشاركين في قافلة الصمود، لكنها جدّدت تمسكها بضرورة تقديم طلبات رسمية عبر القنوات المصرية، ما يعكس استمرار حالة الجمود السياسي حول القافلة المتجهة إلى معبر رفح.

وأكد وزير الخارجية الليبي، في حكومة حماد، عبدالهادي الحويج، على أن "فلسطين قضية وطنية تخص جميع الليبيين"، مشيرًا إلى موقف ليبيا المناهض للتطبيع وقرار معاملة الفلسطينيين كالمواطنين الليبيين، لكنه شدد على وجوب الالتزام بما نص عليه بيان وزارة الخارجية المصرية بخصوص الإجراءات التنظيمية.

لكن المتضامنين في مصر تعرضوا لانتهاكات واسعة شملت الاعتقال، وحجز جوازات السفر، والضرب والإهانة من قبل الأمن المصري وبلطجية.



مقالات مشابهة

  • ضمن عملية "العودة الآمنة".. وصول أول رحلة إنقاذ إلى إسرائيل
  • النزوح من طهران وسط تصاعد التوترات وتهدئة السلطات
  • قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • محللون سياسيون: الدبلوماسية المصرية عنصر فاعل في احتواء أزمات المنطقة
  • السلطات المصرية تعتقل المتحدث باسم المسيرة العالمية إلى غزة
  • سقط لحظة دخول المصعد .. وفاة رجل الأعمال السوداني عمر محمد عثمان العشي في منطقة كعابيش بفيصل في العاصمة المصرية القاهرة
  • صوت من البعيد «10»: الترحيل في رواية «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور
  • مجلس النواب يثمن موقف باكستان الشجاع تجاه إيران
  • خاص| حملة ترحيل واسعة في مصر لناشطين متضامنين مع غزة
  • إنطلاق عملية بيع تذاكر مباراة اتحاد العاصمة ووفاق سطيف