أبرزها لصحة القلب.. 5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
لطالما استُخدم الرمان في الطب التقليدي. والآن، يكشف العلم الحديث أن تناول رمانة واحدة يومياً يُحسّن الصحة بشكل كبير.
فهذه الفاكهة الحمراء غنية بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات المهمة، وتناولها بانتظام له فوائد صحية عديدة، وفق صحيفة Times of India:
1. صحة أفضل للقلب
يمكن أن يكون تناول الرمان أو شرب عصيره يومياً مفيداً للقلب.
كما توصلت الدراسة إلى أن عصير الرمان يمكن أن يقلل من فرص تراكم الكوليسترول، ويمنع تكوين الدهون غير الصحية في الأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
2. إبطاء شيخوخة البشرة
إن الرمان غني بمضادات الأكسدة. لذلك، عند تناوله يومياً، يمكن أن يساعد في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، ويعزز تكوين الكولاجين، بل يقلل الضرر التأكسدي للجلد، ما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً ويبطئ الشيخوخة.
3. تحسين وظائف الدماغ
أظهرت دراسة، أجريت عام 2013، أن تناول الرمان يومياً “يزيد من نواتج الأيض ويحسن الذاكرة ويزيد من نشاط الدماغ المرتبط بالمهام في نصفي الكرة المخية الأيمن والأيسر لمهام الذاكرة اللفظية وغير اللفظية”.
4. صحة الجهاز الهضمي
لأن الرمان غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وتعمل بذوره كمضادات حيوية، فإن تناوله يحسن صحة الجهاز الهضمي. وأشارت دراسة، أجريت سنة 2017، إلى أن تناول الرمان أو عصيره ربما يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء IBD وأمراض الأمعاء الأخرى، وذلك بفضل محتواه العالي من البوليفينول.
5. الوقاية من السرطان
تُصنّف المعاهد الوطنية للصحة NIH الرمان كعلاج طبيعي يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا أو السيطرة عليه. وبينت دراسة أجريت عام 2014، أن البوليفينولات الموجودة في الرمان تساعد في إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن مستخلص فاكهة الرمان ساعد في خفض مستويات مستضد البروستاتا النوعي PSA، بل أبطأ نمو الورم. وبالإضافة إلى سرطان البروستاتا، يمكن أن توفر بعض المركبات الموجودة في الرمان حماية من سرطان الثدي والرئة والجلد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تناول الرمان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: تناول الطعام مبكرًا قد يحميك من السمنة
قد تلعب مواعيد تناول الوجبات دورًا لا يقل أهمية عن نوعية الطعام نفسه، ويمكن أن تُشكّل بحدّ ذاتها جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التحكم في الوزن. اعلان
توصل فريق بحثي من جامعة كمبلوتنسي في مدريد إلى أن تقديم موعد الوجبات يمكن أن يحدّ من زيادة الوزن لدى أصحاب الجينات المهيئة للإصابة بالسمنة، وقد نُشرت النتائج في مجلة Obesity.
يحظى توقيت تناول الطعام باهتمام علمي متزايد نظرًا لتأثيره في عملية الأيض، وإنفاق الطاقة، وتوافق الساعة البيولوجية للجسم.
وما يُعرف بـ"مؤشر الوقت" (Zeitgebers بالألمانية)، وهو محفز يساعد في ضبط الساعة البيولوجية للكائن الحي، يعمل على مواءمة نشاط الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية. وأي تعديل في مواعيد الأكل قد يغيّر هذا المؤشر، مؤثرًا في التوقيت الجزيئي (Molecular Clock) للساعة البيولوجية، وبالتالي في الإيقاعات الأيضية.
Related هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي دراسة: 47% من الأوروبيين يشترون المنتجات المجمدة للحد من هدر الطعامدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتولكن حين تفقد هذه الساعات الداخلية تناغمها، قد تنفصل الساعات الطرفية في الأعضاء الحساسة لتوقيت الطعام عن الساعة المركزية التي تعتمد بدرجة كبيرة على الضوء الطبيعي، ما قد يسهم في زيادة مخاطر السمنة والاضطرابات الأيضية (Metabolic disorder).
آلية البحث ونتائجهحلّل الباحثون بيانات 1,195 بالغًا من ذوي الوزن الزائد (متوسط العمر 41 عامًا، 80.8% نساء) شاركوا في برنامج ONTIME الذي جمع بين علاج سلوكي لفقدان الوزن مدته 16 أسبوعًا، وتقييم للوزن بعد نحو 12 عامًا. وقد جُمعت البيانات من ست عيادات في أنحاء إسبانيا.
تم تحديد "منتصف توقيت الوجبة" باعتباره منتصف المسافة الزمنية بين أول وآخر وجبة يتناولها المشارك في اليوم، مع الأخذ في الاعتبار فروق أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع. وأظهرت نماذج التحليل أن كل ساعة تأخير عن منتصف توقيت الوجبة ارتبطت بزيادة قدرها 0.952 كغ/م² في مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع بنسبة 2.2% في الوزن.
ويرى الباحثون أن توقيت تناول الطعام لا يقتصر تأثيره على خسارة الوزن فحسب، بل يلعب دورًا في تعديل التأثيرات الجينية المرتبطة بالسمنة أيضًا، ما يجعل من تناول الوجبات مبكرًا خيارًا واعدًا في خطط التدخل الشخصي للوقاية من السمنة وعلاجها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة