سلاف فواخرجي: اقتناع أسمهان بفكرة موتها مبكرا وراء نجاح مسلسل قصة حياتها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت الفنانة السورية سولاف فواخرجي إنَّ اقتناع اسمهان بفكرة وفاتها مبكرًا كان سببا مهما في نجاح مسلسل «أسمهان»، وذلك خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب.
سولاف فواخرجي تتحدث عن أسمهانوأوضحت سولاف أن المسلسل خلق حالة نجاح كبيرة لأن شخصية أسمهان لم يتعايش معها الجمهور بشكل كبير، بالإضافة إلى أنها كانت مثيرة للجدل.
أدار الندوة الناقد الصحفي خالد محمود ويحضرها عدد من النجوم أبرزهم حسين فهمي وألهام شاهين وأحمد وافيق والمخرج عمر عبدالعزيز والمخرج عمرو عابدين.
تكريم هاني سلامة وسولاف فواخرجيالمهرجان انطلق يوم الخميس الماضي بحضور عدد كبير من نجوم الفن المصري والعربي وتم تكريم كل من هاني سلامة وسولاف فواخرجي التي سلمها الجائزة الفنان حسين فهمي بجانب تكريم اسم المخرج الراحل يوسف شاهين.
وشهد اليوم الثاني من المهرجان ندوتين من بينها ندوة للفنان هاني سلامة، والثانية ندوة بعنوان كيف يرى الشباب أفلام يوسف شاهين بحضور حسين فهمي، ومحمود حميدة وإلهام شاهين، وهاني سلامة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي
إقرأ أيضاً:
ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء
في زمنٍ كانت فيه البطولات توزّع على الأسماء اللامعة فقط، شقّت ليلى فهمي طريقها بهدوء يشبه شخصيتها على الشاشة، وموهبة تشبه ملامحها المصرية الأصيلة. لم تسعَ يومًا إلى الأضواء، لكنها خطفتها من خلف الكواليس، بتلك الأدوار التي تُشبه الأم، الحماة، الجارة، الفلاحة.. المرأة العادية التي نراها كل يوم، لكنها على الشاشة كانت استثنائية.
اليوم الأربعاء، تمر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إحدى نجمات الصف الثاني التي أثبتت أن الفن ليس مقعدًا في المقدمة، بل هو تأثيرٌ يدوم حتى بعد الرحيل.
بداية مشوار ليلى فهمي
بدأت مشوارها الفني عام 1958 بفيلم "حسن ونعيمة"، ومنذ تلك اللحظة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون ضجيج. أدت أدوارًا ثانوية، لكنها كانت تحمل قيمة البطولة في صدق الأداء ودفء الحضور. برعت في الكوميديا الاجتماعية، وتركت بصمة واضحة في عدد من الأفلام التي تحوّلت إلى علامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أدوارها، شخصية الحماة في فيلم "احترس من الخط" مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، حيث قدّمت نموذجًا ساخرًا ومحببًا للأم الشعبية القوية، المتسلطة أحيانًا، لكنها دومًا طيّبة الأعماق.
ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بكبار النجوم، فإنها انتقت بعناية:
"ليلة القبض على فاطمة"، "واحدة بواحدة"، "الطيور المهاجرة"، "مدام شلاطة"، و"لهيب الانتقام" وغيرها، وجميعها أظهرت قدرتها على التلوّن وتقديم شخصيات من لحم ودم، لا تُنسى.
وعلى شاشة التلفزيون، كان حضورها هادئًا لكنه لافت، خاصة في مسلسل "الوشاح الأبيض" الذي قدّمت فيه دور "أم حلاوتهم"، ومسلسل "البحار مندي"، الذي كشف عن طاقتها في التعبير عن شخصيات إنسانية مركبة.
في حياتها الخاصة، تزوجت الفنان الكوميدي نبيل بدر في الثمانينيات، لكن القدر لم يمهلهما كثيرًا، إذ رحل هو عام 1988، ثم لحقت به هي في 2003 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا متينًا رغم قلة عدد الأعمال.
ليلى فهمي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مرآة لجيل بأكمله من السيدات المصريات البسيطات، ممّن لا نراهن في صدر المشهد، لكن لا تكتمل الصورة بدونهن. كانت "الوش الطيب" الذي يحفر في الذاكرة، دون أن يطلب منا ذلك.
واليوم، نسترجع ذكراها بحب وامتنان.. لأنها علمتنا أن الأداء الصادق يعلو على البطولة، وأن بعض الفنانين لا يموتون، لأنهم عاشوا بيننا دون ادّعاء.