دراسة: آلاف الوفيات بسبب ارتفاع الحرارة في بريطانيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شهدت المملكة المتحدة ما يقدر بنحو 4507 حالة وفاة، مرتبطة بدرجة الحرارة الشديد، خلال العام الماضي 2022.
جاء ذلك في دراسة رسمية، صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة، الجمعة، والتي أشارت إلى أن بريطانيا سجلت اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق في شهر يوليو 2022، عندما تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، كجزء من موجة الحر التي يغذيها التغير المناخي في جميع أنحاء أوروبا.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، إن دراستهم أظهرت «بعض المؤشرات على أن الوفيات المرتبطة بالحرارة ارتفعت خلال السنوات الأخيرة»، لكنه وصف البيانات بأنها تجريبية، ونصح بالحذر عند إجراء مقارنات فردية من عام إلى آخر.
وأضاف المكتب محذرا من أن «أي تغير في المناخ نحو درجات حرارة أكثر تطرفا من المرجح أن يؤدي إلى زيادة في الوفيات المنسوبة».
وكشفت الدراسة كذلك، أن السنوات العشر الأكثر دفئا في المملكة المتحدة حدثت خلال هذا القرن، وأنه خلال 35 عاما من عام 1988 إلى عام 2022، ارتبط ما يقدر بنحو 51670 حالة وفاة في إنكلترا بأشد 5% من الأيام حرارة، وما يقدر بنحو 199298 حالة وفاة ارتبطت بأبرد 5% من الأيام.
بينما لفتت إلى أن أعلى خطر للوفاة في لندن كان عندما ارتفعت درجات الحرارة فوق 29 درجة مئوية، إذ كان خطر الوفاة أعلى بثلاث مرات مما كان عليه عندما كانت درجة الحرارة بين 9 و22 درجة مئوية.
كما أكدت أن درجات الحرارة في المملكة المتحدة في صيف 2023 لم تصل إلى أعلى مستوياتها في عام 2022، وأن العام الجاري يعد ثامن أدفأ صيف مسجل على الإطلاق.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.