"احتراما لفرنسا".. الخليفي يكذب ميسي بعد هجومه على باريس
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شن البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي، هجوما واسعا على إدارة ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال مقابلته الصحفية الأخيرة في شبكة "أولجا" الأرجنتينية.
وكان ميسي قد أشار في تصريحاته على عدم تقديره مثل جميع لاعبي منتخب التانجو، بعد التتويج بلقب كأس العالم الأخير قطر 2022، حيث لم يحتفى به فريقه مثلما حدث مع زملاءه في المنتخب.
ورد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان على تصريحات ميسي الأخيرة قائلا:" لم يحدث أننا تجلهلنا الاحتفال بميسي عقب التتويج بالمونديال".
وتابع:" الجميع شاهد مقطع فيديو ونحن نحتفل بميسي في التدريبات عقب عودته، ولكن لا يعقل أن نقيم حفل في الملعب، ونحن نلعب في نادي فرنسي، الذي خسر النهائي أمام الأرجنتيني، لا بد أن يفهم ذلك".
مران الزمالك يشهد عودة شيكابالا.. وموقف شلبي من اللحاق بمباراة المقاولون العرب مجموعة "طائرة سيدات الزمالك" في الدور التمهيدي لبطولة الدوريواختتم:" ميسي لاعب رائع ولن يتكرر ونحن نراه ذلك، وفخورين لتواجده سابقا داخل صفوف الفريق، والطبع كنا نتمنى استمراره".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميسي ناصر الخليفي باريس سان جيرمان انتر ميامي
إقرأ أيضاً:
في رحاب مكة
وداد الاسطنبولي
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
ما أجمل وأروع هذه التكبيرات! وما أعمق هذا النداء الايماني الاستشعاري الذي يبدأ من القلب، ويقودنا إلى حالة من الصفاء الفكري والنفسي.
يبدأ من لحظة مغادرتنا ديارنا متوجهين إلى الله، مسافرين إليه جوًّا أو برًّا، مفارقين الأهل والأحبة والوطن، ولا ندري: أهناك عودة أم لا؟ وفي كلتا الحالتين، فإن الحاجّ فائز؛ فإن عاد، عاد كما ولدته أمه، وإن كانت منيته، فقد رحل إلى ربه خاليًا من الذنوب، مغسولًا من الخطايا. وتلك من نعم الله الظاهرة والباطنة على عبده.
وما إن نشرع في أداء المناسك حتى تبدأ التلبية، وترتفع الأيادي إلى من نرجوه وحده سبحانه. وهنا، يخالجنا شعور بالطمع والرجاء والوجل من الرحمان ونمضي في الرحلة خائفين، متأملين، راجين، نحمل بين أيدينا ذنوبنا ونقول: "لبيك". لكن الله أرحم بعباده، وهو الذي يفرّج همومهم، فيستجيب لندائهم، بل يقرب منهم قبل أن ينطقوا به.
أما دخول مكة، فهو دخول إلى الأمان؛ لقوله تعالى: "ومن دخله كان آمنًا". والأمان هنا يشمل كل شيء، فأنت في حرم الله.
الحج رحلة تأمل، ويا ليتنا نغادر غمرتنا وسهونا ومغريات عصرنا وتيه عالمنا الرقمي والتكنولوجي ونرحل بقلوبنا وفكرنا وتفكيرنا ولو من خلال شاشات التلفاز كيف أن أبسط الأعمال في هذا المكان العظيم تثقل الميزان عند الله. ننظر إلى الكعبة، إلى هذا البيت العتيق، إنه مشهد ليس هينًا. نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم، والطواف بهذا البيت المبارك، ونحن على يقين أن من يحرسنا هم ملائكة الرحمة.
نشعر بعظمة ما نقوم به، ونتذكر أن هناك عينًا ترعانا كما رعت سيدتنا هاجر، وهي تعدو بين الصفا والمروة، ونحن نقتدي بخطى بيت النبوة، سائلين الله أن ينظر إلينا بعين رحمته، كما نظر إليها.
إنها آداب ما بعدها آداب، ومناسك إيمانية عظيمة. أكتب وأنا حالمة بهذا المكان، أشعر بالإيمان يملأ روحي، وأتخيل نفسي واقفة على جبل عرفات، بين الزحام، أسمع الدعوات والنداءات، وأرتجف خشوعًا. إن كان زحام الدنيا هكذا، فكيف بزحام يوم القيامة؟!
وينطق القلب طلبا للرحمة ومعاهدا الله على السمع والطاعة ومرددا مع الحجيج بل مع الكون كله،
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.
رابط مختصر