أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الأحد، أن سعر المحروقات شامل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15 %.

وأضافت الهيئة، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أن ذلك يشمل جميع المحطات سواءً كانت مسجلة في ضريبة القيمة المضافة أو غير مسجلة.

جاء ذلك ردًا على تساؤل ورد للهيئة عبر حسابها «اسأل الزكاة والضريبة والجمارك»، قال فيه أحد المستفيدين، هل فواتير البنزين والمحروقات تضاف الي القيمة المضافة.

وعليكم السلام
عزيزي العميل، للتوضيح لك، سعر المحروقات شامل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% في جميع المحطات سواءً كانت مسجلة في ضريبة القيمة المضافة أو غير مسجلة، و في حال المقصود خصم المدخلات

— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) September 24, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الضريبة القيمة المضافة هيئة الزكاة ضریبة القیمة المضافة

إقرأ أيضاً:

اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل

بحث المستشار المالي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية محمد الشهوبي، في اجتماع موسع ضم مسؤولين عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، تنظيم آلية التزامات المحروقات وتأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود.

كما تناول المجتمعون ملف معالجة وتسوية أسعار النقل بين الجهات المعنية، والآليات الكفيلة بضمان استقرار الإمدادات وتفادي الاضطرابات في السوق، مشددين على أهمية التنسيق المستمر بين المؤسسات التنفيذية والجهات الرقابية لضمان سلامة الإجراءات وانسيابية توفير الوقود.

وشارك في الاجتماع رئيس الفريق التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، وممثلون عن مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، ووزارتي المالية والاقتصاد، وديوان المحاسبة، وشركة البريقة لتسويق النفط.

اعتصام سائقي الشاحنات

أعلن سائقو شاحنات نقل المحروقات دخولهم في اعتصام مفتوح، قبل أيام، للمطالبة بـ”تعديل تعريفة نقل الوقود المعمول بها منذ عام 2013، لتصبح متناسبة مع ارتفاع تكلفة المعيشة وزيادة أسعار قطع الغيار وغلاء السلع وارتفاع التضخم، إضافة إلى تضاعف سعر الدولار في السوق الليبية، وما ترتب عن ذلك من ارتفاع مصاريف تشغيل الشاحنات”.

من جانبها؛ قالت شركة البريقة لتسويق النفط، في بيان، إنها تابعت اعتصام سائقي شاحنات الوقود، مشيرة إلى أن اختصاصها القانوني يقتصر على توفير وتزويد المشتقات النفطية، ولا يدخل ضمن مسؤولياتها ضبط أو تحديد تعريفة النقل أو إدارة شؤون شركات النقل أو سائقي الصهاريج.

شبهات فساد بملف المحروقات

وبحسب تقارير ديوان المحاسبة فقد تضاعفت أحجام واردات المنتجات البترولية بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة، حيث ارتفعت من 5.5 مليون طن في عام 2020 إلى 10.35 مليون طن بحلول عام 2024، تزامنا مع اعتماد نظام المقايضة، قبل أن يتم إيقافه في يونيو الماضي.

ووفقا لتقرير سابق للبنك الدولي، يُعتقد أن ليبيا تخسر أكثر من 5 مليارات دولار سنويا نتيجة للتجارة غير المشروعة، بما في ذلك تهريب الوقود الذي تفاقم بشكل ملحوظ.

وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، قد حذر في مارس 2024 من أن التكلفة السنوية لواردات الوقود البالغة 8.5 مليار دولار “تفوق احتياجات البلاد”، مشيرا إلى أن دعم الوقود تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 12.5 مليار دولار بين عامي 2021 و2023، منها 8.4 مليار دولار لدعم الوقود وحده.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

المحروقاتحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • للحد من هيمنة التجارة الإلكترونية الصينية.. الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة على الطرود الصغيرة
  • المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة
  • الصين تفرض ضريبة جديدة على الواقي الذكري: قلق صحي لدى السكان
  • انخفاضٌ في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد
  • الدور الحقيقي للمنظمات… والدور المنقذ الذي قامت به هيئة الزكاة
  • نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً لضمان استقرار «إمدادات الوقود»
  • اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل
  • الضرائب: تثبيت ضريبة التصرفات العقارية واعتماد الدمغة النسبية في البورصة
  • هيئة الزكاة في البيضاء تدشن مشروع الغارمين بإجمالي 106 ملايين ريال