مطالب باعتماد 8 شتنبر من كل سنة يومَ التضامن الوطني وإطلاقَ مشاريع اجتماعية في المغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
اقترحت "جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب" اعتماد يوم 08 شتنبر من كل سنة، الذي شهد زلزالا قويا خلف آلاف القتلى والجرحى في الحوز والمناطق المجاورة لها، "يوما سنويا للتضامن الوطني".
ويأتي هذا المقترح من خلال مراسلة رسمية، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، وجهتها الجمعية المذكورة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
كما اقترحت "جمعية وسطاء ومستثمري التأمين في المغرب"، أيضا، اعتبار يوم 8 شتنبر من كل سنة "يوما وطنيا لدعم المشاريع الكبرى ذات البعد الاجتماعي، بمشاركة فعلية في اختيارها، وتتبع تنفيذها من تمثيليات المجتمع المدني، وخبراء مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والاستقامة".
ويأتي هذا المقترح بعد التداعيات السلبية التي خلفها زلزال الحوز ليلة الجمعة 08 شتنبر الجاري، الذي تسبب في انهيار مباني ومساكن وتضرر مدارس، فضلا عن وفيات وجرحى ومنكوبين يقدر عددهم بالآلاف.
المراسلة نفسها أفادت أن "اعتماد يوم 08 شتنبر 2023 يوما سنويا للتضامن الوطني بالمملكة سيساهم، لا محالة، في تحويل هذه الذكرى الأليمة إلى مناسبة للبناء وإعادة الإعمار، علاوة على تدشين العديد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، تعود بالنفع على جهة أو منطقة معينة، وتعزز الثقة بين الحكومة وهيئات المجتمع المدني في تدبير الأزمات، ثم إذكاء روح التضامن الجماعي للأجيال المستقبلية في رفع تحديات الكوارث".
هذا وختمت "جمعية وسطاء ومستثمري التأمين في المغرب" مراسلتها بقولها إن "هذا المقترح لقي إشادة واسعة من لدن المجتمع المدني والرأي العام الوطني"، في أفق أن تحظى هذه المبادرة باهتمام الحكومة كذلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«زيلينسكى» يقدم خطة السلام الجديدة بدعم أوروبي
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن أوكرانيا ستشارك خطة سلام منقحة مع الولايات المتحدة أمس، وتهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد محادثات جرت فى لندن بينه وبين زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
ومع اقتراب الحرب من عامها الرابع، تسعى كييف، تحت ضغط البيت الأبيض للموافقة بسرعة على تسوية سلمية، إلى تحقيق التوازن فى مشروع القرار الذى تدعمه الولايات المتحدة، وكان ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يميل لمصلحة موسكو.
وكان الاجتماع الذى عقد يوم الاثنين على عجل بين رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشار الألمانى فريدريش ميرز وزيلينسكى يهدف إلى تعزيز موقف أوكرانيا فى مواجهة الضغوط الدولية.
وأوضح زيلينسكى للصحفيين بعد الاجتماع أن الخطة المعدلة تتألف من 20 نقطة، لكنها لا تزال تواجه خلافات رئيسية حول قضية التنازل عن الأراضى، وهو الملف الذى تدفع موسكو باتجاهه. وأضاف أن المزاج الأمريكى يميل، من حيث المبدأ، إلى إيجاد تسوية، لكنه أشار إلى أن هناك قضايا معقدة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد، بما فى ذلك المناطق المتنازع عليها.
فيما أصدر مكتب ماكرون بياناً أعلن فيه أن القادة عملوا على مقترحات السلام الأمريكية بهدف استكمالها بمساهمات أوروبية بالتنسيق الوثيق مع أوكرانيا. وأضاف البيان أن العمل سيتم أيضاً على توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا والتخطيط للتدابير اللازمة لإعادة إعمارها.
وجدد القادة الأوروبيون تعهداتهم بالدعم القوى لأوكرانيا فى ساحة المعركة وخارجها. وقال ماكرون إن أوروبا وأوكرانيا تمتلكان الكثير من الأوراق بين أيديهما، فى إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق هذا العام بأن زيلينسكى لا يملك الأوراق اللازمة للتفاوض مع روسيا. وأشار ماكرون أيضاً إلى صمود أوكرانيا فى الحرب والمعاناة التى بدأ الاقتصاد الروسى يشهدها.
أما ميرز فقال إن المرحلة الحالية قد تكون لحظة حاسمة للجميع، موضحاً أن الغزو الروسى لم يكن مدمراً لأوكرانيا فحسب، بل يشكل تهديداً طويل الأمد لأمن واستقرار كل دول أوروبا. وأكد ميرز أن مصير أوكرانيا هو مصير أوروبا، ولذلك يبحث القادة ما يمكن فعله. وأعرب عن شكوكه تجاه بعض بنود المقترح الأمريكى لكنه أكد ضرورة مناقشته.
وكان القادة الأوروبيون يأملون فى تعزيز موقف زيلينسكى التفاوضى فى مواجهة ما يعتبرونه مطالب غير مقبولة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خصوصاً ما يتعلق بمنطقة دونباس. وفى مقابلة مع وكالة بلومبر، قال زيلينسكى إن المفاوضات ما تزال بعيدة جدا بشأن القضايا الإقليمية، موضحاً وجود رؤى متباينة بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وأنه لا توجد رؤية موحدة بشأن دونباس.
وقال ترامب أيضاً إن روسيا وافقت على المقترحات الأخيرة، موضحاً أنه يعتقد أن موسكو تفضل السيطرة على البلاد بأكملها لكنها راضية عن المقترح، بينما لم يبد زيلينسكى رضاه عنه. وفى الحقيقة، لم يتبن أى من الطرفين خطة إدارة ترامب. فقد قال بوتين الأسبوع الماضى إن أجزاء من المقترح الأمريكى غير قابلة للتنفيذ، بينما أكد زيلينسكى عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى أنه مصمم على مواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق سلام. وكتب أن النهج الأوكرانى يقوم على أن كل شىء يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ وكل إجراء حاسم يجب أن يخدم السلام والأمن وإعادة الإعمار.