أكدت السلطات المغربية، اليوم الأحد، أن السدود القريبة من مركز الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وسط البلاد قبل نحو أسبوعين لم تتضرر من الكارثة.

 

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب سومطرة الإندونيسية العالم الهولندي يحذِّر مجددًّا من زلزال مدمر

وقال وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة إن السدود المغربية في المنطقة المتضررة آمنة، على اعتبار أن تشييدها تم وفق المعايير الدولية المعتمدة لبناء السدود.

وجاءت تصريحات وزير التجهيز والماء في المغرب خلال جولة على السدود في إقليم الحوز، حسبما أظهر فيديو نشرته الوزارة على صفحتها الموثقة على "فيسبوك".

وأكد الوزير أنه "لم يكن هناك أي انعكاس للزلزال على سد لالا تاكركوست"، الذي كان يتحدث بجواره، مشيرا إلى أن "الأمر يعود لكون بناء السد كان صلبا، وشيد وفق المعايير الدولية لمواجهة الزلازل".

وأضاف بركة أنه "كانت هناك بعض الأمور الثانوية، لكن بناء السد الأساسي لم يتعرض لأي مشكلة وفقما أظهرت التحليلات التي أجريت بعد الكارثة".

وهذا أقرب سد إلى مركز الزلزال، بحسب الوزير المغربي.

وكانت وزارة التجهيز والماء بالمغرب نفت، قبل أيام، تضرر بعض السدود بإقليم الحوز، لا سيما سدود لالا تاكركوست ويعقوب المنصور وأبو العباس السبتي.

وأكدت الوزارة في بيان أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، أن السدود المذكورة في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل طبيعي.

وأوضحت أنه "على إثر تداول بعض الأخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول تضرر بعض السدود بإقليم الحوز من الزلزال، تؤكد الوزارة أن هذه الأخبار غير صحيحة وتؤكد أن السدود المذكورة توجد في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل عاد".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب زلزال إقليم الحوز زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدعم ألماني

صراحة نيوز- أجرت سلطة وادي الأردن سلسلة من الإجراءات الاحترازية لحماية سد الوحيدي في منطقة دبة الكرم بمحافظة معان، ضمن جهودها الاستراتيجية لتطوير الموارد المائية وتقليل الفاقد.

وجاء تنفيذ هذه الأعمال بدعم من الحكومة الألمانية، عبر مشروع “حماية السدود المائية بأنشطة كثيفة العمالة – الأجر مقابل العمل”، الذي ينفذ بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبالشراكة مع منظمة وورلد فيجن.

وتضمنت الأعمال إنشاء جدران استنادية جابيونية وإسمنتية، وأحواض تهدئة، إضافة إلى صيانة جسم السد وتحسين مجرى المصب، ما يعزز قدرته على استيعاب السيول ومقاومة الفيضانات.

ويُعد سد الوحيدي، الذي أنشئ عام 2011 بسعة تخزينية تصل إلى 750 ألف متر مكعب، من السدود الحيوية في المنطقة، حيث يسهم في تخزين مياه الأمطار والسيول. ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في حماية المجتمعات المحلية وممتلكاتها، وتعزيز الاستقرار البيئي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدعم ألماني
  • الهوية المغربية تتألق في صورة وزيرة خارجية الإكوادور
  • تحذير من سم قاتل ينتشر في البيئة والطعام والماء
  • فلاحو الحوز يطالبون بحلول عاجلة لإنقاذ فلاحتهم من الاندثار: مياه السدود في قلب المطالب :
  • مركز التنمية الشبابية والرياضية بأكتوبر 2 ينظم مهرجانا للألعاب المائية
  • تاكنبرج: استخدام إسرائيل للطعام والماء كسلاح في الحرب يمثل جريمة ممنهجة
  • تعاون بين «تريندز» و«مركز الأخبار للدراسات والأبحاث» الأردني
  • حرمان طالب توجيهي بعد قوله: “أحا.. شو عامل؟”.. و”التربية” توضح
  • فندق الترانزيت بمطار القاهرة يحقق نسب إشغال مرتفعة .. الحكومة: نسعى لتحويله إلى مركز محوري
  • الصين تكشف قريباً عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية