الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام رفضاً لجرائم الاحتلال بحق الأسرى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
يواصل الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم الـ 53 رفضاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة بحق الأسرى.
وحذر نادي الأسير في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية من خطورة الوضع الصحي للأسير كايد، جراء سياسة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه، فهو لا يستطيع الوقوف أو المشي ويعاني إرهاقاً وهزالاً شديدين، ودواراً مستمراً وأوجاعاً دائمةً في الجسد وخاصةً بالمفاصل، وتشويشاً بالرؤية وقيئاً مستمراً.
وبين النادي أن الأسير كايد 34 عاماً من بلدة دورا جنوب الخليل هو الآن في معتقل عسقلان، حيث تواصل سلطات الاحتلال أساليب التعذيب الجسدي والنفسي بحقه، ما يشكل انتهاكاً للقوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان في زنازين تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية.
وجدد النادي مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته، والذين يتعرضون للتنكيل والإجراءات القمعية اللاإنسانية، وخاصة جريمة الإهمال الطبي المتعمد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".