اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بالسعي لجر منطقة الشرق الأوسط إلى العنف، بعد وقت قصير من مصرع فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي.

استشهد شابان، فجر يوم الأحد، عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس للاجئين قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.

كما اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين طريقهم إلى مجمع المسجد الأقصى المشتعل في القدس الشرقية المحتلة للاحتفال بيوم الغفران، وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي.

وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى العنف والتصعيد من خلال عدوانه المستمر، وكذلك من خلال دعوات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى.

وأدان روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أعلى هيئة صنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية، مقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية ووصفه بأنه 'جريمة بشعة'.

وأضاف فتوح في بيان أن 'هذه السياسة الإجرامية ستؤدي إلى تفجر الأوضاع وتأجيج التوتر وعدم الاستقرار'.

دعت حركة حماس الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة، العالم العربي والإسلامي إلى التحرك لوقف ما أسمته “الحرب الدينية” ضد المسجد الأقصى.

بالنسبة للمسلمين، يمثل الأقصى ثالث أقدس موقع في العالم.

وتصاعدت التوترات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة في الأشهر الأخيرة وسط غارات إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.

وقتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ بداية العام الجاري، بحسب وزارة الصحة. كما قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليًا في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وهي أعلى حصيلة إسرائيلية منذ عام 2005.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي

الثورة نت /..

سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.

وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.

وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.

من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.

وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.

وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.

ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • 7119 مقتحما.. هكذا مرّ عيد العُرش اليهودي على الأقصى ومحيطه
  • الاحتلال يغلق نادي سلوان ويعتقل رئيسه بحجة تمويله من السلطة الفلسطينية
  • ترامب من داخل الكنيست الإسرائيلي: عهد السلام يبدأ في منطقة الشرق الأوسط
  • ترامب من الكنيست الإسرائيلي: الشرق الأوسط سيصبح منطقة رائعة قريبا
  • 733 مستوطنًا يقتحمون الأقصى بسابع أيام "عيد العرش"
  • طارق فهمي يكشف سبب غياب السلطة الفلسطينية عن قمة شرم الشيخ
  • رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
  • أدوا طقوسا تلمودية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازية
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟