مطار الخرطوم تحت القصف جرّاء اشتباكات الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع، مساء الأحد، إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوداني في مدينة الخرطوم، التي تشهد عمليات قصف متبادلة عنيفة بين الجانبين.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "أسقطت الأحد طائرة حربية من طراز (ميغ)، بعد أن هاجم الطيران عدداً من الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الحيوية في مدن العاصمة الثلاث، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات".أسقط أشاوس قوات الدعم السريع اليوم بالخرطوم، طائرة حربية من طراز(ميغ) تابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابيين، ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم القنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء.
وهاجم طيران الانقلابيين عدد من…
وأشار شهود عيان إلى أن أعمدة دخان تصاعدت بشكل كثيف في مناطق وسط العاصمة السودانية، جراء هذه الاشتباكات.
وتسبب القصف بإلحاق الدمار بعدد من الطائرات المدنية في مطار الخرطوم الدولي.
صور متداولة لآثار الدمار على الطائرات المدنية في مطار الخرطوم الدولي، جراء استمرار المعارك الحربية بين الجيش ومتمردي الدعم السريع.#السودان #طيران pic.twitter.com/LOaipP8lEv
— Sudan News (@Sudan_tweet) September 24, 2023 وبث الجيش السوداني مقاطع فيديو لاشتباكات مسلحة عنيفة في منطقة أم درمان، بين جنوده وعناصر قوات الدعم السريع، بعد عمليات قصف نفذتها مسيرات للجيش واستهدفت مواقع للدعم السريع في أم درمان.قوات العمل الخاص تنفذ عملية نوعية بمنطقة امدرمان العسكرية#السودان pic.twitter.com/BAVAjLs2fi
— Sudan News (@Sudan_tweet) September 24, 2023 وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجمعة، إن نحو 5.3 مليون شخص فروا من الحرب في السودان، منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، عندما اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.ونقل المكتب عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين قولها، إن أكثر من مليون شخص عبروا حدود السودان إلى الدول المجاورة، ومن بينها جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، وأشار إلى أن المناشدات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة تعاني من ضعف التمويل بشدة، حيث لم يتم تقديم سوى 31% من الاحتياجات المطلوبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.3 مليون نازح سوداني عادوا إلى ديارهم
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 1.3 مليون سوداني عادوا إلى ديارهم، بعدما كانوا قد نزحوا بسبب الحرب، ودعت إلى تقديم الدعم لهم.
وأسفرت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل (نيسان) 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، ما تسبب في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها “الأكثر تدميراً في العالم”.
ورغم توقف القتال في المناطق التي بدأ النازحون واللاجئون يعودون إليها، فإن الظروف لا تزال محفوفة بالمخاطر، بحسب بيان صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إن “هناك المزيد والمزيد من النازحين داخلياً.. الذين قرروا العودة إلى ديارهم”. وأضاف في تصريحات أدلى بها من نيروبي أن “مليون نازح داخلياً عادوا إلى ديارهم” في الأشهر الأخيرة.
من جهته، أوضح المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان البلبيسي من بورتسودان أن “أكبر التدفقات بدأت في بداية العام، لكن التدفقات إلى الخرطوم بدأت تدريجياً منذ مارس (آذار)”.
وبدأت العودة في أواخر عام 2024، لكن غالبية الأشخاص عادوا منذ يناير (كانون الثاني)، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ولفت ديان بالدي إلى أن “هؤلاء اللاجئين والنازحين يعودون إلى ديارهم دون أن يحملوا معهم أي شيء تقريباً”.
وعاد معظم الأشخاص إلى ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة المتضررة بشدة جراء أكثر من عامين من الحرب، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
وتعرضت البنية التحتية العامة لدمار كامل، وكذلك المدارس والمستشفيات، أو تم تحويلها إلى ملاجئ جماعية، في حين أن فقدان أو تدمير وثائق الأحوال المدنية واستحالة استبدالها يحرم كثيرين الاستفادة من الخدمات. ويواجه العائدون أيضاً مخاطر الذخائر غير المنفجرة.
وتتوقع الأمم المتحدة عودة حوالي 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم بحلول نهاية العام. وصرح البلبيسي قائلاً: “يعتمد هذا على عوامل عديدة، أبرزها الوضع الأمني والقدرة على استئناف الخدمات في الوقت المناسب”.
وفي ظل النقص الكبير في تمويل العمليات الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين، دعت الأمم المتحدة إلى زيادة عاجلة في المساعدات المالية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب