عرض برنامج “الضفة الأخرى”، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا يكشف عن مستقبل الحركات الإرهابية في غرب إفريقيا وتداعيات انتشارها.

وكشف التقرير، عن أنه باتت الحاجة ملحة لرؤية جديدة عامة وشاملة يتبناها العالم من خلال مؤسساته الدولية لمواجهة تنظيمات العنف والإرهاب وخاصة في قارة إفريقيا، بحيث تلتزم بها كل الدول، وأن تراعي تلك الاستراتيجية احتياجات ومصالح شعوب القارة، وأن تتصدى بحزم لسياسات الدول الكبرى في نهب واستغلال مقدرات وثروات بلدان القارة السمراء.

وأوضح التقرير أن التنظيمات الإرهابية تسعى حاليًا إلى تأكيد نفوذها في القارة السمراء من خلال تصعيد وتوسيع نطاق عملياتها الإرهابية؛ خاصة في المناطق التي تشهد اضرابات سياسية، كاشفًا عن أنه لا شك أن الصراعات الحدودية بين الدول وانتشار الجماعات المسلحة أتاح فرصًا لهذه الجماعات الإرهابية للنمو والتكاثر وجذب التأييد، والدخول في تحالفات وعلاقات مصالح سواء مع بعض الحكومات أو بعض الجماعات المسلحة الأخرى، وهذا ما تؤكده شواهد اللحظة، حيث أن تنظيم داعش في إفريقيا وخصوصًا في دول الساحل والصحراء من بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد والجابون ونيجيريا وغيرها بصدد إنشاء "دولة الخلافة الزائفة" حلم "الدواعش" ومن يناصرهم، طارحًا سؤال: “هل يعي الجميع خطورة ما يجري؟”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية الجماعات المسلحة

إقرأ أيضاً:

رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى

رصد علماء فلك نجما يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق، إذ يطلق مزيجا غريبا من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضوا غريبا في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط.
يقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد حوالي 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة "الترس"، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.
وقال الباحثون إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى "الأجسام العابرة الراديوية طويلة الأمد"، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات.
وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة.
والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه.
تبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية.
وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا "لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزا". وزيتينغ معد رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتلسكوب "باثفايندر" الأسترالي وتلسكوبات أخرى.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثا مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية.
وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة.
"إبرة في كومة قش"
لدى الباحثين بعض الفرضيات حول طبيعة هذا النجم. وقالوا إنه قد يكون نجما مغناطيسيا، وهو نجم نيوتروني دوار له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزما أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير فيما يسمى بالنظام الثنائي.
وقال وانغ "ومع ذلك، لا يمكن لأي منهما تفسير كل السمات المرصودة التي رأيناها".
ويبدو أن النجوم، التي تصل كتلتها إلى ثمانية أمثال كتلة شمسنا، ينتهي بها المطاف إلى قزم أبيض. فهي في نهاية المطاف تحرق كل الهيدروجين الذي تستخدمه وقودا لها. ثم تتسبب الجاذبية بعد ذلك في انهيارها وتفجير طبقاتها الخارجية في مرحلة ما يسمى "العملاق الأحمر" مخلفة في النهاية نواة مضغوطة بقطر الأرض تقريبا، وهي القزم الأبيض.
وقال الباحثون إن من المحتمل أن تكون موجات الراديو المرصودة تولدت من التفاعل بين القزم الأبيض وما يفترض أنه النجم المصاحب.
وذكر وانغ "يختلف سطوع الراديو للجسم كثيرا. لم نرصد أي انبعاث راديو من الجسم قبل نوفمبر 2023. وفي فبراير 2024، رأينا أنه أصبح شديد السطوع. ووصل أقل من 30 جسما في السماء إلى مثل هذا السطوع في موجات الراديو. ومن اللافت للنظر أننا في الوقت نفسه رصدنا أيضا نبضات أشعة سينية من الجسم".
وأضاف وانغ أن من المثير رؤية نوع جديد من سلوك النجوم.
وتابع "جاء اكتشاف الأشعة السينية من تلسكوب الفضاء تشاندرا التابع لناسا. جاء ذلك مثل ضربة حظ. كان التلسكوب في الواقع موجها إلى شيء آخر، ولكنه صادف أن التقط المصدر (النجم) في أثناء مرحلة سطوعه الجنوني. إن مصادفة كهذه شديدة الندرة، مثل العثور على إبرة في كومة قش".

أخبار ذات صلة الصين تطلق مهمة فضائية لكويكب قريب من الأرض الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • أمن مضطرب واقتصاد متسارع.. آخر مستجدات الأوضاع في إفريقيا
  • رئيس الوزراء القطري يبحث مع رئيس المفوضية الأفريقية حل أزمة رواندا والكونغو
  • المغرب يخلد يوم إفريقيا في واشنطن وينادي بالتنمية المشتركة والتضامن الفاعل
  • عاجل.. قرار من وزراء الخارجية العرب حول تأجيل زيارتهم إلى الضفة
  • عروض مغرية.. سيف زاهر يكشف مفاجأة مدوية بشأن مستقبل نجوم الأهلي
  • “لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
  • بعد انتهاء الحروب البلدية... متى تبدأ الحروب الأخرى؟
  • رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى
  • رغم البكاء.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن مستقبل علي معلول مع الأهلي
  • كريستيانو رونالدو يقترب من توديع النصر.. ومؤتمر حاسم يكشف مستقبل النادي