تعرض طالب مسلم بمدرسة هندية للضرب المبرح على يد مدرس، مما دفع السلطات للتحرك بعد انتشار فيديو على نطاق واسع. 

ويوثق الفيديو الذي تم التقاطه الثلاثاء الماضي استخدام المعلم لطالبين من أجل الإمساك بيدي وقدمي الطالب الذي يبلغ من العمر عشر سنوات لضربه.

⚠️ WATCH : a #Hindu treacher Sri Bhagwan, a teacher of Bal Vikas School situated in Muslim Colony beat up a 10-year-old LKG #Muslim student brutally with a stick, causing serious injuries to the child!

Their hate is so deeply rooted that they dint even spare kids of Muslims.

???? pic.twitter.com/xUXVCD2Sdt

— Khanzadah I Awadh (@Khanzadah_) September 23, 2023

وذكرت صحيفتا "فري بريس جورنال" و"تريبيون إنديا" المحليتان، إن الحادث الذي تم تصويره من قبل أحد الطلاب وقع في مدرسة بمدينة لوديانا بولاية بنجاب، بعد أن قذف الطالب قلم رصاص على طالب آخر وأصابه عن طريق الخطأ. 

وفي اليوم التالي، قام المعلم بضرب الطالب المسلم مرة آخرى، بحسبما ذكرت التقارير. 

وفي المنزل، لاحظت الأم أن طفلها يتألم ويعاني من صعوبة في المشي، وعندما سألته أخبرها بأن المعلم احتجزه في مكتبه، وزعم أنه تم ضربه على قدميه وظهره وساقيه، وقالت الأم إن الطفل كان يعاني من كدمات في جسده.

وعندما علمت الأم بأن ابنها تعرض للضرب مرة أخرى من قبل المعلم، نقلت الطفل إلى المستشفى وأجرت الكشف الطبي وقدمت شكوى للشرطة بالحادثة.

وأشارت تقارير صحفية إلى أنه تم تهديد أسرة الصبي بإخراجه من المدرسة إذا أبلغت الشرطة بالحادث. 

وذكرت صحف محلية إنه بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تحركت الشرطة واعتقلت المعلم الذي قيل إنه يدعى شري بهاجوان (Sri Bhagwan).

#Punjab: #LKG#student brutally beaten by #teacher in #Ludhiana school, video goes viral https://t.co/shLccpKuTj

— The Tribune (@thetribunechd) September 21, 2023

وفي أغسطس الماضي، تسبب فيديو لمعلمة تأمر الطلاب بصفع زميلهم المسلم على وجهه، ضجة كبيرة.

المصدر: وسائل إعلام هندية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الإسلام التعليم السلطة القضائية المسلمون شرطة

إقرأ أيضاً:

هتافات في جامعة كولومبيا تطالب بالإفراج عن الطالب محمود خليل (شاهد)

شهد حفل تخرّج طلاب المرحلة الجامعية في جامعة كولومبيا، أمس الثلاثاء، موجة من الاحتجاجات الصاخبة، في ظل تصاعد الغضب الطلابي تجاه ما وصفوه بسياسات القمع والتضييق التي تنتهجها إدارة الجامعة ضد النشطاء المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

وما إن اعتلت الرئيسة المؤقتة للجامعة، كلير شيبمان، المنصة لإلقاء كلمتها في حفل تخرّج كلية كولومبيا، حتى قوبلت بهتافات غاضبة وصيحات استهجان من الحضور، تعبيرًا عن رفضهم لتعامل الإدارة مع الاحتجاجات الطلابية. 

LIVE: At @Columbia College commencement, the speech of acting president Claire Shipman is drowned out as graduates erupt into a “FREE MAHMOUD” chant. pic.twitter.com/EQ6yzxU7PO — Jessica Schwalb (@jessicaschwalb7) May 20, 2025
وعلى الرغم من محاولتها تهدئة الأجواء بالإقرار بوجود "قدر من الإحباط" لدى الطلاب، فإن كلمتها قوبلت بالتجاهل والرفض، لا سيما في ظل الذاكرة القريبة لسماحها لقوات الشرطة باقتحام الحرم الجامعي واعتقال العشرات من المعتصمين في المكتبة، قبل أقل من أسبوعين.

وفي ذروة الاحتجاج، دوّى صوت الطلاب هاتفين: "أنتم من اعتقلتمونا!"، بينما كانت شيبمان تُهنئ الخريجين بوصفهم "دفعة إحدى أكثر الجامعات صرامة في العالم".


وبرز اسم الطالب محمود خليل، أحد خريجي دفعة 2024، كأحد رموز الحراك الطلابي، إذ تكررت الهتافات المطالبة بالإفراج عنه: "الحرية لمحمود!". 
Columbia University Acting President Claire Shipman welcomed to Columbia College's graduation ceremony with sustained jeers and boos.

Minutes later, students break out in loud chants of "Free Mahmoud": pic.twitter.com/QJit91wydm — Prem Thakker (@prem_thakker) May 20, 2025
ويُعد خليل من أبرز من فاوضوا إدارة الجامعة العام الماضي للمطالبة بسحب الاستثمارات من شركات ضالعة في العدوان الإسرائيلي على غزة، وقد اعتُقل قبل أكثر من شهرين أمام سكنه الجامعي، وهو محتجز حاليًا في مركز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) بولاية لويزيانا، وسط أنباء عن دور لمجلس أمناء الجامعة في تسليم اسمه لإدارة الرئيس دونالد ترامب، ما أدى إلى سحب إقامته الدائمة (الغرين كارد).

وتسعى إدارة ترامب لترحيله، بزعم أن مواقفه المؤيدة لفلسطين "تضرّ بالمصالح السياسية الخارجية للولايات المتحدة"، في إطار حملة موسعة لقمع حرية التعبير داخل الحرم الجامعي الأمريكي، طالت آلاف الطلبة المشاركين في احتجاجات تطالب بوقف الدعم للشركات المتورطة في العدوان الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني خلال 19 شهرًا، وأدى إلى حصار إنساني خانق.

وعلى الرغم من محاولات شيبمان احتواء الأزمة بعد توليها منصبها في آذار/مارس الماضي، من خلال لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس المعترضين على سياسات الجامعة، وذكرها لاسمي محمود خليل ومحسن مهدوي (طالب آخر مهدد بالترحيل ثم أُفرج عنه)، فضلاً عن إطلاق منصة لدعم الطلاب المعرضين للترحيل، إلا أن هذه الخطوات قوبلت بانتقادات واسعة من الطلاب، الذين اعتبروها "متأخرة ولا تعبّر عن موقف أخلاقي واضح"، خاصة بعد استدعاء الشرطة إلى الحرم الجامعي وتجاوب الجامعة مع مطالب الإدارة الأمريكية.


وتضمنت تلك المطالب فرض قيود على ارتداء الأقنعة، وتعيين مراقب لمناهج الدراسات الفلسطينية والشرق أوسطية، إضافة إلى نشر "ضباط خاصين" مكلفين بطرد الطلاب من الحرم بسرعة.

وعندما وصفت شيبمان خريجي دفعة 2025 بأنهم "فضوليون، ومصممون، ومنفتحون"، قوبلت كلماتها بسخرية وضحك وهتافات جديدة من الحضور: "الحرية لمحمود!".

ومن المقرر أن يُنظّم الأربعاء حفل تخرج موسّع، وسط دعوات من حركة "كولومبيا تسحب الاستثمارات من الفصل العنصري" لتنظيم وقفة احتجاجية بالتزامن مع الحفل، تحت شعار: "لا تخرّج كالمعتاد في ظل إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • جريمة فى الفصل.. معلم يتحرش بتلميذة.. والنيابة الإدارية تحيله للمحاكمة
  • جامعة الأزهر بأسيوط تطلق حملة توعوية "كن مسعف نفسك"
  • الحزن يخيم على المنيا بوفاة معلم داخل مدرسته إثر أزمة قلبية
  • غضب واسع بعد تداول مقطع يظهر اعتداء الشرطة على مسن توفي لاحقاً .. فيديو
  • السعوديون يستقبلون الحجاج السوريين بطريقة امتنان سمو ولي العهد.. فيديو
  • شقيق الطالب تميم خان: إنجاز "آيسف" مشرف للوطن وبداية لمزيد من النجاحات
  • طرق تغلب الطلاب وأولياء الأمور على القلق والتوتر أثناء الامتحانات؟ «خاص»
  • هتافات في جامعة كولومبيا تطالب بالإفراج عن الطالب محمود خليل (شاهد)
  • استعدادًا لامتحانات.. خبيرة أسرية توجه نصائح لطلاب مراحل النقل 2025 |خاص
  • تفاصيل تقسيم مواد الثانوية العامة 2025 في نظام التعليم الجديد