الخارجية الأميركية: الظروف غير مؤاتية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
برز أمس كلام للمتحدث الاقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ لمحطة"الجديد" اعتبر فيه " انه لا يمكن عودة النازحين السوريين بسبب الظروف غير المناسبة وقبل الحل السياسي والقرار يجب ان يكون بيد النازحين".
وكتبت صحيفة" البناء" تعليقا على الكلام: الكلام الاميركي رد على طلبات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب بأخذ القلق اللبناني الوجودي من خطر النزوح، خلال اجتماع ضمّ ميقاتي وأبو حبيب ومعاونة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، والكلام برسم الحكومة، والمرجعيات الروحية والقيادات السياسية والأمنية".
وكان ويربيرغ اعتبر" أن اجتماع اللجنة الخماسية كان من أهم الاجتماعات المرتبطة بشؤون الشرق الاوسط، ولا أريد أن أدخل في تفاصيله، لكنها كانت فرصة مهمة أن نجتمع مع حلفاء وشركاء أميركا لمناقشة أهمية العملية السياسية في لبنان وأهمية تشكيل حكومة" جازماً بأنه "لا خلاف بين الأطراف المجتمعة لأننا نتفق على ضرورة المضي بالاصلاحات الاقتصادية المطلوبة".
وعن تحديد الولايات المتحدة مدة زمنية معينة للانتخابات الرئاسية في لبنان، نفى ويربيرج في حديث لـمحطة "الجديد" ما يتم تداوله، معتبراً ذلك محاولة للتشويش على الموقف الأميركي الرامي إلى اختيار لبنان رئيسه وتشكيل حكومة في الوقت المناسب للبنانيين، وأضاف: "نحن نحث كل الأطراف اللبنانية على الاسراع بإنجاز هذا الاستحقاق لكن لا صحة لكل هذه الأكاذيب".
وفي ما خص دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، لفت المتحدث الاقليمي إلى استعداد أميركا لتقديم أي مساعدة تقنية أو فنية لازمة، متابعاً: "لا يحق لأي بلدٍ أن يفرض إرادته على المكونات السياسية اللبنانية كافة، وسنبقى على تواصل مع كل الاطراف، في إشارة إلى لقاء سفيرتنا في بيروت دوروثي شيا ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ونقاشهما في هذه المواضيع”.
إلى ذلك، استنكر ويربيرج استهداف السفارة الأميركية في بيروت قائلاً: "ندين بشدة عملية إطلاق النار وشيا أبلغت ميقاتي عن ثقتنا بالجهات الأمنية اللبنانية من حيث متابعة ملابسات هذا الفعل، ونحن بانتظار نتيجة التحقيق، ولا تخوّف من الأمن في بيروت ونتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية أنفسنا ونتواصل عن كثب مع الجهات الامنية منعاً لتكرار مثل هذه الحادثة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون : نرفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني جوزاف عون ، تمحورت حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وانتهت ببيان مشترك أبرز توافقًا في الرؤى حول ملفات أساسية.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان لها؛ ان الجانبان أكد عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وجددا التزامهما بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دولة مستقلة وعودة اللاجئين وفق القرار 194، ورفضا صريحًا لأي شكل من أشكال التوطين أو التهجير.
كما أدانا استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، واعتداءاته المتكررة على لبنان، مطالبَين بتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتنفيذ القرار 1701 كاملاً، بما يشمل الانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
وأشار البيان الي ملف المخيمات، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية-فلسطينية لتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين مع احترام السيادة اللبنانية.
كما تم التشديد على استمرار دعم الأونروا وزيادة تمويلها.
فيما أعلن الطرفان التزامهما بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ورفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية.
كذلك، تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وضبط الاستقرار داخل المخيمات.
واختتم اللقاء بتأكيد عباس دعم فلسطين لأمن لبنان واستقراره، وتقديره لمواقف الرئيس عون وحفاوة الاستقبال.