"العالم الإسلامي" تُدين تمزيقِ نُسخٍ من المصحف الشريف أمام عددٍ من السفارات في لاهاي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي- بأشدِّ العبارات- جرائمَ تمزيقِ نُسخٍ من المصحف الشريف، التي ارتكبها متطرِّفون أمام عدد من السفارات في لاهاي، في تكرارٍ مُشينٍ واستفزازيّ لمشاعر المسلمين.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، ندَّدَ أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الممارسات الهمجية النكراء، التي تخالفُ كلَّ الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية، وتنتهك قيمَ المجتمع الدولي، الذي حذَّر من مخاطر تلك الممارسات، وأعلن بكل وضوحٍ رفْضَها ورفض كلّ مظاهر "الإسلاموفوبيا".
وجدَّد التحذيرَ من أخطار الممارسات المحفّزة للكراهية، وإثارة المشاعر الدينية، مؤكدًا أنه قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات فعّالة لمنع هذه الجرائم الشنيعة، التي لا تخدم سوى أجندات التطرُّف، وليس توفير الحماية الرسمية لذرائع يرفضها المنطق، وهي التي أساءت للمعنى الحضاري للحريات؛ لتجعلها بهذا المفهوم الخاطئ ملجأً حاضِنًا لمثيري الصدام والصراع الديني والفكري، ودعاة الحقد والكراهية، ولا سيما بين الأمم والشعوب، فيما يجب على عالمنا بذلُ كل المساعي لتعزيز الصداقة والتعاون بينها، وهو ما يتطلب من الجميع النظرَ بآفاق واسعة لا ضيقة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مصر في المونديال.. عودة جديدة إلى الساحة العالمية
يستعد منتخب مصر لخوض بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن ضمن بطاقة التأهل عبر مشوار مميز في التصفيات الأفريقية، حيث تصدر مجموعته دون أن يتعرض لأي هزيمة.
وقدم الفراعنة مستوى لافتًا بفضل التنظيم الدفاعي الصلب وخبرة عناصره الأساسية، ليعودوا إلى الظهور العالمي وسط آمال كبيرة في مشاركة قوية تعيد للكرة المصرية حضورها بين كبار اللعبة.
وتملك مصر في هذه النسخة مجموعة مميزة من اللاعبين تجمع بين الخبرة والمهارة والاندفاع، في مقدمتهم النجم العالمي محمد صلاح، بالإضافة إلى عمر مرموش، محمود تريزيجيه، مصطفى محمد، وعدد من الأسماء التي من المتوقع أن تشكل توليفة منافسة في مرحلة المجموعات.
الظهور الأخير للفراعنة في كأس العالم 2018
كانت آخر مشاركة لمنتخب مصر في المونديال في نسخة روسيا 2018، تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، بعد انتظار طويل دام 28 عامًا. دخل الفراعنة البطولة بطموحات كبيرة، خصوصًا بعد التألق اللافت لمحمد صلاح في التصفيات، إلا أن الفريق لم يحقق النتائج المرجوة.
المباراة الأولى: غياب صلاح وتأثيره أمام أوروغواي
خسر المنتخب مباراته الافتتاحية أمام أوروجواي بهدف دون رد، في ظل غياب صلاح الذي كان يتعافى من إصابة في الكتف. ورغم الأداء الدفاعي المنظم، خطفت أوروجواي الفوز في الدقائق الأخيرة.
المباراة الثانية: أول أهداف الفراعنة بعد 28 عامًا
عاد محمد صلاح في لقاء روسيا، وسجل هدفًا من ركلة جزاء، ليكون أول هدف لمصر في كأس العالم منذ 1990. ورغم ذلك خسر المنتخب بنتيجة 3-1 أمام أصحاب الأرض.
المباراة الثالثة: لحظة مشرقة أمام السعودية
شهدت مواجهة السعودية تسجيل صلاح هدفًا رائعًا بعد انفراد تام بالمرمى، لكن المنتخب خسر 2-1 ليودع البطولة بثلاث هزائم، رغم أن المشاركة كانت خطوة مهمة في عودة مصر للظهور العالمي.