أدانت رابطة العالم الإسلامي- بأشدِّ العبارات- جرائمَ تمزيقِ نُسخٍ من المصحف الشريف، التي ارتكبها متطرِّفون أمام عدد من السفارات في لاهاي، في تكرارٍ مُشينٍ واستفزازيّ لمشاعر المسلمين.

وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، ندَّدَ أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الممارسات الهمجية النكراء، التي تخالفُ كلَّ الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية، وتنتهك قيمَ المجتمع الدولي، الذي حذَّر من مخاطر تلك الممارسات، وأعلن بكل وضوحٍ رفْضَها ورفض كلّ مظاهر "الإسلاموفوبيا".

 وجدَّد التحذيرَ من أخطار الممارسات المحفّزة للكراهية، وإثارة المشاعر الدينية، مؤكدًا أنه قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات فعّالة لمنع هذه الجرائم الشنيعة، التي لا تخدم سوى أجندات التطرُّف، وليس توفير الحماية الرسمية لذرائع يرفضها المنطق، وهي التي أساءت للمعنى الحضاري للحريات؛ لتجعلها بهذا المفهوم الخاطئ ملجأً حاضِنًا لمثيري الصدام والصراع الديني والفكري، ودعاة الحقد والكراهية، ولا سيما بين الأمم والشعوب، فيما يجب على عالمنا بذلُ كل المساعي لتعزيز الصداقة والتعاون بينها، وهو ما يتطلب من الجميع النظرَ بآفاق واسعة لا ضيقة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الكأس الذهبية لا تبتسم للضيوف.. السعودية ثامن المنتخبات التي تفشل في التتويج باللقب

ودّع المنتخب السعودي بطولة الكأس الذهبية من الدور ربع النهائي، بعد خسارته أمام المكسيك بهدفين دون مقابل، ليواصل الضيوف من خارج اتحاد الكونكاكاف فشلهم في بلوغ منصة التتويج، حيث لم يسبق لأي منتخب لا ينتمي للاتحاد القاري أن نجح في انتزاع اللقب طوال تاريخ البطولة.

تاريخ الضيوف في الكأس الذهبية

ويعود تاريخ دعوة المنتخبات من خارج منطقة الكونكاكاف للمشاركة في البطولة إلى عام 1996، عندما وصلت البرازيل إلى المباراة النهائية، قبل أن تخسر أمام الولايات المتحدة. وفي مشاركتها الثانية عام 1998، حصد منتخب السامبا المركز الثالث.

وشهدت نسخة 2000 مشاركة منتخبات كولومبيا، التي بلغت النهائي لكنها خسرت اللقب في النهاية، وبيرو التي اكتفت بالمركز الرابع، بينما خرجت كوريا الجنوبية من دور المجموعات.

أما في نسخة 2002، فقد ودعت الإكوادور البطولة مبكرًا، فيما حلت كوريا الجنوبية بالمركز الرابع.

وعاد منتخب البرازيل للظهور في البطولة مجدددًا عام 2003 ووصل للنهائي لكنه خسر مرة أخرى أمام المكسيك، بهدف ذهبي سجله دانييل أوسورنو على ملعب أزتيكا.

وفي نسخة 2005، لم تتمكن جنوب إفريقيا ولا كولومبيا من تجاوز الدور الأول، ما دفع الاتحاد المنظم إلى التوقف عن توجيه الدعوات مؤقتًا.

وعادت مشاركة الضيوف في نسخة 2021، مع المنتخب القطري الذي حقق إنجازًا بالوصول إلى نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام الولايات المتحدة بهدف دون رد.

ثم شارك المنتخب القطري مجددًا في نسخة 2023، لكنه خرج من ربع النهائي بعد خسارة ثقيلة أمام بنما (4-0).

وجاءت المشاركة السعودية في نسخة 2025 لتعيد التأكيد على صعوبة مهمة الفرق الضيفة، حيث توقفت مسيرة "الأخضر" في دور الثمانية على يد المكسيك، لتبقى الكأس الذهبية عصيّة على أي منتخب من خارج الكونكاكاف حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • بنسعيد يترأس فعاليات مراكش عاصمة الشباب الإسلامي
  • الاقتصاد الإسلامي تحت المجهر.. حل لأزمات العالم أم بديل غير واقعي؟
  • وزارة الرياضة تشارك في منتدى “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
  • مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يستقبل أكثر من 28 ألف زائر خلال يونيو
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
  • القيادات الإسلامية البريطانية تستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في المركز الإسلامي بلندن
  • في لقاء موسع ناقش عددًا من القضايا.. المركز الإسلامي بلندن يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • الكأس الذهبية لا تبتسم للضيوف.. السعودية ثامن المنتخبات التي تفشل في التتويج باللقب
  • مراكش تحتضن المنتدى الدولي للشباب ضمن فعاليات “عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”