بعد تحذير الهولندي| هل تتسبب حركة القمر والكواكب في حدوث زلزال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أطل الهولندي فرانك هوغربيتس بتغريدة جديدة على صفحته على موقع إكس تنبأ فيها بـ زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر وذلك خلال 26 إلى 28 سبتمبر.
الهولندي زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر خلال ساعات
ونشرت الهيئة الجيولوجية ssgeos التي يتبع لها العالم الهولندي على منصة “إكس”، منشورا أوضحت فيه أنه "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن النظرية التي تطرح الآن على أن تكون حركة القمر والكواكب هي السبب في حدوث زلازل غير صحيحة بالمرة.
وأكد تادرس علي أن التنبؤ بحدوث وقت ومكان الزلزال أمرا لم يحسمه العلم بعد، وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب، إذا تكرر حدوث عدد من الزلازل وقت اصطفاف الكواكب فهذا لا يعني انها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، وأن اصطفاف الكواكب لا يصحبه زلازل وإذا حدث فمن باب المصادفة.
الدراسات التي تحاول إثبات أن القمر والكواكب سبب في الزلازل لا يمكن الاعتماد عليهاوتابع رئيس قسم الفلك السابق بالعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري واحتمالية حدوث الزلازل لا يمكن الاعتماد عليها، وأن أسباب حدوث الزلازل تأتي من داخل الأرض وليس من خارجها، القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وان القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وأن الراغبين في معرفة الزلازل التي تحدث في مصر أولا بأول أونلاين فيمكنه متابع صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال زلازل حدوث زلازل الهولندي فرانك هوغربيتس حدوث الزلازل
إقرأ أيضاً:
الجمعية الفلكية الأردنية ترصد “سديم البحيرة”
صراحة نيوز ـ تمكن فريق من المصورين الفلكيين من الجمعية الفلكية الأردنية ومركز الفلك الدولي، فجر الثلاثاء، من رصد وتصوير سديم البحيرة (Lagoon Nebula) من موقع قصر الخرانة التاريخي، الذي يبعد قرابة 60 كيلومترًا شرق العاصمة عمّان، والذي رصد في ليلة صافية تزينت فيها سماء الصحراء الأردنية بنجومها المتلألئة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الصورة الأيقونية تأتي في إطار جهود علمية وفلكية لاكتشاف جمال الكون من أرض الأردن وتعزيز السياحة الفلكية.
وأوضح أن سديم البحيرة، الواقع في كوكبة القوس، هو سحابة هائلة من الغاز والغبار الكوني، تُعد واحدة من أبرز مناطق تشكل النجوم النشطة في مجرتنا. بفضل كتلة السديم العالية وتكاثف غازاته، تنشأ بداخله نجوم فتية تُشع طاقة عالية تؤين غاز الهيدروجين المحيط بها، مما يمنح السديم توهجه الوردي الساحر، ويجعل منه هدفًا مثاليًا لهواة التصوير الفلكي.
وأشار إلى أنه جرى رصد السديم على بعد 4100 سنة ضوئية من الأرض، وبقدر ظاهري يبلغ 4.6، وهو قابلًا للرؤية بالعين المجردة على شكل غيمة باهتة لكن في ظروف فلكية مثالية، وبفضل انخفاض مستوى التلوث الضوئي في الموقع.
وبين السكجي أنه جرى قياسه باستخدام أجهزة قياس التلوث الضوئي الدقيقة وكانت درجته قرابة 20.69، مما عززت الظروف المناسبة لالتقاط صور عالية الجودة للسديم وتفاصيله، وكذلك صورة سديم آخر يظهر في أعلى الصورة يسمى مسييه 20، أو سديم تريفيد، أي المقسم إلى ثلاثة أقسام، وهو عبارة عن تجمع نجمي مفتوح وسديم إشعاعي، كما توجد فيه منطقة مظلمة في الوسط تقسم السديم إلى ثلاثة مناطق.
وأوضح أن سديم تريفيد كان موضوع دراسة أجراها علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عام 1997، مستخدمين مرشحات تعزل الانبعاثات من ذرات الهيدروجين، وذرات الكبريت المؤينة، وذرات الأكسجين المؤينة بشكل مزدوج.
ورصد السكجي السديم وصوره باستخدام التلسكوب المحوسب، فيما تولى أنس صوالحة وهيثم حمدي مهمة معالجة الصور، حيث تم تكديس ومعالجة مئات الصور لهذا السديم، حيث أظهر العمل المشترك تفاصيل دقيقة ومبهرة لبنية السديم وتدرجات ألوانه، مما أضاف بُعدًا جماليًا وعلميًا للمشهد.
وأوضحت الجمعية أن هذا الرصد يعكس أهمية استغلال المواقع الطبيعية والأثرية والتاريخية في الأردن لأغراض علمية وفلكية وثقافية، ويعزز الفلك السياحي، حيث يلتقي الإرث الحضاري بالرصد الفلكي، في صورة توثق العلاقة بين الإنسان والكون عبر الزمان والمكان.
وقال السكجي إن توثيق مثل هذه الظواهر من مواقع أردنية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية علم الفلك، ويشجع الأجيال الجديدة على التفاعل مع السماء لقراءة أسرارها، واستلهام الدروس من اتساعها وعظمتها