مذكرة تفاهم بين زايد العليا و زايد التطوعي للبحث واللإنقاذ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر/ وام/ أبرمت مؤسسة زايد العليا مذكرة تفاهم مع فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، بشأن تعزيز سبل التعاون والتنسيق في مجال البيئة والصحة والسلامة، وذلك من خلال تنسيق العمل والجهود في تقديم المساندة والدعم في برنامج الغوص العلاجي والحملات البيئية والتدريب والتوعية في مجال الصحة والسلامة والتنسيق بشأن سباحة أصحاب الهمم.
وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، الكابتن حسين محمد صالح الحمادي، مؤسس وقائد الفريق، وحضر مراسم التوقيع التي جرت في مقر المؤسسة، لفيف من قيادات الجانبين.
وبموجب المذكرة، يتم تنفيذ دورات تدريبية مشتركة ومتبادلة بين المؤسسة والفريق في مجالات البحث والإنقاذ والطوارئ، والغوص العلاجي، والصحة والسلامة المهنية، وتقييم المخاطر، والتعاون بين الجانبين في المجالات الرياضية والأنشطة والأحداث المختلفة، إضافة إلى تبادل الخبرات وتقديم الورش التعريفية في مجال البحث والإنقاذ لأصحاب الهمم، والتعاون المشترك في دعم الأحداث والأنشطة التي ينظمها كل طرف، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تنظيم وتأمين الأنشطة والفعاليات.
وتتضمن مذكرة التفاهم السماح لفريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، باستخدام مرافق مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع ضمان المحافظة على المعدات والأدوات والأماكن خلال فترة استخدامها، وتأمين سلامة الموقع والعاملين في أي أحداث أو فعاليات تنظمها المؤسسة والإشرف عليها، مع تقديم أي احتياجات ومطالب أو معلومات ترغب بها " زايد العليا ".
ورحب سعادة عبد الله الحميدان ، بإبرام تلك الشراكة وبالتعاون مع فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، والذي يرسخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة، كما أنه يعد نموذجاً وطنياً متميزاً لنشر وتأصيل ثقافة العمل التطوعي،وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على ترسيخ قيمة التطوع وأهميته وغرس مفهوم ثقافته في نفوس منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم، وتمكينهم وتحقيق الدمج المجتمعي في أبهى صوره جنباً إلى جنب مع مئات الأشخاص المسجلين في منصة الإمارات للتطوع، بما يحقق قيمة وطنية وإنسانية ومجتمعية سامية، استلهاماً لتجربة فريدة وعظيمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في تعزيز ثقافة التطوع وقيم العطاء والتكافل في المجتمع.
من ناحيته أعرب الكابتن حسين الحمادي، عن شكره وتقديره لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وأمينها العام على الثقة الممنوحة للفريق، مشيراً إلى أن الفريق يؤدي مهامه ورؤيته، كفريق احترافي في الإستجابة لحالات الطوارئ والأزمات و الكوارث، ويضم 90 مختصصاً في كافة المجالات المتعلقة بالبحث والإنقاذ والسلامة بهدف تعزيز الإستجابة للحالات الطارئة في الدولة، والتخفيف من آثارها وتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات والهيئات القائمة المعنية بالإستجابة للطوارئ، وتزويد المواطنين والمقيمين بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات.
وأعلن أن فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ شكل أول فريق مختص للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث خاص بأصحاب الهمم سواء على الصعيد العلاجي تحت الماء، أو المعيشي بالوقاية و التعامل مع الطوارئ، وذلك لضمان معايير السلامة والأمن للجميع في مجال البحث والإنقاذ، وانطلاقا من دور الفريق نحو مجتمع الإمارات.
دينا عمر/ خاتون النويسالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لأصحاب الهمم زاید العلیا فی مجال
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل بحضرموت ينقذ 12 شابًا من الغرق في سواحل المكلا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تمكنت فرق البحث والإنقاذ التابعة لخفر السواحل بمحافظة حضرموت، اليوم الجمعة، من إنقاذ 12 شابًا كانوا على وشك الغرق في موقعين مختلفين على سواحل مدينة المكلا، وذلك بعد استجابتهم السريعة لبلاغات استغاثة متتالية من المواطنين.
وبحسب بيان رسمي، أنقذ أفراد خفر السواحل 10 شبان كانوا يواجهون خطر الغرق في عمق البحر قبالة ساحل الستين، بينما جرى انتشال شابين آخرين من مياه ساحل روكب في تدخل ميداني حاسم.
وأكدت الجهات المعنية أن الحالة الصحية للمُنقذين مستقرة، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية لهم في الموقع، دون تسجيل إصابات بالغة.
وفي تصريح له، أشاد قائد خفر السواحل بحضرموت، العقيد محمد عمر بامهير، بيقظة فرق البحث والإنقاذ واستعدادهم الدائم للتعامل مع أي طارئ، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بإرشادات السلامة وتجنّب السباحة في الأماكن غير الآمنة أو غير المخصصة للسباحة.
وقال بامهير إن “أرواح الناس أمانة، ونحن في خفر السواحل على أهبة الاستعداد على مدار الساعة لحمايتها، والتدخل السريع هو واجب لا يحتمل التأخير أو التهاون”.
وتواصل قوات خفر السواحل تكثيف انتشارها على امتداد السواحل، ضمن خطة استباقية تهدف إلى تأمين المصطافين والتقليل من حوادث الغرق، بالتنسيق مع الجهات المعنية والسلطات المحلية.