الكشف عن نوع شائع من المكسرات يساعد على إنقاص الوزن وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت دراسة أسترالية حديثة عن فوائد مدهشة لنوع شائع من المكسرات يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وتوصلت الدراسة إلى أن تناول اللوز يمكن أن يساهم في تحقيق نتائج إيجابية على المستوى الصحي.
تم تحليل تأثير اللوز في نظام غذائي واتضح أنه يمكنه تقليل حوالي 7 كيلوجرامات من وزن الجسم، وهو ما تبين من خلال الدراسة التي نُشرت في موقع “تايمز ناو نيوز”.
وبذلك، يُعتبر اللوز خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن بطريقة صحية وفعالة.
يتميز اللوز بغناه بالبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة لتلبية احتياجات الجسم الغذائية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن اللوز يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون، وهو ما يمكن للأشخاص أن يربطوه بزيادة الوزن ولكن تشير الدراسة إلى أن اللوز ليس له تأثير سلبي على وزن الجسم، بل يمكن أن يكون ضارًا إذا تم تناوله بشكل مفرط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المكسرات
إقرأ أيضاً:
دراسة: حمض دهني شائع يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان
كشفت دراسة طبية جديدة أن حمض الأولييك (Oleic Acid) - وهو حمض دهني غير مشبع موجود في زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو - يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرة جهاز المناعة على مكافحة الأورام السرطانية، في حين أن نوعًا آخر من الأحماض الدهنية المشبعة قد يضعف هذه القدرة. اعلان
وبحسب ما نقل موقع New Atlas، توصّل باحثون من كلية الطب بجامعة هونغ كونغ إلى أن حمض الأولييك يدعم خلايا مناعية متخصصة تُعرف بخلايا T γδ (جاما دلتا تي)، وهي مجموعة من الخلايا التي تعمل كـ "قوة استجابة سريعة" ضد العدوى ونمو الأورام.
نتائج مخبرية تكشف فروقات حاسمةقام الباحثون بعزل خلايا T γδ البشرية وزراعتها في المختبر، ثم تعريض مجموعة منها لحمض الأولييك (OA) وأخرى لحمض بالميتيك (PA)، وهو حمض دهني مشبع موجود في زيت النخيل واللحوم ومنتجات الألبان.
وأظهرت النتائج أن الخلايا التي تعرضت لحمض الأولييك حافظت على استقرارها الأيضي، وبقيت الميتوكوندريا لديها مستقرة، وعملية الإشارة داخلها متوازنة، وآلية قتل الأورام فعالة. أما الخلايا التي تعرضت لحمض بالميتيك فقد عانت من فشل أيضي وموت التهابي ذاتي، ما جعل بيئتها المناعية أكثر عدائية.
Related الجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟حقائق جديدة عن السمنة والسرطان.. هل يحدد توزيع الدهون فرص الوقاية؟اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية تداعيات على العلاجات المناعيةقال الأستاذ تو وينوي، من قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة هونغ كونغ، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن مكملات الأحماض الدهنية الغذائية، خصوصًا الأطعمة الغنية بحمض الأولييك مثل زيت الزيتون والأفوكادو، يمكن أن تعزز مراقبة خلايا T γδ المناعية، ما يفتح الباب أمام علاجات سرطانية أكثر فعالية".
وأضاف أن "حمض بالميتيك يفعل العكس تمامًا، إذ يضعف هذه الخلايا ويعطل قدرتها على مقاومة الأورام"، مشيرًا إلى أن المرضى قد يستفيدون من تكييف النظام الغذائي لدعم فعالية العلاجات المناعية.
الخطوة التاليةرغم أن النتائج توصلت إليها تجارب على خلايا في المختبر ونماذج حيوانية، فإنها تعزز الأدلة المتزايدة في مجال "علم المناعة الأيضي" الذي يدرس تأثير المغذيات على سلوك الجهاز المناعي. ووفق الباحثين، فإن الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض الأولييك تدعم إنتاج طاقة أنظف وبقاء أطول للخلايا، على عكس الأحماض المشبعة مثل حمض بالميتيك التي تحفّز الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
ويحذر الباحثون من أن النتائج لا تعني التوصية بتناول كميات كبيرة من زيت الزيتون أو المكملات، بل تسليط الضوء على دور التغذية المستهدفة كجزء من استراتيجيات علاج السرطان المستقبلية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة