مصر تطرح مزايدة جديدة للتنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة البترول المصرية، الاثنين، عن طرح مزايدة عالمية جديدة، للتنقيب عن النفط والغاز في 23 منطقة جديدة لزيادة قدراتها الإنتاجية، على أن تمتد فترة تلقي العروض والاستفسارات حول المزايدة حتى 25 فبراير 2024.
وبحسب البيان، فإن المزايدة العالمية تطرحها كل من الهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC)، وشركة جنوب الواد المصرية القابضة للبترول (جنوب)، بواقع 10 مناطق للأولى، و13 منطقة لشركة جنوب.
وتتوزع المناطق بواقع 10 مناطق بالصحراء الغربية، ومنطقتين بالصحراء الشرقية، و7 مناطق بخليج السويس و4 مناطق بالبحر الأحمر.
وقال طارق الملا، وزير البترول، إن "المزايدة الجديدة تضم مناطقاً جديدة للبحث والاستكشاف"، مشيرا إلى أن المزايدة الجديدة تقدم "طرحاً جديداً بمناطق البحر الأحمر التي شهدت مسحاً سيزمياً متطوراً أثمر عن بيانات جيولوجية قيمة تم التعامل معها وإعدادها وفق النظم العالمية المتطورة".
وأضاف الملا أن "مصر بهذا الطرح الجديد تواصل عملها على زيادة إنتاجها من الثروات البترولية وزيادة الاستثمارات المقررة من هذا النشاط والتي تثرى العملية الإنتاجية وقواعد البيانات الجيولوجية عن مناطق الإنتاج البترولي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب مصر نفط طاقة جنوب مصر طاقة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط يمنح شركات الطيران العالمية دفعة قوية وسط تباطؤ اقتصادي
صرّح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بأن انخفاض أسعار النفط العالمية يمثل دعمًا كبيرًا لصناعة الطيران، حيث يسهم في تقليل تكاليف الوقود، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على خفض أسعار تذاكر السفر، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح والش، في تصريحات أدلى بها لوكالة “بلومبرج” الأمريكية خلال الاجتماع السنوي للاتحاد المنعقد في نيودلهي، أن الوقود يشكل عادةً أكبر بند في تكاليف تشغيل شركات الطيران، وبالتالي فإن تراجع أسعاره “يساهم في تعويض أي تراجع محتمل في الطلب في حال حدوث تباطؤ اقتصادي”. ولفت إلى أن هناك ارتباطًا شبه مباشر بين أسعار النفط وأسعار التذاكر.
وأضاف أن التباطؤ الاقتصادي العالمي، الناتج بدرجة كبيرة عن التوترات التجارية وخاصة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على بعض شركاء الولايات المتحدة، أدى بدوره إلى انخفاض أسعار النفط، ما منح شركات الطيران فرصة لتقليل مصروفاتها التشغيلية وتحقيق بعض الاستقرار المالي.
وأشار والش إلى أن انخفاض أسعار التذاكر قد يدفع إلى زيادة الطلب على السفر الجوي، لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن هذا الانخفاض “قد ينعكس سلبًا على إجمالي إيرادات القطاع”.
ويجتمع حاليًا كبار مسؤولي قطاع الطيران العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي لمناقشة مستقبل الصناعة واتجاهاتها في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية. ومن المقرر أن يعلن ويلي والش، يوم الإثنين، التوقعات الرسمية لإيرادات وأرباح شركات الطيران لعام 2025، في حدث يحظى باهتمام واسع من المستثمرين والجهات التنظيمية والمتخصصين في المجال