نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة اليوم حلقة عمل حول الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والمقاومة الجرثومية لها بهدف مناقشة التوجهات العامة للاستخدام الأمثل لها وذلك بقاعة الفلج بمقر المديرية.

واستهدفت الحلقة عددا من المختصين في الثروة الحيوانية والعاملين في المؤسسات الصحية والبيطرية العامة والخاصة لتوضيح أهمية المضادات الحيوية حيث تعد من الأدوية المهمة التي تحارب الالتهابات البكتيرية لدى البشر والحيوان، والمخاطر الصحية الناجمة من سوء استخدامها.

وشرح الأسس التي تساعد على تحسين استخدامها.

وقدم الدكتور سالم بن سليمان المخلدي، كبير أخصائيي الصحة البيطرية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ورقة عمل أكد من خلالها أن استخدام مضادات الميكروبات أمر مهم في العلاج وهو أحد الإجراءات الصحية المتبعة في الإنتاج الحيواني والبشري والغذائي ولكن نتيجة للاستخدام المفرط وغير المنظم لمضادات الميكروبات في مزارع الدواجن والحيوانات سواء في العلاج أو كمحفزات للنمو أدى ذلك إلى زيادة معدل المقاومة لها.

كما أدى سوء استخدام مضادات الميكروبات في الإنسان والحيوان وإنتاج الأغذية إلى ظهور سلالات من الميكروبات مقاومة لأنواع عديدة من المضادات.

وأشار المخلدي إلى أن سلطنة عمان تعتبر ذات خصوصية كوجهة لعدد كبير من الأيدي العاملة الوافدة، وكذلك للاستيراد المكثف للثروة الحيوانية ومنتجات اللحوم والتي جميعها تعتبر عوامل خطر لإدخال وانتشار عترات مقاومة للمضادات.

ووضح أن مضادات الميكروبات هي مادة أو مركب طبي لديه القدرة على تدمير أو تثبيط الكائنات المعدية في الجسم، وللوقاية منها يجب تحسين الوعي وفهم مقاومة مضادات الميكروبات من خلال التعليم والتدريب للكوادر البيطرية والجهات ذات الصلة، وتحسين قدرات المختبرات البيطرية وتطوير برامج مراقبة وترصد مقاومة الميكروبات والتنسيق بين القطاعات المختلفة (صحي-زراعي-بيئي) لوضع معايير المراقبة، والاستخدام الرشيد والمسؤول لمضادات الميكروبات.

كما قدم الدكتور أحمد بن سيف العامري، مدير دائرة الصحة الحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ورقة عمل أوضح فيها أن المضادات الحيوية تؤدي إلى تثبيط أو قتل ميكروب آخر بتراكيز منخفضة. ولسلامة الجميع يجب إعطاء الدواء بالكمية والفترة الزمنية المناسبتين. وتطرق العامري إلى العوامل المؤثرة على فاعلية استخدام المضادات الحيوية.

وفي ختام الحلقة فتح المجال للمشاركين للمناقشة حول الممارسات الجيدة والممكنة التي تساعد على التحسين الطبي من استخدام المضادات الحيوية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مضادات المیکروبات المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

الخدمات البيطرية: تشخيص وعلاج أكتر من 37 ألف رأس ماشية

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية في مجال الرعاية التناسلية للماشية والتحسين الوراثي للثروة الحيوانية خلال شهر مايو الماضي، حيث تم تشخيص وعلاج اكتر من 37 ألف رأس وتلقيح أكثر من 42 ألف من الجاموس والأبقار.

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وحرص الوزارة، على تعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، والاستمرار في تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.

ولفت إلى أن هذه الجهود تستهدف رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.

وأشار "الأقنص" إلى أنه تم تشخيص الحمل لحوالي  14855 رأس من بينهم: 7533 ابقار،  3202 جاموس، و 4120 من الأغنام والماعز، كما تم أيضا علاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لحوالي  17054رأس، شملت: شيوع صامت .شيوع متكرر.التهابات رحمية، خمول المبايض، تحوصل مبايض، سوء تغذية، وغيرها، فضلا عن علاج أمراض الضرع لعدد 3020 رأس، شملت: 1896 ابقار، 1008 جاموس، و 116 من الأغنام والماعز.
وأضاف أنه  تم أيضا علاج  437 حيوان من أمراض حديثي الولادة: أمراض الجهاز التنفسي والهضمي، حالات جراحية، نقص غذائي، أمراض معدية، كما تم علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لحوالي 2256 رأس، شملت: التهاب رحمي، حمى النفاس، احتباس المشيمة، ولادة عسرة، انقلاب رحمي ومهبلي وغيرها.

وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي، لحوالي : 42782 رأس تشمل: 35531 من الأبقار، و 7251  من الجاموس، حيث تم تقديم خدمة التلقيح الاصطناعي من خلال 1586 نقطة، منها: 766 نقطة قديمة، و596 نقطة ضمن مشروع التحسين الوراثي، فضلا عن 224 نقطة تم تشغيلها ضمن مبادرة "حياة كريمة"، لافتا إلى أن هناك أيضا 88 نقطة تحت الاستلام والتشغيل.


وأوضح "الأقنص" أنه تم شراء عدد 4 طلائق لمركز التلقيح الإصطناعي بالعباسية، من بينها: 2 طلوقة بقري هولشتين،  طلوقة  جاموسي ايطالي، فضلا عن طلوقة جاموسي محلي، وذلك بهدف تعزيز قدرات المركز في انتاج قصيبات سائل منوي مجمد من طلائق ذات صفات وراثية عالية، مشيرا إلى أنه تم إنتاج حوالي 47140 جرعة سائل منوي مجمد للأبقار والجاموس من مركزي العباسية وبني سويف.

وتابع رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية انه تم توزيع حوالي 57787 جرعة  من مركزي العباسية وبني سويف على نقاط التلقيح لتعزيز القدرات الإنتاجية، كذلك تم استلام وفحص عدد  7700 قصيبة من السائل المنوي المجمد المستورد من خلال  رسالة واحدة، شملت: 500 قصيبة للأبقار، و  7200قصيبة للجاموس.

طباعة شارك الزراعة الخدمات البيطرية الرعاية التناسلية وزارة الزراعة

مقالات مشابهة

  • إصابة 230 شخصًا في بنغازي بسبب الاستخدام الخاطئ لأدوات الذبح
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • فرحات في خطبة العيد: للتمسّك بخيار الوعي والمقاومة
  • المفتي قبلان: لا ضمانة فوق ضمانة الجيش والمقاومة والتضامن الوطني
  • الإمارات وسويسرا تبحثان توطيد التعاون في المجالات الحيوية
  • الخدمات البيطرية: ذبح مجاني وآمن للأضاحي وفق الشروط الشرعية والصحية
  • محافظ قنا: إجراءات لضمان انتظام المرافق الحيوية واستمرارية الخدمات خلال إجازة العيد
  • فوائد مذهلة للأرز الأسود مقارنة بالأبيض أبرزها مقاومة الأنسولين والسرطان
  • “التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية
  • الخدمات البيطرية: تشخيص وعلاج أكتر من 37 ألف رأس ماشية