مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ينظم محاضرة "المسار إلى الاستقرار والسلام والانتقال الديمقراطي:التحديات الراهنة في السودان وجنوب السودان"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ينظم مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني محاضرة عامة تحت عنوان " المسار إلى الاستقرار والسلام والانتقال الديمقراطي: التحديات الراهنة في السودان وجنوب السودان"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26 أيلول/سبتمبر 2023 في المدرج 02، المبنى الثقافي، في مقر المركز، في تمام الساعة 6:00 مساءًا.
تعد هذه المحاضرة واحدة من عدة فعاليات ينظمها المركز في سلسلة عن النزاع الجاري في السودان والمسارات الممكنة للوصول إلى الاستقرار والسلام والانتقال الديمقراطي، وستناقش التحديات الراهنة في دولتي السودان وجنوب السودان الذي انفصل عن دولة السودان منذ العام 2011، وذلك في إطار اندلاع الحرب الراهنة في السودان وتأثيرها على مسار السلام والانتقال الديمقراطي في الدولتين.
يقدم المحاضرة الدكتور/ فرانسيس دينق – سفير متجول، والممثل الدائم لجنوب السودان لدى الأمم المتحدة. عمل سابقاً كسفير للسودان في عدة دول، ومستشار خاص إلى الأمين العام للأمم المتحدة في مجالات عدة. سيدير الجلسة الدكتور/ خليل عثمان، باحث أول في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني.
ستُبث المحاضرة مباشرةً على منصات التواصل الاجتماعي للمركز عبر @onlineCHS، كما ستتوفر الترجمة الفورية باللغتين العربية والإنجليزية،لمزيد من التفاصيل حول المحاضرة، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السودان جنوب السودان فی السودان الراهنة فی
إقرأ أيضاً:
1.3 مليون نازح سوداني يعودون إلى ديارهم وسط دمار شامل ونداءات أممية للدعم العاجل
عاد آلاف النازحين إلى ديارهم المهدمة بعد حرب دامية، وسط انهيار تام للخدمات وانقطاع المساعدات. تُطلق نداءات أممية عاجلة للدعم لإنقاذ العائدين من مخاطر الألغام والعنف، بينما يواصل آخرون الفرار من مناطق النزاع، في كارثة إنسانية متصاعدة تتطلب تدخلاً فورياً ومستداماً. اعلان
مع استمرار تداعيات النزاع في أجزاء واسعة من السودان، بدأت أعداد كبيرة من النازحين العودة إلى مناطقهم الأصلية، فيما حذر مسؤولون دوليون من تردي الأوضاع الإنسانية وانهيار البنية التحتية.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بأن أكثر من مليون نازح داخلياً عادوا إلى منازلهم، فيما عاد نحو 320 ألف آخرين من الدول المجاورة، خصوصاً من مصر وجنوب السودان، لاستطلاع الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة النهائي.
وتركزت العودة في ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة، حيث تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين في دمار شامل للبنية التحتية، وانهيار كامل للخدمات الأساسية. وخلال زيارة حديثة، شهد مسؤولون من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) الدمار الواسع في العاصمة الخرطوم، مشيرين إلى أن المباني العامة والخاصة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، دُمرت أو تحولت إلى ملاجئ جماعية.
وأكد مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية لمنطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، ومنسق اللاجئين الإقليمي لأزمة السودان، خلال زيارة إلى الخرطوم ووادي حلفا، أن "المستوى الذي بلغه الدمار مفجع، ليس فقط من الناحية الإنسانية، بل أيضاً من الناحية الشخصية"، مشيراً إلى تدمير مكتب المفوضية في الخرطوم بالكامل.
Related 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودانجنوب السودان على حافة المجاعة… برنامج الأغذية العالمي يبدأ بإسقاط مساعدات طارئة جواًعبر تذاكر مجانية.. مبادرة مصرية لإعادة اللاجئين السودانيين من القاهرة إلى الخرطوموأضاف بالدي: "الناس يعودون إلى منازل لا كهرباء فيها، ولا ماء، ولا خدمات صحية أو تعليمية. وفقدان الوثائق الرسمية يحرمهم من الوصول إلى المساعدات، في ظل تهديدات مستمرة من الألغام غير المنفجرة، والعنف الجنسي، وانتهاكات حقوق الأطفال".
وأشار إلى أن أكثر من 4 ملايين سوداني نزحوا داخلياً وخارجياً، بينهم أكثر من 3.3 مليون لاجئ في مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وليبيا ودول أخرى، مطالباً بدعم عاجل للمجتمعات المضيفة وتقديم المساعدات النقدية واللوجستية للنازحين.
ورغم تراجع القتال في بعض المناطق، يواصل مئات الأشخاص الفرار يومياً من مناطق النزاع، خصوصاً في دارفور وكردفان. وشدد بالدي على ضرورة "وضع سياسات ذكية" تجمع بين دعم إعادة الإعمار وتقديم الحماية للأشخاص الذين لا يزالون غير قادرين على العودة.
وحذرت المفوضية من أن العمليات الإنسانية داخل السودان وخارجه تعاني من نقص حاد في التمويل، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المالي بشكل عاجل لتمكين العائدين من إعادة بناء حياتهم، وضمان استقرار طويل الأمد.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد بعثة سابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) إلى السودان في فبراير 2025، بهدف وضع حلول مستدامة للنازحين واللاجئين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة