إيمرسون تستعرض حلول الأتمتة المبتكرة لاستدامة العمليات خلال أديبك 2023
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر/وام/ تعرض "إيمرسون"، الشركة العالمية في مجال البرمجيات والهندسة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2023مجموعة من تقنيات ومنهجيات وحلول الأتمتة التي تدعم الشركات في تحقيق التميّز التشغيلي والمساهمة في بناء مستقبل مستدام.
وتماشياً مع شعار المعرض لهذا العام "إزالة الكربون أسرع معاً"، ستعرض الشركة مجموعتها المتنوّعة من تقنيات وبرمجيات الأتمتة الكفيلة بدعم قطاع الطاقة في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري ومستقبل مستدام.
ويتيح جناح "إيمرسون" لزواره استكشاف مجموعةً من الحلول المصممة لرفع مستوى السلامة والموثوقية، وتعزيز كفاءة الإنتاج والإنتاجية وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات. وستعرض "إيمرسون" أيضاً تقنيات مبتكرة تهدف إلى تسريع نمو قطاعات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين، وبطاريات المركبات الكهربائية، والوقود الحيوي، واحتجاز الكربون. ويمكن للحضور طوال المعرض المشاركة في الاجتماعات التنفيذية والجلسات الاستشرافية التي تستضيفها "إيمرسون" في جناحها، لاكتساب معلوماتٍ أشمل حول الآفاق المستقبلية لقطاع الطاقة واستدامة العمليات.
وقال ماتياس شينزل، رئيس شركة "إيمرسون" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "نسلط الضوء خلال مشاركاتنا في أديبك 2023 على أحدث تقنياتنا وحلولنا المتطورة لقطاع الطاقة. وتأتي هذه المشاركة في إطار التزامنا بتزويد المنطقة والعالم بالتقنيات التحوليَّة والكفيلة بدفع عجلة الاستدامة، وتعزيز السلامة وتحسين الكفاءة. ونتطلّع إلى المشاركة في نقاشات مُثمرة، وبناء شراكاتٍ جديدة، وإبراز دور حلولنا في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة."
وستُشارك "إيمرسون" أيضاً في عدد من المؤتمرات وورش العمل التقنية لمعرض أديبك. كما تشارك وداد حداد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة "إيمرسون" في الإمارات وعمان واليمن ولبنان بصفتها عضواً في لجنة المؤتمر التقني لعمليات التكرير والتسويق خلال المعرض، كما ستترأّس جلسةً حول أفضل ممارسات الحفاظ على التميّز التشغيلي وتحسين عمليات الصيانة والأداء في مجالات الصحة والسلامة والبيئة. إضافةً إلى ذلك، سيُشارك غانيش باتابهيرامان، نائب الرئيس لشؤون التحول الرقمي في شركة "إيمرسون"، في رئاسة جلسة حول التصنيع الذكي المستدام.
زكريا محي الدين/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤيتها الفنية والفلسفة الموسيقية التي تقود موسمها الافتتاحي بعد حضور بارز في احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وذلك عقب تقديم الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات صوتها المميز خلال الحفل الرسمي في متحف زايد الوطني.
وتضع الأوركسترا الوطنية اليوم ملامح هويتها الموسيقية الجديدة، وما ينتظر الجمهور في مختلف إمارات الدولة مع انطلاق موسمها الأول. وسيفتتح الموسم الأول بحفلة «البداية» يوم 15 يناير 2026.
ووضعت الأوركسترا المبادئ الفنية التي يقوم عليها نهجها الموسيقي وكيفية تطوره خلال المرحلة المقبلة، تمهيداً لتقديم صوتها الجديد للجمهور.
وترتكز هذه الرؤية على الجمع بين الآلات الشرقية والغربية، ضمن حوار موسيقي يتيح ابتكار مساحات تعبيرية جديدة، ويقدم ألواناً صوتية تعكس هوية دولة الإمارات ومكانتها الثقافية. جاء ذلك، خلال جلسة حوارية عقدت أمس في المنطقة الإبداعية تو فور 54، بجزيرة ياس.
خطوة أساسية
وأكدت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، المدير العام للأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الجلسة الحوارية، أن إطلاق الرؤية الفنية للأوركسترا الوطنية للدولة يمثل خطوة أساسية في مسيرتها، مشيرة إلى أن الأوركسترا تستلهم أصالتها من التراث الموسيقي الإماراتي لتقدمه بروحٍ عصرية، ولتمثل طموح الدولة في بناء صوت موسيقي معاصر. وقالت: «إن الأوركسترا الوطنية تجمع مواهب من ثقافات متعددة تحت رؤية واحدة، لتقديم موسيقى تنتمي إلى دولة الإمارات وتخاطب جمهورها في مختلف المناطق، وقد شكل ظهور هذا الصوت الأوركسترالي خلال احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لحظة مهمة عكست عمق الهوية الوطنية وقوة حضورها، ويعد الكشف عن فلسفتنا الموسيقية ورسالتنا الفنية بداية فصل جديد في مسيرة الأوركسترا الوطنية، ونترقب مشاركته مع الجمهور للمرة الأولى».
بناء القدرات
كما أعلنت الأوركسترا إطلاق «برنامج بناء القدرات»، الذي يعمل على إعداد الموسيقيين الإماراتيين وصقل مواهبهم، ويمتد لمدة 12 شهراً بنظام الدوام الجزئي، ويقدّم إطاراً تدريبياً متكاملاً للموسيقيين الإماراتيين، يشمل التوجيه على أيدي خبراء، والمشاركة الفعلية في بروفات الأوركسترا، إضافة إلى ورش متقدمة في الدراسات النظرية الموسيقية والأداء الجماعي وتطوير مهارات العزف.
وأوضحت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، بهذا الخصوص، أن تمكين المواهب الإماراتية يُعد ركناً أساسياً في بناء مستقبل الموسيقي في الدولة، مؤكدة أن دعم الموهوبين الإماراتيين ضرورة لضمان استدامة المشهد الموسيقي الوطني، ويقدّم «برنامج بناء القدرات» مساراً واضحاً يتيح للموسيقيين الشباب تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات الأداء، والاعتزاز بتمثيل الإمارات عبر الموسيقى. ويعكس ذلك التزامنا بإعداد جيل جديد من الموسيقيين مؤهلين لصياغة مستقبل الموسيقى في الدولة.
الفخر والانتماء
أشارت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، إلى أن الإماراتيين يمثلون نسبة 15% في الأوركسترا الوطنية، منهم مغنون وعازفون. وأكدت أن الأوركسترا الوطنية هي محطة رئيسية في الرحلة الثقافية لدولة الإمارات، حيث تمثل الهوية الإماراتية وجذورها التراث الإماراتي، وتتطلع إلى المستقبل بثقة. وأضافت: أن طموحها هو جزء من طموح المؤسسة مؤكدة حرصهم على تمثيل الصوت الإماراتي في المحافل الدولية لتحقيق الفخر والانتماء للموسيقى الإماراتية والأوركسترا الوطنية، وكذلك صقل المواهب الإماراتية الشابة.
الحوار الموسيقي
بدوره، قال أمين قويدر، المدير الفني وقائد الأوركسترا خلال الجلسة، إن رؤية الموسم تقوم على إبراز قوة الحوار الموسيقي بين الشرق والغرب، موضحاً «الموسيقى لغة للتفاهم، وعندما تلتقي الآلات العربية والغربية على مسرح واحد، يتم صياغة الصوت إلى حوار موسيقي يكشف طبقات جديدة من المعنى»، لافتاً إلى أن هذا الموسم يجمع بين هذه التقاليد في تناغم واحد.