عزيز مرقة يكشف لـ«الوطن» عن سبب تنوع رحلته الفنية: أتعلم كل ما هو جديد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف الفنان عزيز مرقة، عن الكثير من التفاصيل الخاصة في مجاله الفني، وذلك خلال ندوة أقيمت له في جريدة «الوطن» وتحدث خلالها عن السبب وراء خوضه لعدد من المجالات المختلفة.
عزيز مرقة يكشف عن سبب تنوعه الفنيوخاض الفنان عزيز مرقة تجربة الغناء وكذلك الإخراج ويفكر في التمثيل، وعن ذلك قال «خلال حياتي تعلمت شيئا مهما بأن من يجري وراء المال لن يجده، ولكن الأفضل هو أن تستغل الوقت الذي تعيشه في حياتك وتتعلم كل ما هو جديد».
وتابع الفنان عزيز مرقة، قائلا «لأنني اكتشفت أن العلم هو من أكثر الأشياء التي تجعلك تشعر بالراحة في هذه الحياة لأنه قد يأتي يوما تخسر فيه شهرتك وكل شيء وعلمك ومهاراتك ومعرفتك هم الوحيدون الذين سيشعرونك بالطمأنينة».
يذكر أن الفنان عزيز مرقة، شارك هذا العام لأول مرة في إحياء حفل غنائي بمهرجان القلعة في دورته الـ31 بجانب عدد كبير من الفنانين، من بينهم مصطفى حجاج ومصطفى شوقي وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزيز مرقة الفنان عزیز مرقة
إقرأ أيضاً:
أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي
صراحة نيوز ـ في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض،
شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة،
ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم…
بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث…
هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير
بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة،
لكن الله عوّضنا بأخي عاطف،
الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف.
كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر،
وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع.
أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه
به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة،
والعقل، والوقفة وقت الشدّة.
تراه هادئًا، لين الجانب،
لكن في الشدائد تعرف صلابته،
وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم،
والعزم حين تتراجع العزائم.
ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا…
أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة،
ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف.
أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا،
وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء.
هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود.
هو الذي يعطي ولا ينتظر،
ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله،
لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام.
كل من عرف أبا الليث،
عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل،
وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه.
ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل…
والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.