وصول الدبابة أبرامز لأوكرانيا.. ماذا يعني؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين ، أن أولى دبابات أبرامز الأمريكية التي تم التعهد بها لأوكرانيا وصلت إلى البلاد ويتم إعدادها لإرسالها إلى المعركة، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
واعتبر القادة الأوكران أن وجود الدبابة ابرامز تعزيز لقوة أوكرانيا في ساحة المعركة.
وأكد البنتاجون وصول الدبابات إلى أوكرانيا، وقال متحدث باسمه إن "مجرد وجود دبابات أبرامز يشكل رادعاً قوياً".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لصحيفة The Hill: "من خلال وجود هذه الدبابات في ترسانته، يمكن للجيش الأوكراني تثبيط الأعمال العدوانية بشكل أكثر فعالية". وأضاف: "سنواصل التركيز على ما يمكننا القيام به لمساعدة أوكرانيا على النجاح في ساحة المعركة وحماية شعبها".
ووافق الرئيس بايدن في يناير على إرسال 31 دبابة من طراز أبرامز إلى كييف لمساعدة القوات الأوكرانية في التصدي لروسيا.
كان القرار بمثابة تحول كبير - جادلت إدارة بايدن في البداية بأن الدبابات لن تساعد أوكرانيا بشكل كبير، لأنه من الصعب صيانتها وتشغيلها وسيستغرق شراؤها عدة أشهر.
لكن لم تعبر عن موقفها الاولى وبدأت في استقدام الاوكران وتدريبهم.
وقام الجيش الأمريكي منذ ذلك الحين بتدريب القوات الأوكرانية على استخدام أبرامز وصيانتها.
ومن المقرر أيضًا أن يقوم الجيش بتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة من طراز F-16، والتي تخطط هولندا والدنمارك لإرسالها إلى أوكرانيا.
وقدمت واشنطن مساعدات بمليارات الدولارات لكييف وسط الحرب المستمرة، حيث أرسلت الإدارة الأسبوع الماضي إلى الكونجرس طلب تمويل إضافي يتضمن 24 مليار دولار أخرى من المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدبابات الدبابة الدبابة إبرامز الدولار الرئيس الأوكراني فولوديمير هولندا والدنمارك دبابات أبرامز الأمريكية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، تعيين جينادي شابوفالوف قائداً جديداً للقوات البرية الأوكرانية، خلفًا للقائد السابق الذي استقال من منصبه في أعقاب ضربة روسية استهدفت معسكرًا تدريبياً للجيش، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية.
ويُعد شابوفالوف شخصية عسكرية بارزة في الجيش الأوكراني، حيث سبق له أن تولى مهام منسق المساعدات العسكرية الأوكرانية في ألمانيا، بالإضافة إلى قيادته للمنطقة العسكرية الجنوبية في البلاد خلال فترات سابقة من الحرب.
وفي خطابه المسائي المعتاد، أكد زيلينسكي أن اختياره لشابوفالوف جاء اعتمادًا على "خبرة قتالية حقيقية" يتمتع بها القائد الجديد، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحسين أداء الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية التي تواصل تقدمها على جبهات القتال المختلفة.
دعوات لإصلاحات عسكرية عاجلةوشدد زيلينسكي في خطابه على أهمية إحداث تغييرات جذرية داخل المؤسسة العسكرية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات "مسألة إلزامية" في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها كييف منذ أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
ويأتي هذا التغيير في القيادة العسكرية في وقت تواصل فيه القوات الروسية تحقيق مكاسب ميدانية، خصوصًا على جبهة منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا. وتسعى موسكو منذ بداية الحرب إلى السيطرة الكاملة على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية، وقد أحرزت تقدمًا متزايدًا خلال الأشهر الأخيرة.
تعثر مسار الحلول السياسيةعلى صعيد الجهود الدبلوماسية، لا تزال محادثات السلام بين موسكو وكييف في حالة جمود منذ عدة أسابيع، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في أوكرانيا. ويرى مراقبون أن تحول اهتمام الولايات المتحدة – الحليف الأبرز لأوكرانيا – نحو تطورات الشرق الأوسط، قد ساهم في إبطاء المساعي الدولية لحل النزاع الأوكراني الروسي.
وتواصل روسيا التأكيد على استعدادها لخوض مفاوضات سياسية لحل الأزمة، في حين تتهم كييف موسكو بإفشال المبادرات الدبلوماسية عمدًا بهدف إطالة أمد الحرب وإجهاد القوات الأوكرانية عسكريًا واقتصاديًا.
ويأتي تعيين شابوفالوف وسط هذه الأجواء المعقدة، ليضيف مزيدًا من الضغط على القيادة العسكرية الجديدة التي تواجه اختبارًا صعبًا في ظل استمرار المعارك، وتصاعد التحديات السياسية والعسكرية التي تفرضها الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أفق واضح للحل.