وزير الخارجية الأمريكي: التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية طريق ذو اتجاهين تزداد خطورته
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ترى أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية "طريق ذو اتجاهين تزداد خطورته.
ووصف بلينكن - في تصريحات خلال منتدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية نقلتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأحد، الزيارة الأخيرة لزعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، إلى روسيا بأنها دليل على "تهديدات /بيونج يانج/ للأمن الأوسع نطاقا.
وأشار إلى أن روسيا تسعى للعثور على المعدات، والإمدادات والتكنولوجيا لصراعها ضد أوكرانيا وأن كوريا الشمالية تبحث عن المساعدة لتعزيز وتطوير برامجها الصاروخية.
وأضاف بلينكن - خلال المنتدى الذي يجمع بين مسئولين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية - "نعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء والحلفاء الآخرين لتسليط الضوء على السبل الخطرة التي يهدد بها التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية على السلام والأمن العالميين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الولايات المتحدة روسيا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع