خبير: ترحيب البرلمان الكندي بالنازي هونكا يوضح أن الغرب مستعد لتبرير ورعاية أي جرائم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ذكر مدير معهد الأبحاث السياسية في موسكوـ سيرغي ماركوف، أن حقيقة ترحيب البرلمان الكندي، بالنازي الأوكراني العجوز ياروسلاف هونكا، يوضح أن الغرب مستعد لتبرير ورعاية أي جرائم ضد روسيا.
وقال ماركوف: "هو أمر واضح، لأنهم شاركوا جميعا، في ذلك، كما إنهم يرحبون بالفاشي الذي كان عضوا في فرقة، إس إس غاليسيا".
وأوضح ماركوف: "يظهر هذا التصفيق من البرلمان الكندي والترحيب بالنازي أن الغرب مستعد لتبرير وتنظيم أي جرائم ضد روسيا، كثير من الناس لا يفهمون، ولكن في الواقع، هذا التصفيق من البرلمان الكندي للنازي، يفتح إمكانية استخدام الأسلحة النووية في الصراع.
وأثارت فضيحة تكريم النازي المسن في البرلمان الكندي خلال زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى أوتاوا ردود فعل واسعة من العالم أجمع.
هذا ودعا نائب البرلمان الأوكراني السابق إيليا كيفا، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقاد وتقييم استقبال وتكريم النازي الأوكراني العجوز ياروسلاف هونكا في البرلمان الكندي.
وحظي ياروسلاف هونكا، الذي قدمه رئيس البرلمان على أنه من قدامى المحاربين في القتال ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية، بحفاوة بالغة يوم الجمعة الماضي، خلال اجتماع احتفالي للبرلمان بمناسبة زيارة زيلينسكي.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية صورة مع التعليق "زيلينسكي و(رئيس الوزراء الكندي جاستين) ترودو يحييان ياروسلاف هونكا، الموجود وقتها في البرلمان، والذي خدم في الفرقة الأولى للجيش الوطني الأوكراني خلال الحرب العالمية الثانية".
واتضح لاحقا أن هونكا، كان عضوا في الفرقة التطوعية إس إس 14 "غاليسيا"، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثالثة الحرب الوطنية العظمى النازية فلاديمير زيلينسكي كييف البرلمان الکندی یاروسلاف هونکا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجوم الأوكراني على روسيا "قوي ومُبهر"
الرؤية- غرفة الأخبار
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجوم الطائرات المسيرة المفاجئ لأوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع على روسيا، بأنه "قوي ومبهر"، لكنه أعرب عن خشيته من أن يتسبب الهجوم في التأثير على فرص وقف إطلاق النار، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس الأمريكي.
وقال الموقع المقرب من دوائر الاستخبارات الأمريكي، إن العملية التي استهدفت أكثر القواعد الجوية الروسية استراتيجية، والتي نُفذت على بعد آلاف الأميال، أوحت بأن لدى أوكرانيا أوراقًا أكثر مما كان ترامب يظن، لكن ذلك سيدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتصعيد.
وقال ترامب، الأربعاء، إن بوتين أخبره "بقوة شديدة" أنه سيرد، وأضاف ترامب عن مكالمة جمعته ببوتين: "كانت محادثة جيدة، لكنها ليست محادثة ستؤدي إلى السلام الفوري".
ونقل أكسيوس عن مصادر مطلعة قولها، إن ترامب صمت بشكل مثير للدهشة بشأن الهجوم الأوكراني، لكنه في الخفاء أبدى إعجابه بالعملية.
وأضافت المصادر أن ترامب قال لأحد المقربين منه: "العملية كانت قوية جدًا، اعتبرها مبهرة".
وقال مصدر مطلع، إن ترامب أخبر أشخاصا التقاهم في الأيام الأخيرة أن هجوم الطائرات المسيرة قد يدفع بوتين للرد بشكل كبير جدا.
وأضاف المصدر، أن ترامب قلق من أن هذا السيناريو سيؤخر مبادرته الدبلوماسية، التي أدت إلى أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ ثلاث سنوات.
وقال مصدر آخر تحدث إلى ترامب: "نريد لهذه الحرب أن تنتهي. نريد خفض التصعيد. لذا إذا فقد بوتين أعصابه ردا على ذلك، نعم، لدى الرئيس مخاوف".
وقال بوتين، يوم الأربعاء، خلال اجتماع تم بثه على التلفزيون الروسي والأوكراني إن الهجمات تضع موضع الشك أي وقف لإطلاق النار، أو اجتماع على مستوى القادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما أن أحد أسباب قلق البيت الأبيض من الهجوم الأوكراني هو أنه استهدف قاذفات بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية، وهي عنصر رئيسي في الردع النووي الروسي، ما جعل مسؤول أمريكي يعلق بأن: "هذه نقطة خطيرة جدا".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "الهجوم بالطائرات المسيرة لم يفاجئه، لأن هذا ما يحدث عندما تستمر الحرب، لكنه قلق من أنه سيطيل أمد القتال. هو يريد أن يتوقف القتال، لذا فإنه يشعر بخيبة أمل كلما وقع هجوم كهذا".