بعد تناول الرئيس السيسي جودة التعليم والتنافسية.. 5 أهداف على رأس أولويات التعليم العالي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لشرح من رؤساء الجامعات عن الجهود المبذولة لرفع التصنيف في المؤشرات الدولية.
كما ناقش الرئيس السيسي جودة التعليم والتنافسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي أثناء اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات.
وقد أصبح التحول إلى نظام دولي قائم على المنافسة يتطلب تلبية "معايير الجودة الدولية" هدفا تسعى له وزارة التعليم العالي المصرية من خلال فهم معايير الجودة الأكاديمية، والقيام بتحقيق تصنيف دولي متقدم لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المحلي، والحصول على الاعتماد الدولي، والقيام بنقل الخبرات الدولية إلى الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
التنافسية الدولية ضمن أهداف وزارة التعليم العالي
وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن اهداف الوزارة تتمثل في 5 نقاط هامة وهي، جودة التعليم العالي المصري وزيادة فرص الالتحاق بالجامعات المصرية، وجودة البحث العلمي، والتنافسية الدولية ورفع مستوى تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، وربط الجامعة مع الصناعة والمجتمع لتطوير البرامج التعليمية بما يخدم متطلبات سوق العمل، والابداع وريادة الأعمال للطلاب المصريين والخريجين ومواجهة تغييرات سوق العمل، والتحول الرقمي والتعليم الالكتروني.
جودة التعليم العالي المصري والتنافسية
وأضاف الوزير أن جودة التعليم العالي المصري وزيادة وتنوع فرص الالتحاق بالجامعات المصرية يكون عن طريق دراسة الاحتياج لتوطين الجامعات بإقليم الجمهورية ومعدلات الالتحاق والجامعات الاهلية وأهميتها للطلاب المصريين.
وتابع الوزير، انه يوجد أقاليم في مصر مليئة بالمقومات الاقتصادية وفرص العمل بتنشيط الأنشطة الاقتصادية، وهناك تعاون مع الوزارات للرؤية المستقبلية والباحث هو اللي يساهم في تطبيق الرؤية، لذا نبدأ في خلق برامج تخرج خريج يساهم في المنظومة وتحقيق رؤية الدولة في الأقاليم المصرية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن البرامج والمناهج بالجامعات الأهلية الجديدة، هي لخدمة المجتمع وبها برامج ذات تميز علي النطاق العالمي ومناهج لتنمية الأقاليم، لذا نريد خريج قادر علي مواكبة آلية السوق وغير مخمل بمعارف كثيرة ومهيا بالخبرات والمهارات وقادر علي تغيير مجالات العمل.
الجامعات الأهلية مدخل تطبيقي لتطوير البرامج البينية؟
وأضاف وزير التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية تعتبر مدخل تطبيقي لمفهوم تطوير منظومة البرامج البينية، ، وذلك لعدم توافر أماكن لاستيعاب التوسع في البرامج المتميزة دون التأثير على البرامج، الثقة المجتمعية في مؤسسات التعليم العالي، توافر الكوادر المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس، سد الفجوة التمويلية لدعم التعليم الحكومي، التوسع في البرامج البينية.
وتابع عاشور تكلفنا من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بإنشاء الجامعات الأهلية وتكون مصروفاتها الدراسية أقل من التكلفة ب50%، لتخفيف العبء على الطلاب، وبالنسبة لتنسيق القبول بها إجمالي عدد الطلاب المرشحين بالجامعات 14 الف طالب.
ومن أهم أهداف الوزارة رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس للعمل ضمن برامج بيتية تم خطط التنمية مثل مشاكل الطاقة والبيئة الصحية الداعمة للعمل، والفهم الحيد لسوق العمل المتغير، وخطة التدريب للعام 2022، تم تدريب عدد من الجامعات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي أعضاء المجلس الأعلى المجلس الاعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات و التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة الجامعات الأهلیة جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.