سكيك يقود منتخبنا في بطولة العالم لـ «هواة الجولف»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد الجولف قائمة فريقي الرجال والسيدات للمشاركة في بطولتي العالم لمنتخبات الهواة 2023، بدعم من رولكس، ويعتبر الحدث الأكبر والأهم لرياضة الجولف، ويقام في نادي أبوظبي للجولف خلال الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر المقبل، ويستضيف الحدث مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بينما تقام بطولة العالم للهواة السيدات «كأس إسبيريتو سانتو للسيدات» في الأسبوع الذي يليه من 25 إلى 28 أكتوبر.
ويضم الفريقين عدداً من أبرز المواهب الإماراتية والمقيمين على أرض الدولة، وسيقود فريق الرجال النجم أحمد سكيك، وسينضم إليه الفائز الحالي بوسام الاستحقاق للناشئين ريان أحمد، بالإضافة إلى الفائز بلقب بطولة روبرت روك أبوظبي 2023، توماس نيسبيت.
وقال سكيك: «إنه لشرف كبير أن أمثل بلادي في أي حدث، والقيام بذلك في أكبر حدث لفرق الهواة، خاصة على أرض الوطن، يجعل الأمر أكثر خصوصية».
وأضاف: «أنا متحمس لهذه الفرصة وفخور بالتواجد كقائد للفريق. لم أتمكن من خوض المنافسات كثيراً العام الماضي بسبب إصابتي، لذلك أنتظر هذا التحدي بفارغ الصبر».
وختم اللاعب الذي حقق أيضاً أحد المراكز العشرة الأولى في بطولة أوروبا للجولف 2023: «إنه حلم أصبح حقيقة بالمشاركة في بطولة جمعت أساطير الجولف مثل تايجر وودز، روري ماكلروي وجون رام، ستتاح لي الفرصة لاختبار مهاراتي ضد اللاعبين الأفضل في العالم».
ومن بين اللاعبات المتواجدات في صفوف فريق السيدات، جيمي كاميرو، الفائزة بلقب بطولة الشرق الأوسط لسلسلة فالدو 2023، وبطلة كأس التحدي الأفريقي 2022، وانتصار ريتش، ولارا الشايب التي فازت بلقب بطولتين في إنجلترا العام الماضي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف اتحاد الجولف منتخب الجولف بطولة العالم للجولف
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.