القصيم الصحي يُحذر من تناول الأدوية مع بعض الأطعمة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال تجمع القصيم الصحي، إن تناول بعض الأطعمة والمشروبات قد يتعارض مع بعض الأدوية.
خطورة تناول الأدوية مع الأطعمة
كما أشار تجمع القصيم، إلى أن الأطعمة قد تتداخل مع آلية عمل بعض الأدوية ومنها ما يلي:
1- الوارفارين مع الخضراوات الورقية كالسبانخ والبروكلي يقلل تأثير الوارفارين المضاد للجلطات.
2- ادوية خفض الكوليسترول (الستاتين) مع الجريب فروت يزيد من تركيزه في الدم مما يزيد حدوث الاثار الجانبية.
3- الاسبرين مع الثوم والزنجبيل يزيد من خطر التعرض للنزيف.
4- حبوب منع الحمل مع عرق السوس يقلل من فعالية تأثير منع الحمل.
كما نوه تجمع القصيم الصحي، أن يجب استشارة طبيب أو الصيدلي إذا كنت تستخدم هذه الادوية حول التداخلات المحتملة مع الأطعمة.
أطعمة ومشروبات تتعارض مع بعض الأدوية .. تعرف عليها . pic.twitter.com/U0IXF9lDuD
— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) September 25, 2023مخاطر إساءة استخدام الأدوية الوصفية
كما حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، من إساءة استخدام الأدوية الوصفية خاضعة للرقابة (الأدوية المقيدة) التي قد تكون أخطر مما تتوقع، فمن المحتمل أن تؤدي للإدمان أو الوفاة.
وبحسب الهيئة، فأن الأدوية الوصفية خاضعة للرقابة (الأدوية المقيدة) قد تُسبب الإدمان أو الوفاة بسبب ما يلي:
1- زيادة الجرعة.
2- اختلاف التراكيز المحددة من دون إشراف طبي للحصول على التأثير نفسه قد يؤدي للوفاة.
3- خلط بعض الأدوية المقيدة مع الكحول أو مع أي مواد آخرى يمكن أن يؤدي إلى تسمم الكبد وتثبيط في الجهاز التنفسي والوفاة.
وحذرت الهيئة من استعمال الدواء بدون وصفة طبية أو «استعمال دواء وصف لشخص آخر غيرك يعرضك للمساءلة القانونية».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأطعمة والمشروبات القصیم الصحی بعض الأدویة تجمع القصیم
إقرأ أيضاً:
دراسة ألمانية: العمل عن بُعد يزيد دخل الأمهات بنسبة مجزية
كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة فوبرتال الألمانية، أن الأمهات اللاتي يعملن عن بُعد يحققن دخلًا ماديًا أعلى بنسبة تقارب 10% في المتوسط مقارنة بنظيراتهن العاملات من داخل المكاتب التقليدية، المفارقة أن هذه النتيجة لا تنطبق على الآباء أو النساء غير الأمهات، بحسب ما أفاد به موقع "روسيا اليوم"، وسنتحدث خلال السطور التالية عن أهم ما جاء في تلك الدراسة الحديثة.
أجرت هذه الدراسة الباحثة يوهانا باوليكس، التي كرّست عقدًا كاملًا لمتابعة وتحليل أنماط العمل وتأثيرها على الحياة الشخصية والمهنية للعاملين، وقد شملت الدراسة 8,869 موظفًا وموظفة، حيث تمّت المقارنة بين العاملين عن بعد ونظرائهم في المكاتب، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الفئة العمرية، والمستوى التعليمي، والجوانب الديموغرافية والمهنية الأخرى.
فارق واضح في الدخل لصالح الأمهاتأظهرت نتائج الدراسة أن الأمهات العاملات عن بُعد يحققن أرباحًا أعلى بنسبة تتراوح ما بين 9% و12% مقارنة بالنساء العاملات من المكاتب، وهي زيادة لا تشمل الآباء أو النساء غير الأمهات، وتشير النتائج إلى أن هذه الفئة تستفيد بشكل ملحوظ من بيئة العمل المرنة التي يوفرها العمل عن بُعد.
التوفيق بين الأسرة والعمل سرّ النجاحعلّقت الباحثة باوليكس على هذه النتائج موضحة أن الأمهات العاملات عن بعد يتمتعن بقدرة أكبر على التوفيق بين الالتزامات الأسرية والمهام الوظيفية، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستوى الإنتاجية والأداء المهني، وبالتالي على تحقيق دخل أعلى، حيث تؤكد الباحثة أن المرونة التي يوفرها العمل من المنزل تتيح للأمهات التكامل واتمام المهام بشكل أفضل بين التزاماتهن الأسرية والمهنية، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الوظيفي وارتفاع مستوى التفوق في العمل، وهو ما ينعكس ماليًا على دخل هذه الفئة.
كسر القوالب النمطية وتحقيق التوازنأثبتت الدراسة أن العمل عن بُعد لا يمنح الأمهات ميزة مادية فحسب، بل يساعدهن أيضًا في كسر القالب التقليدي الذي يفترض ضرورة الاختيار بين النجاح المهني أو أداء الأدوار الاجتماعية، فهو يتيح لهن الحفاظ على التوازن بين الحياة الأسرية والعملية، دون أن يأتي أحد الجانبين على حساب الآخر.