سواليف:
2025-06-30@19:27:53 GMT

مال أسود والعياذ بالله..

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

مال أسود والعياذ بالله..

#مال_أسود والعياذ بالله..

#سواليف_الإخباري

مقال الثلاثاء 26 / 9 / 2023

قال #وزير_أسبق وأمين عام أحد الأحزاب الجديدة أن هناك #مال_سياسي أسود استخدمته بعض الأحزاب وسترون أمناء عامين في السجن قريباً..لن أناقش من يقصد أمين عام الحزب..وعلى ماذا استند أنهم سيكونون بالسجن قريباً..لكن على “سيرة الأحزاب” ..قال لي شاب صديق مثقف أن أحد الأمناء العامين لأحد الأحزاب التي لا يذكر اسمها – حسب تعبيره- اتصل به قبل مدة من الزمن وطلب منه الحضور على وجه الاستعجال.

.قال وبعد ان حضرت الى مقرّ الحزب أحضر لي فنجان قهوة ثم قال لي الأمين العام : “بصراحة من فترة كنت بدوّر على شبّ أمين شغّيل “يقضب لي” فرع أم المقاطيع..فكّرت كثير لقيتك أنسب واحد”..انتسب للحزب وخلال يومين “بسلّمك الفرع”..قال الشاب اعتقد للوهلة الأولى أنه يبحث عن معلّم “شاورما” ..فمصطلحات “أمين وشغّيل”..و”يقضب لي”..” والفرع” كلها توحي أنه سيفتتح فرع جديد لمطعم وليس لحزب..
قلت له من باب “قياس ميّاته”..شو الفرق بين الحزب اليمين واليسار والوسط..سرح قليلاً.. ثم قال “أذواق” زي القهوة في منها سادة في حلوة وفي وسط وفي ع الريحة…ها شو قلت؟..”تقضب”؟؟؟

مقالات ذات صلة السير الذاتية للوزراء الجدد في الحكومة 2023/09/26

جيرة الله عن الزود.. وغطيني يا كرمة العلي.

#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: وزير أسبق

إقرأ أيضاً:

رسالة قرآنية من محرقة غزة

 

x﴿إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ﴾ (التوبة: 50)

لطالما كان النفاق داءً متجذرًا في جسد الأمم، لا تسلم منه جماعة ولا يبرأ منه مجتمع، حتى ذاك المجتمع الذي تنفّس النور مع النبي ﷺ. فكيف بغزة اليوم وهي تصطلي بنيران المحرقة؟! في زمن الطوفان، تتعرّى الوجوه، ويخرج المنافقون من جحورهم كخفافيش الليل، ينفثون سمّهم في المجالس، يطعنون ظهور المجاهدين بالكلمة قبل الخنجر، يبثون الوهن في النفوس، ويتهامسون بخبث أن غزة جنت على نفسها، وأن هذا الطوفان لن يجلب سوى الدمار.

هم ذاتهم الذين طعنوا الأمة في أحد، وفرّوا في الخندق، وتربّصوا بالأحزاب. يرَون في المقاومة تهورًا، وفي الدم عبثًا، ويرفعون راية الذل والعار، متمنّين لو أن غزة ألقت سلاحها وجثت تحت أقدام جلادها.

لكنهم لا يعلمون… أن طوفان غزة ليس إلا غربالًا، يميز الله به الخبيث من الطيب. هو فرقان بين زمن الخوف وزمن العزة، زمن الرجال وزمن الخشب المسندة، زمن الإيمان وزمن النفاق المقنّع بوجوه مثقفة وألسنة معسولة.

قال الله تعالى:

﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ (النساء: 145)

﴿إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ﴾ (المنافقون: 4)

المنافق لا يسكن في جبهة العدو، بل يعيش بين الصفوف، يتلوّن كالحرباء، يُظهر غير ما يُبطن، يُخادع الله والذين آمنوا. وحين يعلو صوت الدم، يرتدّ صوتهم ليُضعف العزائم ويهزّ الثقة.

واليوم، نسمعهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل والمجالس المغلقة، يقولون: «لو لم تبدأ غزة الحرب… لو لم تتحد الاحتلال… لو بقيت على حالها لكان أفضل لها».

كأنهم يرددون ما قاله المنافقون في أحد: ﴿لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ﴾ (آل عمران: 167)

بل نراهم في تقارير «محايدة» وتحليلات «عقلانية»، يساوون بين الجلاد والضحية، ويغمزون من قناة المقاومة بأنها سبب البلاء، وأن منطق القوة لا يأتي إلا بالخراب. لا يهمهم آلاف الشهداء، ولا الطفولة المحترقة، ولا البيوت التي سوّيت بالأرض. كل ما يهمهم هو استمرار «مسار سرابي تباع فيه القدس» و”عناق سادة المجتمع الدولي من حلف الصهيونية”، حتى وإن كان الثمن هو إذلال شعب بأكمله.

وهذا ليس جديدًا، ففي معركة الأحزاب قال الله: ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾ (الأحزاب: 12)

﴿إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾ (الأحزاب: 13)

اليوم، تُعيد غزة فرز الخنادق. طوفان المقاومة لم يكن مجرد رد فعل عسكري، بل لحظة وعي وجودي. والمواقف التي اتخذها بعض الكتّاب والسياسيين والمحللين في العالم العربي فضحت زيف الكثير من الأقنعة. بعضهم وقف مع الضحية بصدق وشرف، وبعضهم ارتدى ثوب «الحياد»، لكنه كان شريكًا في الغدر.

وفي مثال واقعي صارخ، امتنعت بعض الدول حتى عن التنديد بالمجازر الجماعية، وصمتت نخبها الإعلامية، بينما كانت تتغنّى قبل شهور بالإنسانية والسلام والحقوق. هؤلاء «المُعوقون»، وصفهم الله بدقة: ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ (الأحزاب: 18)

إنها ليست حربًا فقط ضد الاحتلال، بل معركة فرز داخلي، يُسقط الله بها الأقنعة ويعيد تشكيل الوعي. ففي زمن الطوفان، لا يصمد إلا المؤمن، ولا ينجو إلا الصادق. وكل كلمة تُقال، وكل صمت يُختار، سيكون شاهدًا إما لك أو عليك.

﴿فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾ (محمد: 30).

محرقة غزة هي المِرآة..

* رئيس مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات

 

 

مقالات مشابهة

  • حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة الحزب الواحد؟
  • المصريين الأحرار يرحب بعقد جلسة تشاورية بين الأحزاب استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية
  • شاهد بالفيديو.. المطرب شريف الفحيل يدخل في نوبة بكاء على الهواء بعد إتهامه أحد المطربين بإغتيال الفنان نادر خضر ويقسم بالله بأخذ الثأر من المتسبب في موته
  • سعر شيري تيجو 8 برو 2023 في مصر
  • شيري تيجو 8 برو 2023 الفئة الأولى .. أسعار سوق المستعمل
  • رسالة قرآنية من محرقة غزة
  • ????عريس سوداني يفارق حياته ومعه آخرين بأم درمان أثناء حفل زفافه
  • بفستان أسود..أحدث ظهور لـ ياسمين صبري
  • السؤال هنا، هل من الممكن تحصين الأحزاب السياسية من الاختراقات القبلية ؟
  • شركة الكهرباء تعلن عن خسائر بالمليارات